قوله: (غير لاه) من لها يلهو والمراد لازمه أي غير غافل، وأطرح بشد المهملة وكسر الراء أي اترك والسلم بالكسر والفتح الصلح أي بسلم عارض.
---
قوله: (في موضع رفع بمأسوف) أي والأصل غير آسف الشخص على زمن الخ أي لا يتأسف عليه ولا يرجو الحياة فيه بدليل قوله بعده:
99 ـــــ إِنَّمَا يَرْجُو الحَيَاةَ فَتًى
عَاشَ فِي أَمْنٍ مِنَ الإِحَنِ(2)
فحوَّل الوصف إلى المفعول، وحذف فاعله وهو الشخص، وأنيب عنه الجار والإحن بالمهملة جمع أحنة كقرب بالكسر وقربة، وهي الحقد والعداوة، والمراد بها هنا مكايد الدهر والبيتان لأبي نواس بضم النون كما ضبطه ابن هشام في شرح بانت سعاد.
قوله: (أبا الفتح) في نسخ بالواو فيكون هو السائل ليمتحن ولده مثلاً فليحرر، وقد كان ولده مثله حذقاً وأدباً جيد الضبط حسن الخط، واسمه غالي، وكنيته أبو سعد مات سنة سبع أو ثمان وأربعمائة.
قوله: (فارتبك) في القاموس ربكه ألقاه في وحل فارتبك فيه فهو استعارة تبعية للتحير.
قوله: (على نفي) أي ولو معنًى كأنما قائم الزيدان، أو منقوضاً كما قائم إلا الزيدان.
قوله: (أو استفهام) أي ولو مقدراً نحو: قائم الزيدان أم قاعدن، والراجح أن النفي والاستفهام إنما يشترط للاكتفاء بالمرفوع، وأما العمل فشرطه مطلق اعتماد ولو على الموصوف مثلاً كما سيأتي في بابه.
قوله: (وذهب الأخفش الخ) .