البشائر بنبوته صلى الله عليه واله قبل مولده - انما المؤمنون اخوة -->
انما المؤمنون اخوة انما المؤمنون اخوة
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

البشائر بنبوته صلى الله عليه واله قبل مولده

 الْبَشَائِر بِنُبُوَّتِه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ .

1 - عَن الثُّمَالِيّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : قَوْلُه : ( يَجِدُونَه ) يَعْنِي الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى صِفَةَ مُحَمَّدٍ وَاسْمُه ( مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنْكَرِ . تَفْسِير العياشي : مَخْطوط .

2 - عَنْ إِسْحَاقَ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا عَبْداللَّه عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ( وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ۚ ) قَال : كَانَ قَوْمٌ فِيمَا بَيْنَ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) وَعِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ و كَانُوا يتوعدون أَهْل الْأَصْنَام بِالنَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ  ، وَيَقُولُون : لَيُخْرِجَنّ نَبِيّ فَلَيَكْسِرَنّ أصنامكم ، وليفعلن بِكُم وليفعلن ، فَلَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ  كَفَرُوا بِهِ  . بحار الانوار : ج 15 ص 231.

3 - عَنْ أَبِي عَبْداللَّه عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي قَوْلِهِ :  { وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِـحُونَ علـى الّذِينَ كَفَرُوا } فَقَال : كَانَتْ الْيَهُودُ تَجِدُ فِي كُتُبِهَا إنْ مُهَاجِرَ مُحَمَّد  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ  مَا بَيْنَ عيرواحد [1] ، فَخْر جَوّا يَطْلُبُون الْمَوْضِع ، فَمَرّ وابجبل تُسَمَّى حداد[2] ، فَقَالُوا : حَدَّاد وَاحِدٌ سَوَاءٌ ، فَتَفَرّقُوا عِنْدَه ، فَنَزَل بَعْضُهُم بِفَدَك ، وَبَعْضُهُم بِخَيْبَر ، وَبَعْضُهُم بتيمآء ، فاشتياق الَّذِين بتيمآء إلَى بَعْضٍ إخْوَانِهِم ، فَمَرّ بِهِمْ أَعْرَابِيٌّ مِنْ قَيْسٍ فتكاروا مِنْه ، وَقَالَ لَهُمْ : أَمَر بِكُمْ مَا بَيْنَ عيرواحد ، فَنَزَلُوا عَنْ ظَهْرِ إبِلِه فَقَالُوا لَهُ : قَدْ أَصَبْنَا بغيتنا فَلَا حَاجَةَ لَنَا فِي إبِلِك ، فَاذْهَب حَيْثُ شِئْتَ ، وَكَتَبُوا إِلَى إخْوَانِهِم الَّذِين بِفَدَك وَخَيْبَر أَنَّا قَدْ أَصَبْنَا الْمَوْضِع فهلموا إلَيْنَا ، فَكَتَبُوا إلَيْهِم : أَنَّا قَدْ اسْتَقَرَّت بِنَا الدَّار ، واتخذنا الْأَمْوَال ، وَمَا أَقْرَبُنَا مِنْكُم ، وَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَمَا أسرعنا إلَيْكُم ، فَاِتَّخَذُوا بِأَرْض الْمَدِينَة الْأَمْوَال ، فَلَمَّا كَثُرَت أَمْوَالِهِم بَلَغ تَبِع فَغَزَاهُم فَتَحَصّنُوا مِنْه فَحَاصَرَهُم ، وَكَانُوا يَرْقُون الضُّعَفَاء أَصْحَابِ تُبّعٍ فَيُلْقَوْن إلَيْهِم بِاللَّيْل التَّمْرِ وَالشَّعِيرِ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ تَبَعٌ فَرْق لَهُم وَآمَنَهُم ، فَنَزَلُوا إلَيْه ، فَقَالَ لَهُمْ : إِنِّي قَدْ استطبت بِلَادِكُمْ وَلَا أَرَانِي إلَّا مُقِيمًا فِيكُم ، فَقَالُوا لَهُ : أَنَّهُ لَيْسَ ذَلِكَ لَكَ ، أَنَّهَا مُهَاجَرُ نَبِيّ ، وَلَيْس ذالك لِأَحَدٍ حَتَّى يَكُونَ ذالك ، فَقَالَ لَهُمْ : فَإِنِّي مُخْلِف فِيكُمْ مَنْ أُسْرَتِي [3] مَنْ إذَا كَانَ ذالك سَاعِدَة وَنَصَرَه ، فَخَلَف فِيهِم حِين بَوَّأَهُم الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ [4] ، فَلَمَّا كَثُرُوا بِهَا كَانُوا يَتَنَاوَلُون أَمْوَال الْيَهُود ، فَكَانَت الْيَهُود يَقُولُ لَهُمْ : أَمَّا لَوْ بَعَثَ مُحَمَّدٌ لنخرجنكم مِن دينارنا وَأَمْوَالِنَا ، فَلَمّا بَعَثَ اللَّهُ مُحَمّدًا عَلَيْهِ أَصَلاة وَالسَّلَام آمَنَت بِهِ الْأَنْصَارُ ، وَكَفّرْت بِهِ الْيَهُودُ ، وَهُوَ قَوْلُ اللَّهِ : ( وَكَانُوا مِنْ قِبَلِ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا إلَى فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ ) .روضة الكافى : 308 310.

 [1]قال الحموى : الْعِير : جَبَل بِالْحِجَاز ، قَال عُرَامٌ : عِير جَبَلَان أَحْمَرَان مَنْ عَنْ يَمِينِكَ وَأَنْت بِبَطْن الْعَقِيق تُرِيدُ مَكّةَ ، وَمَنْ عَنْ يَسَارِك شوران وَهُوَ جَبَلٌ مُطِلٌّ عَلَى السّدّ ، وَذَكَر لِى بَعْضُ أَهْلِ الْحِجَازِ إنَّ بِالْمَدِينَةِ جبلتين يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا : عيرالوارد ، وللاخير عِير الصَّادِر ، وَهُمَا مُتَقَارِبَانِ ، وَهَذَا مُوَافِقٌ لِقَوْلِ عُرَامٌ ، وَقَالَ نَصْرُ : عِير جَبَل مُقَابِل الثَّنِيَّة الْمَعْرُوفَة بشعب الْخُوز . وَقَال : أَحْد : اسْم الجبل الَّذِي كات عِنْدَه غَزْوَةِ أُحُدٍ ، وَهُوَ جَبَلٌ أَحْمَر ، لَيْس بذى شناخيب ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَدِينَةِ قَرَابَة مِيلٍ فِي شِمَالِهَا . 

[2]لم نَجْدَة ، وَلَعَلَّه مُصْحَف حَدَّد ، وَحَدَّد كَمَال قَال الحموى : جَبَل مَطْلَبٌ عَلَى تَيْمَاء ، وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ ، أَرْض لِكَلْب . وَتَيْمَاء : بَلِيد فِي أَطْرَافِ الْأَشَمّ ، بَيْنَ الشَّامِ ووادى الْقُرَى ، عَلَى طَرِيقِ حَاجّ الشَّام وَدِمَشْق . 

[3]اسرة الرَّجُل : رَهْطِه الْأَدْنَوْن .

[4]في الكافى : فَخَلَف حَيَّيْن : الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ .

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author انما المؤمنون اخوة  إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون تعليل لإقامة الإصلاح بين المؤمنين إذا استشرى الحال بينهم فالجملة موقعها موقع العلة وقد بني هذا التعليل ...

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

انما المؤمنون اخوة

2020