قوله: (النعت المقطوع) سمي نعتاً باعتبار ما كان، وإنما وجب فيه الحذف للتنبيه على شدة اتصاله بالمنعوت، أو للإشعار بإنشاء كما فعلوا في النداء.
قوله: (في مدح الخ) خرج المقطوع الذي للتخصيص، أو الإيضاح فإن الحذف فيه جائز كما في التصريح وغيره.
قوله: (محذوف وجوباً) أي لصيرورة الكلام لإنشاء المدح مثلاً فجرى مجرى الجملة الواحدة.
قوله: (مخصوص نِعْمَ) أي المؤخر عنها كما مثله، أما المقدم كزيد نعم الرجل فهو مبتدأ خبره الجملة، ورابطها العموم كما مر. ومثل نعم فيما ذكر ما شاكلها في المدح أو الذم كحب وساء.
---