قوله: (حاوية الخ) أي مشتملة على اسم بمعنى المبتدأ الذي سيقت خبراً له هو الرابط.
قوله: (معنى) سيشير الشارح في حله إلى نصبه بنزع الخافض أي في المعنى والأحسن كونه تمييزاً.
قوله: (اكتفى) أي المبتدأ بها عن الرابط.
قوله: (وكفى) أصله وكفى به حسيباً لأن الكثير جر فاعل كفى بالباء الزائدة فحذف الجار فاتصل الضمير واستتر.
قوله: (يربطها) من بابي ضرب وقتل كما في المصباح.
قوله: (إِما ضمير الخ) أي ولو في جملة أخرى مرتبة بالأولى، إما بشرط كزيد يقوم عمرو إن قام أو بعطف بالفاء كقوله:
102 ــــ وَإِنْسَانُ عَيْنِي يَحْسِرُ الماءَ تارةً
فَيَبْدو وتَارَاتٍ يَجُمُّ فيَغْرَقُ
أو بالواو أو ثم كما قاله الرضي كزيد ماتت هند وورثها، أو ثم ورثها فيكتفى في الجملتين بضمير واحد لارتباطهما، وكذا كل ما يحتاج للربط كالصلة والصفة والحال.
قوله: (مقدراً) أي إن علم ونصب بفعل كقراءة ابن عامر في الحديد: وَكُلٌّ وَعَدَ الله الحُسْنَى}
---