قوله: (وشرط جواز حذفه) أي زيادة على عدم صلوح الباقي للوصل لوجوب هذا في كل عائد كما قدمه.
قوله: (تام) أخذه من مثال المصنف، ولم يذكره في الوصف لعلمه من هذا.
قوله: (ومن خلقت) إما معطوف على الياء من ذرني أو مفعول معه ووحيداً حال أي خلقته حال كونه منفرداً بلا أهل ولا مال، وهو الوليد بن المغيرة.
قوله: (ما الله الخ) الله مبتدأ خبره موليك أي معطيك، والجملة صلة ما حذف عائدها وهو المفعول الثاني لموليك، وفضل خبر ما، وفاء: فاحمدنه سببية، وفاء فما للتعليل.
قوله: (موليكه) قدره متصلاً مع أن عامله اسم يترجح معه الانفصال كما مر. لأن الكلام في المتصل قاله الروداني وبه يعلم أن المراد المتصل ولو جوازاً كما سيتضح.
قوله: (كلام المصنف الخ) وأجيب عنه بأنه أرشد إلى ذلك بتقديم الفعل، واتكل على اشتهار أصالته في العمل، والتصرف الذي من جملته حذف المعمول وفرعية الوصف فيهما.
قوله: (وأما الوصف) ظاهره كالمصنف أنه لا فرق بين صلة أل وغيره، ومذهب الجمهور أن منصوب صلتها لا يُحذف أصلاً إن عاد عليها لأنه يدل على اسميتها الخفية. وأما قوله:
91 ــــ مَا المُسْتَفِزُّ الهَوى مَحْمُودٌ عاقبةٍ
وَلَوْ أُتِيحَ لَهُ صَفْوٌ بِلا كَدَرِ(2)
أي المستفزة فشاذ فإن عاد إلى موصول قبلها جاز كجاء الذي أنا الضارب أي الضاربة.
قوله: (منفصلاً) أي وجوباً إما لتقدمه كمثال أو لحصره كجاء الذي ما ضربت إلا إياه. لأن حذفه يعكس القصد بخلاف المنفصل جوازاً فيحذف كالبيت المار ونحو: فَاكِهِينَ بِما آتاهُمْ رَبُّهُمْ}
(الطور:18)
---