أدعية صاحب الامر عليه السلام في تفريج الهموم والغموم - انما المؤمنون اخوة -->
انما المؤمنون اخوة انما المؤمنون اخوة
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

أدعية صاحب الامر عليه السلام في تفريج الهموم والغموم

 دعاؤه عليه السلام في تفريج الهموم والغموم

دُعَاءٌ عَلَّمَهُ صَاحِبُ الْأَمْرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ ) لِرَجُلٍ مَحْبُوسٍ فَخَلَصَ [إِلَهِي] اللَّهُمَّ عَظُمَ الْبَلَاءُ وَ بَرِحَ الْخَفَاءُ وَ انْكَشَفَ الْغِطَاءُ وَ انْقَطَعَ الرَّجَاءُ وَ ضَاقَتِ الْأَرْضُ وَ مُنِعَتِ السَّمَاءُ وَ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ وَ إِلَيْكَ الْمُشْتَكَى وَ عَلَيْكَ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدِ أُولِي الْأَمْرِ الَّذِينَ فَرَضْتَ عَلَيْنَا طَاعَتَهُمْ وَ عَرَّفْتَنَا بِذَلِكَ مَنْزِلَتَهُمْ فَفَرِّجْ عَنَّا بِحَقِّهِمْ فَرَجاً عَاجِلًا قَرِيباً كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ يَا مُحَمَّدُ اكْفِيَانِي فَإِنَّكُمَا كَافِيَايَ وَ انْصُرَانِي فَإِنَّكُمَا نَاصِرَايَ يَا مَوْلَانَا يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ الْأَمَانَ الْأَمَانَ الْأَمَانَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ أَدْرِكْنِي أَدْرِكْنِي أَدْرِكْنِي السَّاعَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ الْعَجَلَ الْعَجَلَ الْعَجَلَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ‌. المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية : ص 176.

2 - دعاء لِلْمَهْدِيِّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ ) :
يَا نُورَ النُّورِ يَا مُدَبِّرَ الْأُمُورِ يَا بَاعِثَ مَنْ فِي الْقُبُورِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ لِي وَ لِشِيعَتِي مِنَ الضِّيقِ فَرَجاً وَ مِنَ الْهَمِّ مَخْرَجاً وَ أَوْسِعْ لَنَا الْمَنْهَجَ وَ أَطْلِقْ لَنَا مِنْ عِنْدِكَ مَا يُفَرِّجُ وَ افْعَلْ بِنَا مَا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا كَرِيمُ‌.المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية : ص 305.

دعاؤه (عليه السلام) في تفريج الهموم والغموم، المسمى بدعاء الفرج 
3 - عن ابي الْحُسَيْنِ بْنُ أَبِي الْبَغْل الْكَاتِب ، قَال : تقلّدت عملاً مِنْ أَبِي مَنْصُورٍ بْنِ الصالحان ، وَجَرَى بَيْنِي وَبَيْنَهُ مَا أَوْجَبَ استتاري ، فَطَلَبَنِي وأخافني ، فَمَكَثَت مستتراً خائفاً ، ثُمَّ قَصَدْتُ مَقَابِرِ قُرَيْشٍ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ، وَاعْتَمَدْت الْمَبِيت هُنَاك لِلدُّعَاء وَالْمَسْأَلَة ، وَكَانَتْ لَيْلَةَ رِيح وَمَطَر ، فَسَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الْقَيِّم ، أَنْ يَغْلِقَ الْأَبْوَاب ، وَأَنْ يَجْتَهِدَ فِي خَلْوَةٍ الْمَوْضِع ، لأخلو بِمَا أُرِيدُه مِنْ الدُّعَاءِ وَالْمَسْأَلَةُ ، وَأَمِنَ مِنْ دُخُولِ إنْسَانٌ مِمَّا لَمْ آمِنَة وَخِفْت مِنْ لِقَائِي لَه ، فَفَعَل وَقَفَل الْأَبْوَاب ، وَانْتَصَف اللَّيْل ، وَوَرَد مِنْ الرِّيحِ وَالْمَطَر مَا قُطِعَ النَّاسُ عَنْ الْمَوْضِعِ ، وَمَكَثْت أَدْعُو وأزور وأُصلّي .
 فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إذْ سَمِعْت وَطْأ عِنْد مَوْلَانَا مُوسَى ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، وَإِذَا رَجُلٌ يَزُور ، فسلّم عَلَى آدَمَ وأُولي الْعَزْم ( عَلَيْهِمُ السَّلامُ ) ، ثُمّ الْأَئِمَّة واحداً واحداً ، إلَى أَنْ انْتَهَى إلَى صَاحِبِ الزَّمَانِ فَلَمْ يَذْكُرْهُ ، فَعَجِبْت مِنْ ذَلِكَ ، وَقُلْت : لَعَلَّه نَسِيَ أَوْ لَمْ يَعْرِفْ ، أَوْ هَذَا مَذْهَبُ لِهَذَا الرَّجُلِ .
 فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ زِيَارَتِهِ صلّى رَكْعَتَيْن ، وَأَقْبَل إلَى عِنْد مَوْلَانَا أَبِي جَعْفَرٍ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) فَزَار مِثْلِ تِلْكَ الزِّيَارَة ، وَذَلِك السَّلَام ، وصلّى رَكْعَتَيْن ، وَأَنَا خَائِفٌ مِنْهُ إذْ لَمْ أَعْرِفْهُ ، وَرَأَيْتُه شاباً تاماً مِنْ الرِّجَالِ ، عَلَيْهِ ثِيَابٌ بِيضٌ ، وَعِمَامَة محنّك بِهَا بِذُؤَابَة ، وَرِدَاء عَلَى كَتِفِهِ مُسَبَّل ، فَقَال : ( يَا أَبَا الْحُسَيْنِ بْنُ أَبِي الْبَغْل ، أَيْنَ أَنْتَ عَنْ دُعَاءِ الْفَرْج ؟ ) فَقُلْت : وَمَا هُوَ يَا سَيِّدِي ؟ فَقَال
( تصلّي رَكْعَتَيْن وَتَقُول : يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَسَتْر الْقَبِيح ، يَا مَنْ لَمْ يُؤَاخَذْ بالجريرة [1] ، وَلَم يَهْتِك السَّتْر ، يَا عَظِيمُ الْمَنّ ، يَا كَرِيمُ الصَّفْح ، يَا حَسَنُ التَّجَاوُز ، يَا وَاسِعُ الْمَغْفِرَة ، يَا بَاسِطٌ الْيَدَيْن بِالرَّحْمَة ، يَا مُنْتَهَى كلّ نَجْوَى ، وَيَا غَايَة كلّ شَكْوَى ، يَا عَوْن كلّ مُسْتَعِين ، يَا مبتدئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا ، يَا ربّاه عَشَر مرّات ، يَا سَيِّدَاه عَشَر مرّات ، يَا مَوْلَاه عَشَر مرّات ، يَا غيثاه عَشَر مرّات ، يَا مُنْتَهَى رغبتاه عَشَر مرّات ، أَسْأَلُك بِحَقّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ ، وَبِحَقّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِين ( عَلَيْهِمُ السَّلامُ ) ، إلّا مَا كَشَفْتُ كَرْبِي ، ونفّست همّي ، وفرّجت غمّي ، وَأَصْلَحْت حَالِي .
 وَتَدْعُو بَعْدَ ذَلِكَ مَا شِئْت ، وَتُسْأَل حَاجَتُك .
 ثُمَّ تَضَعَ خَدَّك الْأَيْمَنَ عَلَى الْأَرْضِ ، وَتَقُول مِائَة مرّة فِي سُجُودِك : يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ يَا مُحَمَّدُ ، اكفياني فَإِنَّكُمَا كافياي ، وانصراني فَإِنَّكُمَا ناصراي .
 وَتَضَع خدّك الْأَيْسَرَ عَلَى الْأَرْضِ وَتَقُول مِائَة مرّة : أَدْرَكَنِي ، وَتَكَرُّرِهَا كثيراً ، وَتَقُول : الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ ، حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفْس ، وَتُرْفَع رَأْسَك ، فَإِنَّ اللَّهَ بِكَرَمِه يَقْضِي حَاجَتُك إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ).
 فَلَمَّا شَغَلَت بِالصَّلَاةِ وَالدُّعَاءِ خَرَج ، فَلَمَّا فَرَغْتُ خَرَجَتْ إلَى أَبِي جَعْفَرٍ لأسأله عَنْ الرَّجُلِ ، وَكَيْف دَخَل ؟ فَرَأَيْت الأَبْوَابُ عَلَى حَالِهَا مُغْلَقَة مُقْفَلَه ـ إلَى أَنْ قَالَ ـ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : هَذَا مَوْلَانَا صَاحِبُ الزَّمَان ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، وَذَكَر كيفيّة خُلَاصَةٌ فِي يَوْمِهِ ، الْخَبَر .مستدرك الوسائل : ج 6 ص 308 - 310 ح6885.

[1] الجريرة : هي الجناية والذنب ، سميت بذلك لأنّها تجرّ العقوبة إلى الجاني ( مجمع البحرين ـ جرر ـ ج 3 ص 244 ).

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author انما المؤمنون اخوة  إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون تعليل لإقامة الإصلاح بين المؤمنين إذا استشرى الحال بينهم فالجملة موقعها موقع العلة وقد بني هذا التعليل ...

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

انما المؤمنون اخوة

2020