قوله: (دليل) أي من نفس الكلام كبيت المعري ونحو لولا أنصار زيد حموه ما سلم لأن شأن الغمد الإمساك، والناصر الحماية، أو خارج عنه كالمثال الأول.
قوله: (يذيب الخ) يصف سيفاً معلوماً بأن السيوف القاطعة تذوب في أغمادها لرعبها وفزعها منه فلولا أن أغمادها تمسكها لسالت على الأرض فضمير يمسكه لكل عضب، والمنفي بمقتضى لولا سيلانها على الأرض، والمثبت بقوله يذيب سيلانها في نفسها فلا تنافي.
قوله: (وقد اختارالمصنف) وكذا الرماني وابن الشجري والشلوبين وهو الحق، وشواهدها كفلق الصبح ا هـ سندوبي وقد علمت حمل المتن عليها خلافاً للشارح.
قوله: (لَعَمْرُك) أي لحياتك من عمر يعمر كعلم يعلم عاش زماناً طويلاً، والمصدر عمراً بالفتح، والضم على غير قياس لأن قياسه كالفرح، والتزموا المفتوح في القسم خاصة تخفيفاً لكثرته، وقيل أصله تعميراً فحذفت زوائده.
قوله: (يمين الله) في نسخ أيمن بفتح الهمزة وضم الميم من اليمين، وهو البركة وكلٌّ صحيح.
قوله: (وهو لا يتعين الخ) رد لذلك القيل، وأجاب سم بأنهم لم يدعوا التعين، والمثال يكفيه الاحتمال.
قوله: (لجواز كونه مبتدأ) قال سم ولعل الحذف حينئذ غير واجب إذ لم يسد جواب القسم مسده أي لعدم حلوله محله لكن قال الروداني لا يتوقف وجوب حذف المبتدأ على سد شيء مسده بخلاف الخبر لأنه محط الفائدة.
قوله: (على المبتدأ) أي المذكور ولا حاجة لتقدير مبتدأ محذوف أي لقسمي عمرك لأنه خلاف الظاهر.
قوله: (عهد الله) إنما لم يكن نصاً في القسم لاستعماله في غيره كثيراً كعهد الله يجب الوفاء به: وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللهِ}
(النحل:91)
---