جُمْلَةٌ مِمَّا يُسْتَحَبُّ اجْتِنَابُهُ مِنْ صِفَاتِ النّساء
1 ـ وَعَنْه ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، أَنَّهُ قَامَ خطيباً فَقَال : « أَيُّهَا النَّاسُ إيّاكم وَخَضْرَاء الدّمن » قِيل : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا خَضْرَاءُ الدّمن ؟ قَال : « الْمَرْأَةَ الْحَسْنَاءَ فِي مَنْبَت السّوء » . درر اللآلي ج 1 ص 401.
2 - عَنْ جَابِرٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ : كنّا جلوساً عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، فَذَكَرْنَا النِّسَاء وَفَضْل بعضهنّ ، عَلَى بَعْضٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : « إلَّا أُخبركم ؟ » فَقُلْنَا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَأَخْبَرَنَا فَقَال : « إنّ مِنْ خَيْرٍ نِسَائِكُم الْوَلُودِ الْوَدُودِ والستيرة ، الْعَزِيزَة فِي أَهْلِهَا ، الذليلة مَعَ بَعْلِهَا ، المتبرّجة مَعَ زَوْجِهَا ، الْحِصَان عَنْ غَيْرِهِ ، الَّتِي تُسْمَعُ قَوْلُه وَتُطِيع أَمَرَه ، وَإِذَا خَلا بِهَا بُذِلَتْ لَهُ مَا أَرَادَ مِنْهَا ، وَلَمْ تُبْذَلْ لَهُ تَبْذُل الرَّجُل ، ثُمَّ قَالَ :
أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشَرِّ نِسَائِكُم ؟ » قَالُوا : بَلَى ، قَال : « إنّ مِن شرّ نِسَائِكُم الذليلة فِي أَهْلِهَا ، الْعَزِيزَة مَعَ بَعْلِهَا ، الْعَقِيم الْحَقُود ، الَّتِي لَا تتورّع مِنْ قَبِيحِ ، المتبرجة إذَا غَابَ عَنْهَا بَعْلِهَا ، وَإِذَا خَلا بِهَا بَعْلِهَا تَمَنَّعْت مِنْهُ تَمْنَعُ الصّعبة عِنْد رُكُوبِهَا ، وَلَا تُقْبَلُ مِنْهُ عذراً وَلَا تُغْفَرُ لَهُ ذنباً » .روضة الواعظين ص 374.
3 - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، مِثْلَه ، وَزَادَ بَعْدَ السّتيرة : « الْعَفِيفَة » . درر اللآلي ج 1 ص 401.
4 ـ وَعَنْه ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، أَنَّهُ قَالَ : شَرّ نِسَائِكُم الجَفَّة الفرتع » والجفة مِنْ النَّاسِ [1] : الْقَلِيلَة الْحَيَاء ، والفرتع : العابسة . الْغَايَات ص 91 .
[1] فِي الْمَصْدَرِ : النِّسَاء .
5 ـ وَعَنْه ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، أَنَّهُ قَالَ : « أَغْلَب أَعْدَاء الْمُؤْمِنِين زَوْجَة السُّوء » . الْغَايَات ص 92 .
6 - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، أَنَّهُ قَالَ : « إلَّا أُخبركم بشرّ نِسَائِكُم ؟ » قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَال : « إنّ مِن شرّ نِسَائِكُم الْعَقِيم الْحَقُود [1] ، الَّتِي لَا تتورّع عَنْ قَبِيحِ ، المتبرّجة إذَا غَابَ عَنْهَا زَوْجُهَا ، الْحِصَانَ مَعَ بَعْلِهَا ، الَّتِي لَا تُسْمَعُ قَوْلُهُ وَلَا تُطِيعُ أَمَرَه ، إذَا خَلَا بِهَا بَعْلِهَا تَمَنَّعْت عَلَيْه تَمْنَع الصّعب [2] عِنْد رُكُوبِهَا ، وَلَا تُقْبَلُ مِنْهُ عذراً وَلَا تُغْفَرُ لَهُ ذَنْبًا » .الْغَايَات ص 92 .
[1] فِي الطَّبَقَةِ الْحَجَرِيَّة : « الْعَقِيمَة الحقودة » ، وَمَا أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ .
[2] الصَّعْب : نَقِيضُ الذَّلُولِ ، أَي النَّاقَةُ الَّتِي لَمْ تَذَلَّل لِلرُّكُوب فَهِيَ تُمْنَعُ ظَهْرِهَا وَتَمْنَع عَلَى مُرِيدِ رُكُوبِهَا ( لِسَانِ الْعَرَبِ ج 1 ص 523 ) .
وَقَال ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : « شرّ الْأَشْيَاء الْمَرْأَة السّوء » . مستدرك الوسائل : ج 14 ص 165 ح 16389.
7 - عَنْ النَّبِيِّ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) قَال : « إيّاكم مِن النّساءً خمساً لَا تتزوّجوهنّ » فَقِيل « يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مِن هنّ ؟ قَال : « الشّهيرة ، والنّهيرة ، واللّهيرة ، والهيدرة ، واللّفوت « ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا نَعْرِفُ ممّا قُلْت شيئاً ، فَقَال : أَلَسْتُم عَرَبًا ! ؟ الشَّهِيرَة : الزَّرْقَاء [1] البذيّة والنّهيرة : الْعَجُوز الْمُدَبَّرَة [2] واللّهيرة الطّويلة : الْمَهْزُولَة ، والهيدرة : الْقَصِيرَة الذَّمِيمَة ، واللفوت : ذَاتِ الْوَلَدِ مِنْ غَيْرِك » . عَوَالِي اللَّآلِئ ج 1 ص 259 ح 35 .
[1] فِي الْحَجَرِيَّة : « الْوَرْقَاء » وَمَا أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ .
[2] فِي الْحَجَرِيَّة : « الدَّبَرَة » وَمَا أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ .
8 ـ فِقْه الرِّضَا ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) « وهنّ ثَلَاث : فَامْرَأَةٌ وَلُود وَدُود ، تَعَيَّن زَوْجِهَا عَلَى دَهْرِهِ لِدُنْيَاه وَآخِرَتِه ، وَلَا تَعَيُّنَ الدّهر عَلَيْه ، وَامْرَأَةٌ عقيمة ، لَا ذَاتُ وَلَد ، وَلَا جَمَالَ وَلَا خُلُقُ ، وَلَا تَعَيُّنَ زَوْجِهَا عَلَى خَيْرِ ، وَامْرَأَةٌ صخّابة ولاجة همّازة ، تستقلّ الْكَثِيرِ وَلَا تُقْبَلُ الْيَسِير ، وإيّاك أَن تغترّ بِمَنْ هَذِهِ صِفَتُهَا ، فإنّه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : إيَّاكُمْ وَخَضْرَاءَ الدّمن [1] ، قِيل : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا خَضْرَاءُ الدّمن ؟ قَال : الْمَرْأَةَ الْحَسْنَاءَ فِي مَنْبَت السّوء » . فِقْه الرِّضَا ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ص 30.
[1] الدِّمَن : جَمْع دِمْنَة ، وَهِيَ مَا تدمنه الإِبِلِ وَالْغَنَمِ بأبوالها وأبعارها أَي تَلَبُّدُه فِي مرابضها فَرُبَّمَا نَبَتَ فِيهَا النَّبَاتِ فِيهَا النَّبَات الْحَسَن ( النِّهَايَة ج 2 ص 134 ) .
9 - قَالَ رَسُولُ ( اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) لِأَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ وَهُوَ زَيْدٌ بْنِ ثَابِتٍ : « تزوّج فإنّ فِي التَّزْوِيجِ بَرَكَة ، والتعفّف مَع عفّتك ، وَلَا تزوّج اثْنَتَيْ عَشْرَةَ نِسَاء « قَال : وَمَا الاثنتا عَشْرَة يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ فَقَال ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : لَا تزوّج هنفصة [1] ، ولاعنفضة [2] ، وَلَا شَهْبَرَة ، [3] وَلَا سلقلقية [4] ، وَلَا مذبوتة [5] ، وَلَا مذموتة [6] ، وَلَا حنّانة [7] ، وَلَا منّانة [8] ، وَلَا رفثاء [9] ، وَلَا هيدرة [١٠] ، وَلَا ذقناء [11] ، وَلَا لفوتاً [12] » وَفِي رِوَايَةٍ أُخرى : « وَلَا لَهْبَرَةً [13] وَلَا هنيرة [14] » . جَامِع الْأَخْبَار ص 119 .
[1] لَعَلَّه تَصْحِيفٌ صِحَّتِه « هنبصة » والهنبصة : الضَّحِك ( لِسَانِ الْعَرَبِ ج 7 ص 104 ) .
[2] عنفضة : لَعَلَّه تَصْحِيفٌ صِحَّتِه « عَنْفَص » : وَهِيَ الْمَرْأَةُ النحيفة أَو الدَّاعِرَة الْخَبِيثَةِ أَوِ الْبَذِيئَة الْقَلِيلَة الْحَيَاء ( لِسَانِ الْعَرَبِ ج 7 ص 58 ) .
[3] الشَّهْبَرَة : الْكَبِيرَة الْفَانِيَة ( النِّهَايَة ج 2 ص 512 وَالْفَائِق ج 2 ص 272 ) .
[4] سلقلقية : هِيَ الْمَرْأَةُ الَّتِي تَحِيضُ مِنْ دُبُرِهَا ( لِسَانِ الْعَرَبِ ج 10 ص 163 ) .
[5] فِي الْمَصْدَرِ : مذبوبة .
[6] فِي الْمَصْدَرِ : مَذْمُومَةٌ : الذَّمّ نَقِيضُ الْمَدْحِ فَالذَّمّ : ذَكَر الْعُيُوب ، وَالْمَذْمُومَة الْمَذْكُورَة بِالْعَيْبِ عِنْدَ النَّاسِ ( لِسَانِ الْعَرَبِ ج 13 ص 220) وَفِي نُسْخَةٍ : مزمومة .
[7] حَنَّانَةٌ : وَمِنْهُ حَدِيثُ : « لَا تَتَزَوَّجُ حَنَّانَةٌ » : هِيَ الَّتِي كَانَ لَهَا زَوْجٌ ، فَهِي تَحِنّ إلَيْه النِّهَايَة ج 1 ص 452 ) .
[8] مَنَّانَة : هِيَ الَّتِي يَتَزَوَّجَ بِهَا لِمَالِهَا ، فَهِي أبداً تَمُنُّ عَلَى زَوْجِهَا ( النِّهَايَة ج 4 ص 366 ) .
[9] رفثاء : الرَّفَث : الْفُحْش قولاً وفعلاً ( لِسَانِ الْعَرَبِ ج 2 ص 153) وَفِي نُسْخَةٍ : رفشاء .
[10] هيدرة : فِي الْحَدِيثِ : ( لَا تَتَزَوَّجَنْ هيدرة ) أَي : عَجُوزًا أَدْبَرَت شَهْوَتَهَا ، وَقِيل : هُوَ بِالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ ، وَالْهَذْر : مِنْ الْكَلَامِ الْكَثِيرَ ( النِّهَايَة ج 5 ص 287 وَالْفَائِق ج 2 ص 272 ) .
[11] ذقناء : الذِّقن بِتَشْدِيد الذاء وَسُكُون الْقَاف : الشَّيْخ ( لِسَانِ الْعَرَبِ ج 13 ص 173 ) فَلَعَلَّ الْمُرَادَ بالذقناء : الشيخة الْعَجُوز .
[12] لِفَوْت : الَّتِي لَهَا وَلَدٌ مِنْ زَوْجٍ ، وَهِيَ تَحْتَ آخَر ، فَهِي تَلْتَفِتُ إلَى وَلَدِهَا ( الْفَائِق ج 2 ص 272 ) .
[13] لَهْبَرَة : الْقَصِيرَة الدَّمِيمَة ( الْفَائِق ج 2 ص 272 ) .
[14] كَذَا ، وَالظَّاهِر أنّ الصَّحِيح : نَهْبَرَة : أَي : طَوِيلَة مَهْزُولَة ، وَقِيل : هِيَ الَّتِي أَشْرَفَت عَلَى الْهَلَاكِ ( النِّهَايَة ج 5 ص 133 وَالْفَائِق ج 2 ص 272 ) وَفِي نُسْخَةٍ : نهيرة .10 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ محمّد قَال : أَخْبَرَنَا محمّد بْن مَقَالٌ : حدّثني مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَن جدّه جَعْفَرِ بْنِ محمّد عَنْ أَبِيهِ ، عَن جدّه عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ( عَلَيْهِمُ السَّلامُ ) : « أنّ رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدّعاء : اللّهمّ إنّي أَعُوذُ بِك مِنْ امْرَأَةٍ تشيبني قَبْل الْمَشِيب ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ وَلَدِ يَكُونَ عَلِيٌّ ربّاً ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ مَالِ يَكُونُ عَلِيٌّ عقاباً ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ صَاحِبِ خَدِيعَةٌ : إنْ رَأَى حَسَنَة دَفْنُهَا ، وَإِنْ رَأَى سيّئة أفشاها » .الجعفريات ص 219 ح 35 .
11 ـ الصّدوق فِي الْمُقْنِعِ : بَعْدَ نَقْلِ الْأَبْيَات المتقدّمة ، وهنّ ثَلَاث : فَامْرَأَةٌ وَلُود وَدُود [1] ، تَعَيَّن زَوْجِهَا عَلَى دَهْرِهِ لِدُنْيَاه وَآخِرَتِه وَلَا تَعَيُّنَ الدّهر عَلَيْه ، وَامْرَأَةٌ عَقِيمٌ لَا ذَاتُ جَمَالٍ وَلَا خُلُقُ وَلا تَعَيُّنَ زَوْجِهَا عَلَى خَيْرِ ، وَامْرَأَةٌ صخّابة [2] وَهِيَ الَّتِي تَخَاصَم زَوْجِهَا أبداً ، وَامْرَأَةٌ ولاجة وَهِي المتبرّجة الَّتِي لَا تَسْتُرُ عَنْ الرَّجُلِ ، وَلَا تَلْزَمُ بَيْتِهَا ، مَتَى مَا طَلَبَهَا زَوْجُهَا كَانَتْ خَارِجَةً ، وَامْرَأَةٌ همّازة وَهِيَ الَّتِي تُذْكَرُ النَّاس بِالْقَبِيح .
وَقَالَ النَّبِيُّ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) « إيّاكم وَخَضْرَاء الدّمن ، قِيل : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا خَضْرَاءُ الدّمن ؟ قَال : « الْمَرْأَةَ الْحَسْنَاءَ فِي مَنْبَت السّوء » .الْمُقْنِع ص 100 .
[1] فِي الطَّبْعَة الْحَجَرِيَّة : « وُفُود » ، وَمَا أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ .
[2] في الطبة الحجرية : « ضحابة » والظاهر أن ما أثبتناه هو الصواب.