قوله: (عن المعنى) أي غير الدائم كما مثله فلا يقال: طلوع الشمس يوم الجمعة لعدم الفائدة إسقاطي.
قوله: (إلا إن أفاد) أي وذلك بأحد أمور ثلاثة إما بتخصيص الزمان بوصف أو إضافة مع جره بفي، وكذا بعلمية على الظاهر كنحن في يوم طيب، أو في شهر ربيع، أو في رمضان وإما بتقدير مضاف هو معنى كاليوم خمر وغداً أمر أي اليوم شرب خمر. ولا يحتاج لتقدير في أمر لأن المراد به القتال المترقب. وهو معنى وأم بشبه الذات للمعنى في تجددها وقتاً فوقتاً كالرطب شهري ربيع، والليلة الهلال، والورد أيار بفتح الهمزة وشد المثناة التحتية كما في التصريح اسم شهر رومي غير مصروف للعلمية والعجمة يوافق أوله سادس بشنس القبطي والنوع الأول يجب جره بفي فلا يجوز: نحن يوم طيب، والثالث يجوز كالورد في أيار فيكون فيه مسوغان.
قوله: (غير هؤلاء) هم جمهور البصريين.
قوله: (ويؤول) أي بتقدير مضاف مطلقاً سواء كان المبتدأ يشبه المعنى كما مثله أو لا كنحن في يوم طيب. أو وجودنا واليوم خمر أي شربه، ومذهب الناظم أنَّ الأولين يفيدان بلا تقدير وهو الحق.
قوله: (الليلة الهلال) بنصب الليلة ظرف لمحذوف خبراً عن الهلال وكذا ما بعده.
قوله: (وذهب قوم الخ) أعاد ذلك توطئة للتمثيل بنوع ثان مما يفيد، وللتصريح بعدم شذوذه فكان الأخضر ذكر ذلك مع ما تقدم.
قوله: (نمره) بفتح فكسر كساء مخطط تلبسه الأعراب، والجمع أنمار كما في المصباح.
قوله: (فما خلٌّ لنا) يتعين جعل ما تميمية لأن الكلام في المبتدأ غير المنسوخ، ومنه «ما أحد أغير من الله».
قوله: (ورجل من الكرام) قيل أراد به الإمام النووي لأنه تلميذ المصنف رضي الله تعالى عنهما.
قوله: (يزين) بالفتح كيبيع.
---