قوله: (إِعرَابُ مُتَضَايِفَيْنِ) أي فيخفض العجز أبداً، وتجري على الصدر وجوه الإعراب إلا أن الفتحة كغيرها لا تظهر في نحو معدي كرب، وإن كانت تظهر على الياء في غيرها لثقله بالتركيب.
قوله: (فَتَبنِيهِ عِلَى الكسر) أي تغليباً لجزئه الثاني لأنه اسم صوت مبني لعدم تأثره بالعوامل، وكسر على أصل التخلص.
قوله: (أَبُو قُحَافَة) اسمه عثمان والد الصديق صحابي مثله رضي الله تعالى عنهما، ولا يعرف أربعة متناسلون كلهم صحابة إلا أبو قحافة، وابنه أبو بكر، وبنته أسماء، وابنها عبد الله بن الزيبر رضي الله عنهم.
قوله: (وَوَضَعُوا) أي العرب لكونه ظهر على ألسنتهم، وإلا فالواضع هو الله تعالى وفيه إشارة إلى أن علم الجنس سماعي.
قوله: (كَعِلْم الأَشْخَاصِ) صفة لعلم لا حال منه لتنكيره، ولفظاً تمييز لمعنى الكاف أي مثله من جهة اللفظ، أو نصب بنزع الخافض.
قوله: (وَهُوَ عَمَّ) فعل ماض لا أفعل تفضيل حذفت همزته للضرورة لاقتضائه العموم في علم الشخص، وليس كذلك.
قوله: (أُمْ عِرْيَط) بكسر المهملة وسكون الراء وفتح التحتية كنية العقرب، واسمها شبوة ومما جرب للدغتها، وضع خنفساء مشقوقة عليها أو دهنها بما في جوف العقرب.
قوله: (ثُعَالَةُ) بالتنوين للوزن وكنيته أبو الحصين.
قوله: (بَرَّة) بفتح الموحدة غير مصروف للعلمية والتأنيث، والمبرة بفتحتين البر.
قوله: (فَجَارِ) مبتدأ مبني على الكسر كحذام، وعلم خبره، وكذا حال، والفجر بسكون الجيم بمعنى الفجور والتاء لتأنيث الحقيقة لا للوحدة.
---
قوله: (وَتَأْتِي الحَالُ بَعْدَهُ) قيد بالبعدية لأن تقديمها يسوغ مجيئها من النكرة، وكذا يبتدأ به بلا مسوغ.