قوله: (هذيل) في التوضيح(4) أو عقيل بالتصغير فيهما.
قوله: (صَبَّحُوا الصَّبَاحَا) ظرف تأكيدي أي صبحوهم وقت الصباح، والنخيل بالمعجمة مصغرا موضع بالشام، والغارة اسم مصدر لأغار على العدو، مفعول لأجله، أو حال أي مغيرين، وملحاحاً بكسر الميم من ألح المطر دام واشتد.
قوله: (وَرَدَ اللاّئي بِمَعْنَى الَّذينَ) أي للمذكر كما أن الألى ورد للمؤنث فيتقارضان. إلا أن الثاني أكثر من الأول.
قوله: (فَمَا آباؤُنا الخ) أي ليس أباؤُنا الذين جعلوا حجورهم مهداً لنا بأكثر امتناناً علينا من الممدوح، فأوقع اللائي للمذكر بدليل: مهدوا، وفصل بين الموصوف وصفته بأجنبي هو الخبر وتجويزه قول.
قوله: (تُسَاوي الخ) لما بين المختص بالمفرد وغيره من الموصول، وهو الثمانية المتقدمة الذي والتي ومثناهما والذين والألى واللات واللاء شرع يبين المشترك بين الواحد وغيره وهو ستة: من وما وأل وأي وذو وذات فكل واحد منها يساوي الثمانية في الاستعمال.
قوله: (وهكَذَا الخ) أي ذو شهر عند طَيّىء حال كونه كهذا المذكور في المساواة.
قوله: (طيّىء) بشد الياء، وهمز آخره على المشهور من الطاءة كالطاعة وهي الإبعاد في المرعى كما في الصحاح ويقال بلا همزة أيضاً كما في شرح مسلم، ويتعين الأول للوزن(3)، وقال السيوطي: سمي به جدهم جلهمة لأنه أول من طوى المنازل.
---