(فاطر:41)
ومصدره الزوال، ولا مصدر للناقصة، ووزنها فعل بالكسر، وغيرها بالفتح كما في التصريح وغيره.
قوله: (فتىء) بتثليث التاء، ويقال أفتأ كما في الهمع.
قوله: (وهذي الأربعة) أي موادها فلا يرد أنها أفعال ماضية لا تلي النهي الذي من جملة شبه النفي.
قوله: (لشبه نفي) قدمه على النفي جبراً لضعفه.
قوله: (ومثل كان الخ) خبر مقدم عن دام لقصد لفظها، ومسبوقاً حال منها، أو من ضمير خبرها.
قوله: (كأعط الخ) درهما أما مفعول ثان لأعط، وحذف الأول كمفعول مصيباً أي واجداً أي أعط المحتاج درهماً ما دمت واجداً له ففيه تقديم وتأخير وحذفان أو هو مفعول مصيباً، وحذف مفعولا أعط، وأصل دام دوم بالفتح، وينقل إلى المضموم عند اتصال التاء به توصلاً إلى نقل الضمة إلى الدال لتدل بعد حذف عينه للساكنين على أنها واو وانظر لم جعل مفتوحاً مع أنه لا يتصرف على الصحيح، وقد يقال لكثرة الفتح وخفته، وبالحمل على التامة لأنها جاء وصفها على فاعل. وهو قليل في المضموم. والمكسور كما مر. ويأتي.
قوله: (نواسخ الابتداء) من النسخ وهو الإزالة لإزالتها حكم المبتدأ والخبر.
قوله: (إلى أنها فعل) أي لقبول التاءين.
---