اثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته - انما المؤمنون اخوة -->
انما المؤمنون اخوة انما المؤمنون اخوة
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

اثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته

 إثْبَات الْمِعْرَاج وَمَعْنَاه وَكَيْفِيَّتُه وَصِفَتُه 

الْآيَات : الْأَسْرَى 17: « 1 » سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [1] .

1 - عَنْ أَبِي عَبْداللَّه جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق عَلَيْهِ السَّلَامُ  قَال : لَمَّا أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) إلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ حَمْلُه جَبْرَئِيل عَلَى الْبُرَاقِ فَأَتَيَا بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَعُرِضَ عَلَيْهِ مَحَارِيب الْأَنْبِيَاء وَصَلَّى بِهَا ، وَرَدَّه فَمَرَّ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) فِي رُجُوعِهِ بَعِير لِقُرَيْش ، وَإِذَا لَهُمْ مَاءٌ فِي آنِيَةِ وَقَدْ أَضَلّوا بَعِيرًا لهم[1] وَكَانُوا يَطْلُبُونَه ، فَشَرِبَ رَسُولُ اللَّهِ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ وَأَهْرَق بَاقِيَةٌ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ قَالَ لِقُرَيْشٍ : إنَّ اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ قَد أَسْرَى بِي إلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وَأَرَانِي آثَار الْأَنْبِيَاء و مَنَازِلِهِم ، وَإِنِّي مَرَرْت بَعِير لِقُرَيْشٍ فِي مَوْضِعٍ كَذَا وَكَذَا وَقَدْ أَضَلّوا بَعِيرًا لَهُم ، فَشَرِبْتُ مِنْ مَائِهِمْ وأهرقت بَاقِي ذَلِكَ ، فَقَال أبوجهل : قَد أمكنتكم الْفُرْصَة مِنْه ، فَاسْأَلُوه كَم الْأَسَاطِين فِيهَا وَالْقَنَادِيل ؟ فَقَالُوا : يَا مُحَمَّدُ أَنَّ هَهُنَا مِنْ قَدْ دَخَلَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَصَفّ لَنَا كَم أساطينه و قَنَادِيلِه وَمَحَارِيبُه ؟ فَجَاء جَبْرَئِيل عَلَيْهِ السَّلَامُ  فَعَلِق صُورَة بَيْتِ الْمَقْدِسِ تُجَاهَ وَجْهِهِ ، فَجَعَل يُخْبِرُهُمْ بِمَا يَسْأَلُونَه عَنْه ، فَلَمَّا أَخْبَرَهُمْ قَالُوا : حَتَّى يَجِئ الْعِير ونسألهم عَمَّا قُلْتُ ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : تَصْدِيقَ ذَلِكَ أَنَّ الْعِيرَ تَطْلُع عَلَيْكُمْ مَعَ طُلُوعِ الشَّمْسِ ، يُقَدِّمُهَا جَمَلٍ أَوْرَقَ فَلَمَّا كَانَ مِنْ الْغَدِ أَقْبَلُوا يَنْظُرُونَ إلَى الْعَقَبَةِ وَيَقُولُون : هَذِهِ الشَّمْسُ تَطْلُعُ السَّاعَة ، فبيناهم كَذَلِكَ إذْ طَلَعَتْ عَلَيْهِمْ الْعِير حِينَ طَلَعَ الْقُرْص يُقَدِّمُهَا جَمَلٍ أَوْرَقَ ، فَسَأَلُوهُم عَمَّا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) فَقَالُوا : لَقَدْ كَانَ هَذَا ، ضَلّ جَمَل لَنَا فِي مَوْضِعٍ كَذَا وَكَذَا ، وَوَضَعْنَا مَاء فَأَصْبَحْنَا وَقَد أُهْرِيقَ الْمَاءُ ، فَلَمْ يَزِدْهُمْ ذَلِكَ إلَّا عَتَوْا . أمالى الصَّدُوق : 269 ( م 69 ) .
[1]في تَفْسِير القمى : وَقَدْ كَانُوا ضَلُّوا بَعِيرًا لَهُمْ وَهُوَ الْأَصَحُّ وَكَذَا فِيمَا يَأْتِى بَعْد . 

2 ـ  عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) فِيمَا احْتَجَّ عَلَى الْيَهُودِ : حُمِلَتْ عَلَى جَنَاحِ جَبْرَئِيل  عَلَيْهِ السَّلَامُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ ، فَجَاوَزَت سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى حَتَّى تَعَلَّقَت بِسَاقِ الْعَرْشِ ، فَنُودِيت مَنْ سَاقَ الْعَرْشِ : إنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنَّا ، السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ، الرؤوف الرَّحِيم ، فَرَأَيْتُه بِقَلْبِي ، وَمَا رَأَيْتُهُ بِعَيْنِي الخبر. الاحتجاج : 28 .

ـ  قَال الصَّادِق عَلَيْهِ السَّلَامُ  : مَنْ أَنْكَرَ ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ فَلَيْسَ مِنْ شِيعَتِنَا : الْمِعْرَاج ، والمسائلة فِي الْقَبْرِ ، والشفاعة . أمالى الصَّدُوق : 177 ( م 49 ) .

4 - عَنْ الصَّادِقِ ، عَنْ آبَائِهِ عَلَيْهِم السَّلَامُ: قَال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) : لَمَّا أُسْرِيَ بِي إلَى السَّمَاءِ عَهِدَ إلَى رَبِّي فِي عَلِيٍّ ثَلاثَ كَلِمَاتٍ ، فَقَال : يَا مُحَمَّدُ ، فَقُلْت : لَبَّيْك رَبِّي ، فَقَال : أَنَّ عَلِيًّا إمَامُ الْمُتَّقِينَ ، وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ ، ويعسوب المؤمنين .أمالى الصَّدُوق : 285 ( م 72 ) .
أَقُول : اليعسوب : ذَكَر النَّحْل وَأَمِيرِهَا . واليعسوب أَيْضًا : الرَّئِيس الْكَبِير .

5 - عَنْ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ آبَائِهِ عَلَيْهِم السَّلَامُ: قَال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) : لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إلَى السَّمَاءِ كَلَّمَنِي رَبِّي جَلَّ جَلَالُهُ ، فَقَال : يامحمد ، فَقُلْت : لَبَّيْك رَبِّي ، فَقَال : أَنَّ عَلِيًّا حُجَّتِي بَعْدَكَ عَلَى خَلْقِي وَإِمَام أَهْل طَاعَتِي مَنْ أَطَاعَهُ أَطَاعَنِي ، وَمَنْ عَصَاهُ عَصَانِي ، فانصبه عِلْمًا لأُمَّتِك يَهْتَدُونَ بِهِ بعدك .أمالى الصَّدُوق : 287 ( م 72 ) .

6 -  عَنْ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ  قَال : لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَانْتَهَى إلَى حَيْثُ أَرَادَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى نَاجَاه رَبِّهِ جَلَّ جَلَالُهُ ، فَلَمَّا أَنْ هَبَطَ إلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ نَادَاهُ يَا مُحَمَّدُ ، قَال : لَبَّيْك رَبِّي ، قَال : مَنِ اخْتَرْتَ مِنْ أُمَّتِكَ يَكُونُ مِنْ بَعْدِك لَك خَلِيفَة ؟ قَال : اخترلي ذَلِكَ فَتَكُونُ أَنْت الْمُخْتَار لِي ، فَقَال : اخْتَرْت لَك خَيَّرْتُك عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ  . بحار الانوار : ج 18 باب 3 ص 341 ح 47.

7 - عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَال :إنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) حَيْث أُسْرِيَ بِهِ [1] لَمْ يَمُرَّ بِخَلْقٍ مِنْ خَلْقِ اللَّهُ إلَّا رَأَى مِنْهُ مَا يُحِبُّ مِنْ الْبَشَرِ وَاللُّطْف وَالسُّرُور بِهِ حَتَّى مَرَّ بِخَلْقٍ مِنْ خَلْقِ اللَّهُ ، فَلَمْ يَلْتَفِتْ إلَيْهِ وَلَمْ يَقُلْ لَهُ شَيْئًا ، فَوَجَدَه قاطبا عَابِسًا ، فَقَال : يَا جَبْرَئِيل مَا مَرَرْت بِخَلْقٍ مِنْ خَلْقِ اللَّهُ إلَّا رَأَيْتُ الْبَشَر وَاللُّطْف وَالسُّرُور مِنْهُ إلَّا هَذَا ، فَمِنْ هَذَا ؟ قَال : هَذَا مَالِكٌ خَازِنُ النَّارِ ، وَهَكَذَا خَلْقِه رَبِّه ، قَال : فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ تَطْلُبَ إلَيْهِ أَنْ يُرِينِي النَّارِ فَقَالَ لَهُ جَبْرَئِيل عَلَيْهِ السَّلَامُ : أَنَّ هَذَا مُحَمَّدُ رَسُولُ اللَّهِ وَقَدْ سَأَلَنِي أَنْ أَطْلُب إلَيْك أَنْ تَرَيْه النَّار ، قَال : فَأَخْرَجَ لَهُ عُنُقًا [2] مِنْهَا فَرَآهَا ، فَلَمَّا أَبْصَرَهَا لَمْ يَكُنْ ضَاحِكًا حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ عزوجل  . أمالى الصَّدُوق : 357 و 358 ( م 87 ) .
[1]في الطَّبْعَة الحروفية : حَيْث أَسْرَى بِهِ عَلَى السَّمَاءِ . 
[2]أى قِطْعَةٍ مِنْهَا . 


التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author انما المؤمنون اخوة  إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون تعليل لإقامة الإصلاح بين المؤمنين إذا استشرى الحال بينهم فالجملة موقعها موقع العلة وقد بني هذا التعليل ...

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

انما المؤمنون اخوة

2020