قوله: (بانوهاهم) الأصح بانيها كما علمت لكن قصده تفسير الضمير المستتر وهو هم لا غير.
قوله: (بظرف) أي مكاني أو زماني مفيد كما يعلم من البيت بعده لا خصوص المكاني، وإنما يخبر به، وبالمجرور إذا كانا تامين بأن يفهم منهما معنى متعلقهما المحذوف لكونه عاماً أو خاصاً بقرينته كما مر في الصلة عن الدماميني. ومثاله هنا على قياس ما مر أن تقول بل زيد اليوم وعمرو أمس في جواب زيد قائم أمس، وعمرو اليوم وفي المغني أن من الحذف الخاص لقرينة قوله تعالى: الحُرُّ بِالحُرِّ} أي مقتول أو يقتل لأن تقديره العام فيه غير مفيد ولا حاجة لتكلف حذف المضاف من المبتدأ والخبر أي قتل الحر كائن بقتله.
---