قوله: (ليس يعلم) أي بل جمع ابن أوبر كبنات آوى، وبنات عرس جمع ابن أوى، وابن عرس، وإنما جمع على بنات تفرقة بين العاقل وغيرها.
قوله: (غير زائدة) أي بل معرفة لأنه نكرة حينئذ، وعليه فمنعه من الصرف إذا جرد من أل للوزن والوصفية الأصلية كأدهم وأسود لأن أصل أوبر بمعنى كثير الوبر، وعلى الأول للوزن والعلمية لأن جزء العلم في حكمه.
---
قوله: (على التمييز) وكذا الداخلة شذوذاً على الحال كادخلوا الأول فالأول فإن السَّابق حال، واللاحق عطف عليه زيد فيهما أل شذوذاً لوجوب تنكير الحال، والأصل ادخلوا أول فأول، وأتى بالفاء لتدل على الترتيب أي ادخلوا مرتبين.
قوله: (وجوهنا) أي ذواتنا، أو أكابرنا، وضمن طبت معنى تسليت فعداه بعن، أو هي متعلقة بصددت.
قوله: (طبت نفساً) قيل لا يتعين ذلك لجواز أن تكون النفس مفعول صددت، وحذفت تمييز طبت، أو لا تمييز له.
قوله: (وبعض الأعلام عليه دخلا) فيه إيماء إلى أنه سماعي فلا تدخل على غير ما ورد كمحمد وصالح ومعروف.
قوله: (للمح) أي ملاحظة ما أي المعنى الذي قد كل نقل هو أي ذلك البعض عنه أي عن ما فالصلة جرت على غير ما هي له.