ما ينبغى أن يقرأ كل يوم وليلة من الدعاء - انما المؤمنون اخوة -->
انما المؤمنون اخوة انما المؤمنون اخوة
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

ما ينبغى أن يقرأ كل يوم وليلة من الدعاء

« ( مَا يَنْبَغِى أَنْ يَقْرَأَ كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ مِنْ الدُّعَاءِ ) » 

1 -  عَنْ الصَّادِقِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : مَا مِنْ عَبْدِ يَقُولُ كُلُّ يَوْمٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ « أُسِئل اللَّهُ الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ النَّارِ » إلَّا قَالَتْ النَّارُ : يَا رَبِّ أَعِذْه . أمالى الصَّدُوق ص 60 .

 2 - عن هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْداللَّه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَقْتَرِف فِي يَوْمِ أَوْ لَيْلَةَ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً يَقُولُ وَهُوَ نَادِمٌ « أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إلَهَ إلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ وأسئله أَنْ يَتُوبَ عَلِيّ » إلَّا غَفَرَها اللَّهُ لَهُ ، ثُمَّ قَالَ : وَلَا خَيْرَ فِيمَنْ يُقَارِف فِي كُلِّ يَوْمٍ أَوْ لَيْلَةَ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً  .الْخِصَال ج 2 ص 112 .

 بَيَان : فِي الْكَافِي « أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ »  أَيْ إنَّمَا خَصَّصْنَا بِالْأَرْبَعِين لِأَنَّ مَنْ أَتَى بِأَكْثَرِ مِنْهَا لَا يَنْفَعُهُ هَذَا الدُّعَاءَ ، أَوَّلًا يُوَفِّقَه لِتِلَاوَتِه ، وَعَلَى مَا فِي الْخِصَالِ لَعَلَّ الْغَرَضَ عَدَم جُرْأَة النَّاسِ عَلَى الْكَبَائِرِ اتِّكَالًا عَلَى هَذَا الِاسْتِغْفَار ، فَلِعِلَّةٍ لَا يُوَفَّقُ لِذَلِكَ  وَمَا فِي الْكَافِي أَظْهَر. وَفِيهِ بُعْدٌ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ « عَمَّن ذَكَرَه »  وَفِي الدُّعَاءِ « وَأَنْ يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ يَتُوبَ عَلِيّ » .   الكافى ج 2 ص438 .
 
3 - عَنْ أَبِي عَبْداللَّه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : مَنْ قَالَ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ « الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ كَانَتْ أَوْ هِيَ كَائِنَةٌ » فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ مَا مَضَى وَشُكْر مَا بَقِيَ  .ثَوَابُ الْأَعْمَالِ ص 10 .

4 - عَنْ أَبِي عَبْداللَّه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : قَالَ مَنْ قَالَ كُلُّ يَوْمٍ خَمْسًا وَعِشْرِينَ مَرَّةً « اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ » كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِعَدَدِ كُلِّ مُؤْمِنٍ مَضَى وَكُلُّ مُؤْمِنٍ بَقِيَ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ حَسَنَة ، ومحى عَنْهُ سَيِّئَةً ، وَرَفَعَ لَهُ دَرَجَةً  .ثَوَابُ الْأَعْمَالِ ص 147 .

5 - عَنْ أَبِي عَبْداللَّه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : مَنْ قَالَ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ ، دَفْعُ اللَّهِ بِهَا عَنْهُ سَبْعِينَ نَوْعًا مِنْ الْبَلَاءِ أَيْسَرُهَا الْهَمّ  . ثَوَابُ الْأَعْمَالِ ص 147 .

 5 -  عَنْ الصَّادِقِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ  صَلَّى ‌الله ‌عليه ‌وآله يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً ، قِيل : وَكَيْفَ كَانَ يَقُولُ ؟ قَالَ كَانَ يَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ، سَبْعِينَ مَرَّةً  .مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ ص 363 ، وَزَاد بَعْدَه : وَيَقُول : أَتُوب إلَيْهِ سَبْعِينَ مَرَّةً .

6 - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ( عَلَيْهِم السَّلَامُ ) قَال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صَلَّى ‌الله ‌عليه ‌وآله: مَنْ قَالَ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ « لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ » كَانَ لَهُ أَمَانٌ مِنْ الْفَقْرِ ، وَأَمِنَ مِنْ وَحْشَةٌ الْقَبْر ، وَاسْتُجْلِب الْغِنَى ، وَفُتِحَت لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ .  كَشْف الْغُمَّة ج 2 ص 383 .

 7 -  قَال أبوالحسن الرِّضَا ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : وَجَدَ رَجُلٌ صَحِيفَةٌ فَأَتَى بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى ‌الله ‌عليه ‌وآله، فَنَادَى الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ ، فَمَا تَخَلَّف أَحَدٍ لَا ذِكْرَ وَلَا أُنْثَى ، فَرَقَى الْمِنْبَر فَقَرَأَهَا ، فَإِذَا كِتَابٌ مِنْ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ وَصَّى مُوسَى ، فَإِذَا فِيهَا « بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، إنَّ رَبَّكُمْ بِكُم لرؤف رَحِيمٌ ألَّا إنْ خَيْرَ عِبَادِ اللَّهِ التَّقِيِّ النَّقِيِّ الْحَفِيّ و إنَّ شَرَّ عِبَادِ اللَّهِ الْمُشَارِ إلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الْأَوْفَى ، وَإِن يُوَفِّي الْحُقُوقِ الَّتِي أَنْعَمَ اللَّهُ بِهَا عَلَيْهِ ، فَلْيَقُلْ فِي كُلِّ يَوْمٍ « سُبْحَانَ اللَّهِ كَمَا يَنْبَغِي لِلَّه ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ كَمَا يَنْبَغِي لِلَّه ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ كَمَا يَنْبَغِي لِلَّه ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ ، و صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَجَمِيع الْمُرْسَلِين وَالنَّبِيِّين حَتَّى يَرْضَى اللَّه » . 

 فَنَزَل ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) وَقَد أَلَحّوا فِي الدُّعَاءِ ، فَصَبَر هُنَيْئَة ثُمّ رَقَى الْمِنْبَرَ فَقَالَ : مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَعْلُوَ ثَنَاؤُه عَلَى ثَنَاءٍ الْمُجَاهِدِين ، فَلْيَقُلْ هَذَا الْقَوْلِ فِي كُلِّ يَوْمٍ ، فَإِنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ  قَضَيْت ، أَوْ عَدُوٍّ كَبَت ، أَوْ دَيْنٍ قُضِي ، أَوْ كَرَبَ كَشْف ، وَخَرَق كَلَامِه السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ حَتَّى يُكْتَبَ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ  . دَعَوَات الرَّاوَنْدِيّ مَخْطوط . 

 الْمُهَج : رَوَيْنَا باسنادنا إلَى سَعْدِ بْنِ عَبْداللَّه مِنْ كِتَابِهِ يَرْفَعُهُ قَالَ : قَال أبوالحسن الرِّضَا ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : وَجَدَ رَجُلٌ مِنْ الصَّحَابَةِ صَحِيفَةٌ وَذَكَرَ نَحْوَهُ إلَّا أَنَّهُ ذَكَرَ فِي الدُّعَاءِ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتٍ النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وَعَلَى جَمِيعِ الْمُرْسَلَيْنِ حَتَّى يَرْضَى اللَّهِ وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ وَأَهْلُ بَيْتٍ نَبِيِّه صلى‌الله‌عليه‌وآله الْعَرَبِيّ الْهَاشِمِيّ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى جَمِيعِ الْمُرْسَلَيْنِ وَالنَّبِيِّين حَتَّى يَرْضَى اللَّه  . مهج الدَّعَوَات ص385 .

 بَيَان : « الْمُشَارِ إلَيْهِ » لَعَلَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى مَنْ أَحَبَّ الشُّهْرَة رِيَاءً وَسُمْعَةً ، والكبت الصَّرْف والاذلال يُقَال : كَبَتَ اللَّهُ الْعَدُوّ أَيُّ صَرَفَه وَأَذَلَّه ذَكَرَهُ الْجَوْهَرِيُّ .

- عَنْ النَّبِيِّ  صَلَّى ‌الله ‌عليه ‌وآله : مَنْ بَسْمَلَ وحولق كُلَّ يَوْمٍ عَشْرًا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ، وَدَفَع اللَّهُ عَنْهُ سَبْعِينَ بَابًا مِنْ الْبَلَاءِ ، مِنْهَا الْجُنُونُ وَالْجُذَامُ وَالْبَرَصُ والفالج ، وَكَانَ أَعْظَمَ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ سَبْعِينَ حِجَّةً وَعُمْرَةٌ متقبلات ، بَعْدَ حَجِّهِ الْإِسْلَامِ ، وَوَكَّل اللَّهُ تَعَالَى بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ إلَى اللَّيْلِ . لَمْ نَجِدْهُ فِي الْمَطْبُوع مِنْ الْمَصْدَرِ وتراه فِي الْمِصْبَاحِ ص 83 مَتْنًا وهامشا .

 وَمِنْه : عَنْ النَّبِيِّ  صَلَّى ‌الله ‌عليه ‌وآله مَنْ قَالَ : هَذِهِ الْكَلِمَاتِ فِي كُلِّ يَوْمٍ عَشْرًا غَفَرَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ أَرْبَعَةُ آلَافٍ كَبِيرَة ، ووقاه مِنْ شَرِّ الْمَوْت ، وَضَغْطُه الْقَبْر ، وَالنُّشُور وَالْحِسَاب وَالْأَهْوَال كُلُّهَا ، وَهُوَ مِائَةٌ هَوْل أهونها الْمَوْت ، وَوُقِي مِنْ شَرِّ إبْلِيسَ وَجُنُودِهِ ، وَقَضَى دَيْنَهُ و كَشْف 
هَمُّه وَغَمِّه وَفَرْج كُرْبَة ، وَهِيَ هَذِهِ « أَعْدَدْت لِكُلّ هَوْل لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، وَلِكُلّ هَمٌّ وَغَمٌّ مَا شَاءَ اللَّهُ ، وَلِكُلِّ نِعْمَةٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلِكُلّ رَخَاء الشُّكْرُ لِلَّهِ ، وَلِكُلّ أُعْجُوبَةٌ سُبْحَانَه اللَّه ، وَلِكُلّ ذَنْب أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ، وَلِكُلّ مُصِيبَةٌ إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ ، وَلِكُلّ ضِيق حَسْبِي اللَّهُ ، وَلِكُلّ قَضَاءٌ وَقَدَرٌ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ ، وَلِكُلّ عَدُوّ اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ ، و لِكُلِّ طَاعَةٍ وَمَعْصِيَة لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ «  . بحارالانوار: ج 84 ص 5 - 6 .

 وَمِنْه : مِنْ كِتَابِ رُؤْيَا النَّوْمُ مِنْ قَرَأَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعًا « حَسْبِي اللَّهُ رَبّي اللَّهُ ، لَا إلَهَ إلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْت وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ » كَفَاهُ اللَّهُ عزوجل مَا أَهَمَّه مِنْ أَمْرِ دَارِئَةٌ  .الْبَلَدِ الْأَمِينِ ص 12 فِي الْهَامِشِ .

ـ  مِنْ كِتَابِ دَلِيلٌ الْقَاصِدِين تَسْبِيحٌ جَبْرَئِيل ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) مَنْ قَالَهُ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّةً فِي سَنَةِ كَامِلَةً لَمْ يَمُتْ حَتَّى يُرَى مَقْعَدَهُ فِي الْجَنَّةِ « سُبْحَانَ الدَّائِمِ الْقَائِم ، سُبْحَان الْقَائِمِ الدَّائِمِ ، سُبْحَانَ الْوَاحِدِ الْأَحَدُ ، سُبْحَانَ الْفَرْدِ الصَّمَدُ ، سُبْحَانَ الْحَيِّ الْقَيُّومُ ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ ، سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ سُبْحَانَ رَبِّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ ، سُبْحَان الْعَلِيِّ الْأَعْلَى ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى » .وَرَوَاهُ فِي الْبَلَدِ الْأَمِينِ ص 24 الْهَامِش .

 وَمِنْه : عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) مَنْ قَالَ كُلُّ يَوْمٍ : « بِسْمِ اللَّهِ ، حسبى اللَّه ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ ، اللَّهُمَّ إنِّي اسئلك خَيْرٌ أُمُورِي كُلِّهَا ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ » كَفَاهُ اللَّهُ هُمْ دَارِئَةٌ . مِصْبَاح الكفعمى ص 83 الهامش.

 وَمِنْه : عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ يَرْفَعُه أَنَّهُ قَالَ : مَنْ قَالَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّةً وَاحِدَةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفُ أَلْفِ حَسَنَةٍ ، ومحى عَنْهُ مِنْ السَّيِّئَاتِ وَرَفَعَ لَهُ مِنْ الدَّرَجَاتِ ، وَأَثْبَتَ لَهُ مِنْ الشَّفَاعَات كَذَلِك ، وَهُنّ « سُبْحَانَ مَنْ هُوَ بَاقٍ لَا يَفْنَى ، سُبْحَانَ مَنْ هُوَ عَالِمٌ لَا يُنْسَى ، سُبْحَانَ مَنْ هُوَ حَافِظٌ لَا يَغْفُلُ ، سُبْحَانَ مَنْ هُوَ قَيُّومٌ لَا يَنَامُ ، سُبْحَانَ مَنْ هُوَ قَائِمٌ لَا يَسْهُو ، سُبْحَانَ مَنْ هُوَ حَلِيمٌ لَا يَلْهُو ، سُبْحَانَ مَنْ هُوَ مِلْكٌ لَا يُرَامُ ، سُبْحَانَ مَنْ هُوَ عَزِيزٌ لَا يُضَامُ ، سُبْحَانَ مَنْ هُوَ بَصِيرٌ لَا يَرْتَابُ ، سُبْحَانَ مَنْ هُوَ وَاسِعُ لَا يُكَلَّفُ ، سُبْحَانَ مَنْ  هُو مُحْتَجِب لَا يَرَى ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ خِيرَتِه مِنْ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ صلى‌الله‌عليه‌ وآله »  .مِصْبَاح الكفعمى ص 86 الهامش.

10 ـ وَمِنْه وَالْمُتَهَجِّد وَالِاخْتِيَار : يُدْعَى بِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَقَالَ الكفعمي  : دُعَاءٌ عَظِيمُ الشَّأْنِ رَفِيع الْمَنْزِلَة « اللَّهُمَّ إنِّي اسئلك بِنُورِ وَجْهِكَ الْمَشْرِق الْحَيّ الْبَاقِي الْكَرِيم ، وأسئلك بِنُورِ وَجْهِكَ الْقُدُّوس الَّذِي أَشْرَقَت بِه السَّمَوَات ، وَانْكَشَفَت بِه الظُّلُمَات ، وَصَلُح عَلَيْهِ أَمْرُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَإِن تَصْلُح شَأْنِي كُلَّهُ » . مِصْبَاح الْمُتَهَجِّد ص 74 .

 11 ـ  رُوِيَ أَنَّهُ مِنْ قَالَ كُلُّ يَوْمٍ : « جَزَى اللَّهُ مُحَمّدًا صلى‌الله‌عليه‌وآله عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ » يَبْعَثُ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ سَبْعِينَ كَاتِبًا يَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتُ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ . الْجَنَّة

 12 ـ   عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي عَبْداللَّه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : مَنْ قَالَ فِي يَوْمِهِ : « أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ إلَهًا وَاحِدًا أَحَدًا صَمْدًا لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا » كَتَبَ اللَّهُ لَهُ خَمْسًا وَأَرْبَعِينَ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ ، ومحى عَنْه خَمْسًا وَأَرْبَعِينَ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَرَفَعَ لَهُ فِي الْجَنَّةِ خَمْسًا وَأَرْبَعِينَ أَلْفَ أَلْفِ دَرَجَةٍ ، وَكَانَ كَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ اثْنَيْ عَشَرَ مَرَّةً ، وَبَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ  .  تَوْحِيد الصَّدُوق ص 30 ط مَكْتَبِه الصَّدُوق .

 الكافى : عَنْ ابْنِ أَبِي نَجْرَان مِثْلَه  إلَّا أَنْ فِيهِ : « مَنْ قَالَ كُلُّ يَوْمٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ » وَلَيْسَ فِيهِ تَكْرِيرٌ الْأَلْف وَلَيْسَ فِيهِ : « كَانَ كَمَنْ قَرَأَ » إلىّ آخِرِه ، ثُمَّ قَالَ : وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : كُنّ  لَهُ حِرْزًا فِي يَوْمِهِ مِنْ الشَّيْطَانِ وَالسُّلْطَان ، وَلَم تُحِطْ بِهِ كَبِيرَةً مِنْ الذُّنُوبِ . الكافى ج 2 ص 519 .
 بَيَان : « لَمْ تُحِطْ بِهِ كَبِيرَةً » أَيْ لَمْ تَسْتَوْلِ عَلَيْهِ بِحَيْثُ يَشْمَلُ جُمْلَة أَحْوَالِه ، كَمَا قِيلَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : « بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ»  .الْبَقَرَة : 81 .

13- عَنْ الرِّضَا ، عَنْ آبَائِهِ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : مَنْ قَالَ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ : « لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْحَقَّ الْمَيْن » اِسْتَجْلَب بِه الْغِنَى ، واستدفع بِهِ الفَقْرُ ، وَسَدّ عَنْهُ بَابُ النَّارِ ، وَاسْتَفْتَح بِهِ بَابُ الْجَنَّةِ  . أمالى الطُّوسِىّ ج 1 ص 285 .

عَنْ أَبِي عَبْداللَّه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) مِثْلَه ، وَلَيْسَ فِيهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ . ثَوَابُ الْأَعْمَالِ ص8.

 دَعَوَات الراوندى : عَنْه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) مُرْسَلًا مِثْلَهُ ، وَفِيه الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ .  دَعَوَات الراوندى مَخْطوط .

14- عَنْ الصَّادِقِ ، عَنْ آبَائِهِ ( عَلَيْهِم السَّلَامُ ) قَال : مَنْ قَالَ فِي كُلِّ يَوْمٍ ثَلَاثِينَ مَرَّةً : « لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ » اسْتَقْبَل الْغِنَى ، وَاسْتَدْبَر الْفَقْر ، وَقَرْعُ بَابِ الْجَنَّةِ . المقنع للصدوق ص 25 ط حجر ، ص 95 ط الاسلامية.

15 ـ  عَنْ جَعْفَرِ ابْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ آبَائِهِ ( عَلَيْهِم السَّلَامُ ) قَال : مَنْ قَالَ فِي كُلِّ يَوْمٍ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً : « لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ حَقًّا حَقًّا ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ إيمَانًا وَتَصْدِيقًا ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ عُبُودِيَّةً وَرِقًا » أَقْبَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ ، فَلَم يُصْرَفُ عَنْهُ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ  .  الْمَحَاسِن ص 32 .

 الكافى :  عَن الْأَرْمَنِيّ مِثْلَه إلَّا أَنْ « عُبُودِيَّة وَرِقًا » مُقَدَّمٌ عَلَى « إيمَانًا وَتَصْدِيقًا » .الكافى ج 2 ص 519 .

16 -  قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى ‌الله ‌عليه ‌وآله  لِأُمّ هَانِئ : مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ كُلَّ يَوْمٍ كَانَ أَفْضَلَ مِمَّنْ سَاق مِائَةَ بَدَنَةٍ إلَى بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ ، وَمَن حَمِدَ اللَّهَ مِائَة تَحْمِيدَة كَانَ أَفْضَلَ مِمَّنْ حُمِلَ عَلَى مِائَةِ فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بسروجها ولجمها ، وَمَن هَلَّل اللَّه مِائَة تَهْلِيلَة كَانَ أَفْضَلَ النَّاسِ عَمِلَا إلَّا مِنْ قَالَ : أَفْضَلُ مِنْ هَذَا  . الْمَحَاسِن ص43 .

 بَيَان : هَذّ الْمَثُوبَات يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ بِاعْتِبَارِ التَّفَضُّل وَالِاسْتِحْقَاق ، أَي يَتَفَضَّلُ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِ بِمِائَة تَسْبِيحَة مَا يَسْتَحِقُّهُ بِسِيَاق مِائَة ، وَلَا يُنَافِي ذَلِكَ أَنَّ يَتَفَضَّل بِمِائَة بَدَنِه أَضْعَافَ ذَلِكَ ، أَوْ بِاخْتِلَافٍ الْأُمَمِ أَيْ يُعْطِي بِمِائَة تَسْبِيحَة هَذِهِ الْأُمَّةِ أَكْثَرُ مِمَّا يُعْطِي الْأُمَمِ السَّابِقَةِ بِمِائَة بَدَنِه ، أَوْ يُقَالُ : الْأَفْضَلِيَّة بِالِاعْتِبَار ، فَإِن مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ لَهَا  تَأْثِيرٌ فِي كَمَالِ الْإِيمَانِ لَيْسَ لِسِيَاق مِائَةَ بَدَنَةٍ ولمائة بَدَنِه أَيْضًا تَأْثِير لَيْس لِمِائَة تَسْبِيحَة كَمَا يَصِحُّ أَنْ يُقَالَ : لُقْمَةٌ مِنْ الْخُبْزِ أَفْضَلُ مِنْ نَهْرٍ مِنْ مَاءٍ ، وَجَرْعَةٌ مِنْ الْمَاءِ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ مِنْ مَنَّ الْخُبْزِ ، لِأَنَّ شَيْئًا مِنْهُمَا لَا يَقُومُ مَقَامَ الْآخَرِ ، وَهَذِهِ الْأَعْمَال الصَّالِحَةِ لِلرُّوح بِمَنْزِلَة الْأَغْذِيَة لِلْبَدَن ، وَقَدْ مَرَّ تَحْقِيقِ الْمَقَامِ بِوَجْه أَبْسَطُ مِنْ ذَلِكَ . 

 17 ـ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى ‌الله ‌عليه ‌وآله  قَال : مَنْ قَالَ مِائَةُ مَرَّةٍ « سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ » كَتَبَ اِسْمه فِي دِيوَانِ الصِّدِّيقِين ، وَلَه بِكُلِّ حَرْفٍ نُورٌ عَلَى الصِّرَاطِ . جَامِع الْأَخْبَار ص 62 . 

 وَقَال : مَنْ قَالَهَا كُلَّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حَرَّمَ اللَّهُ جَسَدِه عَلَى النَّارِ  . جَامِع الْأَخْبَار ص 62 . 

 وَعَنْ أَبِي عَبْداللَّه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : مَنْ قَالَ « لاَحَوْل وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ » مِائَةَ مَرَّةٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ لَمْ يُصِبْهُ فَقْر أَبَدًا  .جَامِع الْأَخْبَار ص 65 . 

 18 ـ  رُوِيَ أَنَّ عَابِدًا فِي بَنِي إسْرَائِيلَ سَأَلَ اللَّهَ عزوجل فَقَال : يَا رَبِّ مَا حَالِي عِنْدَك أَخِير فَازْدَادَ فِي خَيْرَي أَوْ شَرٍّ فاستعتب قَبْلَ الْمَوْتِ ؟ فَأَتَاه آت فَقَالَ لَهُ : لَيْسَ لَك عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ ، قَال : يَا رَبِّ وَأَيْن عَمَلِي ؟ قَال : كُنْتُ إِذَا عُمِلَتْ خَيْرًا أَخْبَرَت النَّاسِ بِهِ . فَلَيْسَ لَك مِنْهُ إلَّا الَّذِي رَضِيَتْ بِهِ لِنَفْسِك ، قَال : فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ وأحزنه قَال : فَكَرَّر اللَّهُ إلَيْهِ الرَّسُولُ فَقَالَ : يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : فَمِنْ الْآنِ فَاشْتَر مِنِّي نَفْسَك فِيمَا تَسْتَقْبِلُ بِصَدَقَة تُخْرِجُهَا عَنْ كُلِّ عِرْقٍ كُلِّ يَوْمٍ صَدَّقَهُ ، قَال : يَا رَبِّ أَوْ يُطِيقُ هَذَا أَحَدُ ؟ فَقَالَ تَعَالَى : لَسْت أكلفك إلَّا مَا تُطِيقُ ، قَالَ فَمَاذَا يَا رَبِّ ؟ فَقَال : « سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ » تَقُولُ هَذَا كُلُّ يَوْمٍ ثَلَاثَ مِائَةٍ وَسِتِّينَ مَرَّة يَكُونَ كُلُّ كَلِمَةٍ صَدَقَةَ عَنْ كُلِّ عِرْقٍ مِنْ عروقك ، قَال : فَلَمَّا رَأَى بِشَارَةٌ ذَلِك ، قَال : يَا رَبِّ زِدْنِي ، قَالَ إنْ زِدْت زِدْتُك  . دَعَوَات الراوندى مخطوط.

عَنْ أَبِي عَبْداللَّه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى ‌الله ‌عليه ‌وآله  يَحْمَدْ اللَّهَ فِي كُلِّ يَوْمٍ ثَلَاثَ مِائَةٍ مَرَّةٍ وَسِتِّين مَرَّة ، عَدَد عُرُوق الْجَسَد ، يَقُول : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ كَثِيرًا عَلَى كُلِّ حَالٍ  الكافى ج 2 ص 503 .

 وَمِنْه :عَنْ أَبِي عَبْداللَّه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى ‌الله ‌عليه ‌وآله  يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عزوجل كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً ، وَيَتُوبُ إلَى اللَّهِ عزوجل سَبْعِينَ مَرَّةً ، قَال : قُلْت : كَانَ يَقُولُ : أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ؟ قَال : كَانَ يَقُولُ : أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ، سَبْعِينَ مَرَّةً ، وَيَقُول : أَتُوبُ إلَى اللَّهِ أَتُوبُ إلَى اللَّهِ سَبْعِينَ مَرَّةً  . الكافى ج 2 ص 505 .

19 - وَ عَنِ الصَّادِقِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) مَنْ قَالَ كُلَّ يَوْمٍ أَرْبَعَ مِائَةِ مَرَّةٍ مُدَّةَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ رُزِقَ كَنْزاً مِنْ عِلْمٍ أَوْ كَنْزاً مِنْ مَالٍ وَ هُوَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ بَدِيعُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ مِنْ جَمِيعِ جُرْمِي وَ ظُلْمِي وَ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ‌. مِصْبَاح الكفعمي ص 63.  

20 ـ مَجْمُوع الدَّعَوَات :  لِمُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ التلعكبري : عَوْذَة الْأَسْمَاء كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام إذَا فَرَغَ مِنْ الِاسْتِغْفَارِ تَعَوَّذ بِهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ وَتُعْرَف بِالْخَصْلَة .
 أَعُوذُ بِاَللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمُ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، وَأَعُوذُ بِاَللَّهِ أَنْ يَحْضُرُونِ ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ، إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ، اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمِ ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ، اللَّهُمَّ إيَّاكَ نَعْبُدُ وَلَا نَعْبُدُ سِوَاك ، وَنَسْتَعِين بِك فَكَفَى بِك مُعَيَّنًا ، ونستكفيك فَكَفَى بِك كَافِيًا وَأَمِينًا ، ونعتصم بِك فَكَفَى بِك عَاصِمًا وضمينا ، و نحترس بِك مِنْ أَعْدَائِنَا . 
 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، وبحولك يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، وبقوتك يَا ذَا الْقُدْرَة ، وبمنعك يَا ذَا الْمَنَعَة ، وبسلطانك يَا ذَا السُّلْطَانَ ، بكفاينك يَا ذَا الْكِفَايَة ، وَاسْتَتَر مِنْهُم بكلماتك ، وَاحْتَجَب مِنْهُم بحجابك ، وأتلو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ الَّتِي تَطْمَئِنُّ قُلُوب أَوْلِيَائِك وَتَحَوَّل بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَعْدَائِك بِمَشِيَّتِك ، وَاقْرَأ عَلَيْهِم خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ و عَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ، وَلَهُم عَظِيمٌ . أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوَا الضلاة بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ، ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتِ لاَّ يُبْصِرُونَ ، صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ، يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا ، وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوَا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ . 
 اللّهِ وَلِيّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُم الطَّاغُوت يُخْرِجُونَهُمْ مِنْ النُّورِ إلَى الظُّلُمَات ، لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيّ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ، وَاَللَّهِ لَا يُهْدَى الْقَوْمَ الظّالِمِينَ ، وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ ، لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا ، وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا ، وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا ، أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ .
 أُولَئِكَ هُمْ الْغَافِلُون ، وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ ويذرهم فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ وَإِن تَدْعُوهُمْ إلَى الْهُدَى لَا يَسْمَعُوا وتريهم يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ، وَمَنْ فَوْقَهُمْ غَوَاش أَنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عمين ، وَمَن بَيْنهمَا حِجَاب صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بماكسبوا ، أَتُرِيدُونَ أَنْ تهدوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهَ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا ، وَقَوْلُهُم قُلُوبُنَا غُلْفٌ ، بَل طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِم .

اللَّهُمَّ يَا اللَّهُ يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ أَيْنَ هُوَ وَحَيْث هُوَ إلَّا هُوَ ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ اسئلك بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَإِنْ تَطَبَّع عَلَى قُلُوبِ أَعْدَائِي أَن يبصروني ، وَإِن تحرسني أَن يفقهوني ، أويمكروا بِي ، فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ . 
اللَّهُمَّ إنِّي اسْتَجَرْت بِعِزَّتِك فَأْجُرْنِي ، وَاعْتَصَمَت بِقُدْرَتِك فَاعْصِمْنِي ، وَاسْتَتَرَت بحجابك فاسترني ، وانتصرت بِك فانصرني ، وَامْتَنَعَت بِقُوَّتِك فَامْنَع عُنِيَ أَنَّ يُصَلُّوا إلَيَّ أَوْ يَظْفَرُوا بِي أَوْ يُؤْذُونِي أويظهروا عَلَيَّ أَوْ يَقْتُلُونِي .
 يَا مَنْ إلَيْهِ الْمُنْتَهَى بِالِاسْمِ الّذِي اِحْتَجَبَت بِهِ مِنْ خَلْقِكَ ، احْجُبْنِي مِنْ عَدُوِّي ، و بِالِاسْمِ الّذِي امنتعت بِهِ إنْ يُحَاطَ بِك عِلْمًا حَيِّرْهُم عَنّي حَتّى لَا يلقوني وَلَا يَرَوْنِي ، وَاضْرِب عَلَيْهِم سُرَادِقٌ الظَّلَمَة ، وَحَجَب الْحِيرَة ، وَكَآبَة الغمرة ، وابتلهم بِالْبَلَاء واخسأهم وأعمهم ، وَاجْعَل كَيْدَهُمْ فِي تباب ، وأوهن أَمَرَهُم وَاجْعَل سَعْيُهُمْ فِي خُسْرَانٌ ، وطلبهم فِي خِذْلَان ، قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعُكُم وابصاركم وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ مِنْ أَلِهَ غَيْرِ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِه .
 اللَّهُمّ بِعِزَّتِك وَقُدْرَتِك وَعَظَمَتك وَقُوَّتِك ، وباسمك وتمكنك وسلطانك ومكانك وحجابك وَجَلَالِك وعلوك وارتفاعك ودنوك وقهرك وملكك وَجُودك وكرمك ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وخذعني إسْمَاعِ مَنْ يُرِيدُنِي بِسُوء ، فَلَا يَسْمَعُوا لِي حِسًّا ، وَغِشّ عَنِّي أَبْصَار مُنَ يرمقني فَلَا يَرَوْا لِي شَخْصًا ، وَاخْتِم عَلَى قُلُوبِ مَنْ يُفَكِّرُ فِي حَتَّى لَا يَخْطِرُ لِي فِي قُلُوبِهِمْ ذَكَر ، وَأَخْرَس أَلْسِنَتُهُم عَنّي حَتّى لَا يَنْطِقُوا ، واغلل أَيْدِيهِم حَتَّى لَا يُصَلُّوا إلَيّ بِسُوء أَبَدًا ، وَقَيَّد أَرْجُلِهِم حَتَّى لَا يَقِفُوا لِي أَثَرًا أَبَدًا ، وَإِنْسَهُم ذِكْرَى حَتَّى لَا يَعْرِفُوا لِي خَبَرًا أَبَدًا ، وَلَا يَرَوْا لِي مَنْظَرًا أَبَدًا بِحَقٍّ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ يَا رَحْمَنَ يَا رَحِيمُ ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ، وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ .

 اللَّهُمّ بِحَقّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، واضلل عَنِّي مِنْ يُرِيدُنِي بِسُوء حَتَّى لَا يلقوني يَا شَدِيدَ الْقُوَى ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ، عَلِمْنَا يَا رَبَّنَا وَأَمْنًا وصدقنا فحل بِحَقِّك عَلَى نَفْسِك بَيْنَنَا وَبَيْنَ أَعْدَائِنَا وَمَن يطلبنا ، وَاصْرِف قُلُوبِهِم عَنَّا ، واطبع عَلَيْهَا إنْ يفقهونا ، واغلل أَيْدِيهِم أَن يؤذونا وَأَعَمّ أَبْصَارَهُم أَن يَرَوْنَا . يَا ذَا الْعِزَّة وَالسُّلْطَان ، وَالْكِبْرِيَاء وَالْإِحْسَان ، يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ ، وَطُبِع عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ ، وَعَلَى آذَانِهِم فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ، كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِين . 

 اللَّهُمّ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ ، وملكك الْأَوَّل الْقَدِيم ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، واطبع عَلَى قُلُوبِ كُلٍّ مِنْ يُرِيدُنِي بِسُوء ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُسَدَّ آذَانِهِم ، وتطمس عَلَى أَعْيُنِهِمْ ، وَفَرِيقا حَقٌّ عَلَيْهِمْ الضَّلَالَة إنَّهُم اتَّخَذُوا الشَّيَاطِين أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُون أَنَّهُم مُهْتَدُون .
 اللَّهُمَّ يَا مَنْ لَا يُعْجِزُهُ شَيّ إرَادَة ، وَلَا يُحَوِّلُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ حَائِلٌ ، وَلَا يَمْنَعُهُ مَانِعٌ ، وَلَا يَفُوتُهُ شَيّ طَلَبِهِ أَوْ أَحَبَّه ، خُذ بِقُلُوب مِن يُرِيدُنَا بِسُوء ، وارددهم عَن مطلبنا ، وَغِشّ أَبْصَارَهُم ، وَعَمّ عَلَيْهِم مسلكنا ، وَصَك أَسْمَاعَهُم ، وَأَخَفّ عَنْهُم حَسَنًا ، وَأَكُفِّنَا أَمَرَ كُلَّ مِنْ يُرِيدُنَا بِسُوء . 

 يَا رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ! يَا الْعَرْش يَا مَنْ يُلْقِي الرُّوحُ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَلْق عَلَيْنَا سِتْرًا مِنْ سَتَرَك ، وَعَزَا مِن نَصْرَك ، يَا رَبِّ الْعَالَمِينَ . حَتَّى إذَا جَاءَتْهُم رُسُلُنَا يتوفونهم قَالُوا أَيْنَمَا كُنْتُمْ تَدْعُون مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا ، اللَّهُمّ فَلَا تُضِلَّنَا وأضلل عَنَّا مِنْ يُرِيدُنَا بِسُوء ، يَا ذَا النِّعَمِ الَّتِي لَا تُحْصَى ، قَالَت أخريهم لاوليهم رَبَّنَا هَؤُلَاء اضلونا . 
اللَّهُمَّ كَمَا فَتَنَت بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وافتن بَعْض أَعْدَائِنَا بِبَعْض واشغلهم عَنّا حَتّى يَكُونُوا عَنَّا وَعَنْ مسلكنا ضَالِّين آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ . قَد خَسِرُوا أَنْفُسِهِم وَضَلّ عَنْهُم ماكانوا يَفْتُرُون وَطُبِع عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ ، وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمْ الْغَمَامَ ، اللَّهُمَّ يَا مَنْ ظُلَل عَلَى بَنِي إسْرَائِيلَ الْغَمَام بِقُدْرَتِه ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَظَلَّل عَلَيْنَا غَمَامًا مِن سَتَرَك الْحُصَيْن ، وَعَزَا مِن جُودِك الْمَكِين ، يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ أَعْدَائِنَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

 وَمَنْ يُرِدْ اللَّهُ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصْعَدُ فِي السَّمَاءِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وأضلل عَنَّا مِنْ يُرِيدُنَا بِسُوء وَضِيق صُدُورِهِم عَن مطلبنا ، واهو أَفْئِدَتُهُم عَن لِقَائِنَا ، وَأَلْق فِي قُلُوبِهِمْ الرُّعْبَ عَن أَتْبَاعَنَا ، واغش عَلَى أَعْيُنِهِمْ أَن يَرَوْنَا .
 يَا لَطِيفُ ياخبير يَا مَنْ يغشي اللَّيْلِ النَّهَارَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَغِشّ عَنَّا أَبْصَار أَعْدَائِنَا أَن يَرَوْنَا ، واطبع عَلَى قُلُوبِهِمْ أَنَّ يفقهونا ، وَعَلَى آذَانِهِم أَنْ يَسْمَعُوا يَا مَنْ حَمَأ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنْ يَسْمَعُوا حَسِيسٌ أَهْلِ النَّارِ ، يَا مَلَكُ يَا غِفَار .

 وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٌ ، وَيُضِلّ اللَّه الظَّالِمِين وَيَفْعَل اللَّهِ مَا يَشَاءُ ، لَا يَرْتَدُّ إلَيْهِم طَرَفُهم وَأَفْئِدَتُهُم هَوَاء ، لَعَمْرُك إنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ، بِحَقّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ ، وَأَكُفِّنَا كُلِّ مَحْذُورٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

 يَا مَنْ كَفَى مُحَمَّدًا الْمُسْتَهْزِئِين ، يَا مَنْ كفى نُوحًا وَنَجَاةٌ مِنْ الْقَوْمِ الضَّالِّين ، يَا مَنْ نَجَّى هُودًا مِنْ الْقَوْمِ الظّالِمِينَ ، يَا مَنْ نَجَا إبْرَاهِيمَ مِنْ الْقَوْمِ الْجَاهِلِين ، يَا مَنْ نَجَّى مُوسَى مِنْ الْقَوْمِ الطاغين ، يَا مَنْ نَجَّى صَالِحًا مِنْ الْقَوْمِ الْجَبَّارِين ، يَا مَنْ نَجَّى دَاوُد مِنْ الْقَوْمِ الْمُعْتَدِين ، يَا مَنْ نَجَّى سُلَيْمَانَ مِنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ ، يَا مَنْ نَجَّى يَعْقُوب مِنْ الْكَرْبِ الْعَظِيم يَا مَنْ نَجَّى يُوسُفَ مِنْ الْقَوْمِ الْبَاغِين ، وَأَثَرُه عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ، يَا مَنْ جَمَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَهْلِهِ وَجَعَلَهُ مِنْ الْعَالَينَ ، يَا مَنْ نَجَّى نَبِيِّه عِيسَى مِنْ الْقَوْمِ الْمُفْسِدِين ، يَا مَنْ نَجَّى مُحَمَّدًا رَسُولُهُ خَيْرٌ النَّبِيِّين مِنْ الْقَوْمِ الْمُكَذِّبِين ، وَنُصْرَةٍ عَلَى أَحْزَاب الْمُشْرِكِين بِفَضْلِهِ وَرَحْمَتِهِ إنَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ . 

 ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةِ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَإِنْ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ، أُولَئِكَ الَّذِينَ طُبِعَ الله عَلَى قُلُوبِهِمْ وسمعهم وَأَبْصَارِهِم وَأُولَئِكَ هُمْ الْغَافِلُون وَإِذَا قَرَأْت الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَك وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بالآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنّة أَن يفقهوه وَفِي آذَانِهِم وَقَرَأ وَإِذَا ذُكِرَتْ رَبِّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ، فَضَلّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا ، وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيّا مُرْشِدًا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا . 

 وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِرَ بِآيَات رَبِّه فَأَعْرَض عنهاونسي مَا قَدَّمْت يَدَاهُ ، إناجعلنا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنّة أَن يفقهوه وَفِي آذَانِهِم وَقَرَأ وَإِن تَدَعَهُم إلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أبَداً الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنِهِمْ فِي غِطَاءٍ عَن ذِكْرَى وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمِعَا ، فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا ، وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ .

 اللّهُمّ أَعْمِ عَنِّي قُلُوب أَعْدَائِي ، وَكُلُّ مَنْ يبغيني بِسُوء ضَرَبْت بَيْنِي وَبَيْنَ أَعْدَائِي حِجَابٌ الْحَمْد وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ وَسَتْر أَلَم ذَلِكَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ، وَكِفَايَة أَلَم اللَّهِ لَا إلَهَ إلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، وَحَفِظَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٍ وَعَزّ الْمَصّ ، وَسُؤْر أَلَم وَمَنَع الْمَرْء ، وَدَفَع الر ، وَحِيَاطَة كهيعص ، و رَفْعِه طَه ، وَعُلُوّ طَس ، وَفَلَاحٌ يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ، وَعُلُوّ الْحَوَامِيم وكنف حمعسق وَبَرَكَة تَبَارَك ، وَبُرْهَان قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَحِرْز الْمُعَوِّذَتَيْن ، وَأَمَانٌ أَنَّا أَنْزَلْنَا فِي لَيْلَةٍ الْقَدْر ، حَلَّت بِذَلِك بَيْنِي وَبَيْنَ أَعْدَائِي ، وَضُرِبَت بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ سُوَرًا مِنْ عَزَّ اللَّه وَحِجَابٌ الْقُرْآن ، وَعَزَائِم الْآيَاتِ الْمُحْكَمَاتِ وَالأَسْمَاءُ الْحُسْنَى الْبَيِّنَات وَالْحُجَج الْبَالِغَات .

 شَاهَتِ الْوُجُوهُ فَغَلَبُوا هُنَالِك وَانْقَلَبُوا صَاغِرِين ، بَل نقذف بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فيدمغه فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ، وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غُبْرَةٌ ، ترهقها قَتَرَة ، صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ، فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ، وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ الذينهم فِي غَمْرَةٍ سَاهُون ، بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ من هذا ، إنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بالآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لناكبون . 
اللَّهُمَّ يَا فِعَالًا لِمَا يُرِيدُ ، أَزِلْ عَنِّي مِنْ يُرِيدُنِي بِسُوء ، يَا ذَا النِّعَمِ الَّتِي لَا تُحْصَى يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . 

 أَو كَظُلُمَات فِي بَحْرِ لُجِّيٍّ يغشيه مَوْج مِنْ فَوْقِهِ مَوْج مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَات بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ، وَمَنْ لَمْ يَجْعَلْ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ ، فَضَلّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا أُولَئِكَ شَرّ مَكَانًا وَأَضَلّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ ، أَم تَحْسِبُ أَنّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُون أَو يَعْقِلُون إنْ هُمْ إِلا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا .
 يَامَن جَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ برزخا وَحَجَرًا مَحْجُورًا ، اجْعَلْ بَيْنِي وَبَيْنَ أعدائى برزخا وَحَجَرًا مَحْجُورًا ، وَسِتْرًا مَنِيعًا يَا رَبِّ ذَا الْقُوَّة الْمَتِين .  
إنَّهُمْ عَنْ السّمْعِ لمعزولون فَصَدَّهُم عَنْ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ ، وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنْ اللَّهِ إنْ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظّالِمِينَ ، فَعَمِيَت عَلَيْهِم الْإِنْبَاء يَوْمَئِذ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُون ، بِحَقّ آيَة الْحَمْد الْمَكْتُوبَةَ عَلَى حِجَابٌ النُّور ، لَا إلَهَ إلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ، إنَّ رَبَّكُمْ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يغشي اللَّيْلِ النَّهَارَ يَطْلُبُه حَثِيثًا وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَات بِأَمْرِه ألَّا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ اُدْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ، وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إصْلَاحِهَا وادعوه خَوْفًا وَطَمَعًا إنَّ رَحْمَةَ اللَّهُ قَرُيبَ مِنْ الْمُحْسِنِينَ . 

بِحَقّ السُّورَة الْمَكْتُوبَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَعَلَى الْأَرْضِينَ السَّبْعَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ، يَا مَالِكُ يَا غَفُورُ اصْرِفْ عَنَّا كُلّ مَحْذُورٍ . 

 فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهَ وَمَا لَهُمْ مِنْ ناصرين ، وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَالُه مِنْ هَادٍ ، أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٌ وَيُضِلّ اللَّه الظَّالِمِين وَيَفْعَل اللَّهِ مَا يَشَاءُ وَلَا يَرْتَدُّ إلَيْهِم طرفهم و أَفْئِدَتُهُم هَوَاء ، لَعَمْرُك إنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ . 

 اللَّهُمّ بِحَقّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ اكْفِنَا كُلِّ مَحْذُورٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، يَا مَنْ كَفَى مُحَمَّدًا الْمُسْتَهْزِئِين كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ، وَحِيل بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فَعَلَ بأشياعهم مِنْ قِبَلِ أَنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٌ ، وَإِن تَدْعُوهُمْ إلَى الْهُدَى لَا يَسْمَعُوا وتريهم يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ، فَهِيَ إلَى الْأَذْقَان فَهُم مقمحون ، وَجَعَلَنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فأغشيانهم فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ وَلَوْ تَشَاءُ لطمسنا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبِقُوا الصِّرَاط فَإِنِّى يُبْصِرُون ، إنَّ اللَّهَ لَا يُهْدَى مِنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قَلْبِ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ وَمَن يُظَلَّل اللَّه فَمَالُه مِنْ هَادٍ ، فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ .
 وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنّةٍ مِمّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي أَذَانُنَا وَقَر وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أَفَرَأَيْت مَنْ اتَّخَذَ إلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ . 

 اللَّهُمَّ إنِّي أسئلك بِالْآيَةِ الَّتِي أَمَرْت عَبْدَك عِيسَى بْنُ مَرِيمَ أَنْ يَدْعُوَ بِهَا فاستجبت لَه ، وأحيى الْمَوْتَى وَأَبْرَأ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِأُذُنِك ، وَنَبَأٌ بِالْغَيْب مِن إِلْهَامِك وبفضلك ورأفتك وَرَحْمَتك ، فَلَكَ الْحَمْدُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّ الْعَالَمِينَ ، وَلَه الْكِبْرِيَاء فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ حَلّ بَيْنَنَا وَبَيْنَ أَعْدَائِنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ يَا سَيِّدَنَا وَمَوْلَانَا . 

 فَطَبْع عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ الذينهم فِي غَمْرَةٍ سَاهُون ، فَضَرَب بَيْنَهُم بِسُؤْر إنَّ اللَّهَ لَا يُهْدَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ . 
 وَلَكِن الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ قُلُوب يَوْمَئِذ واجفة ، أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ ، و وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غُبْرَةٌ ، كَلًّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ، أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ .

اللَّهُمَّ يَا مَنْ كَفَى أَهْل حُرْمَة الْفِيل اكْفِنَا كَيَد أَعْدَائِنَا بِسِتْرِك لَنَا ، واسترنا بحجابك الْحُصَيْن الْمَنِيع الْحَسَنُ الْجَمِيلُ ، وَجَد بِحِلْمِكَ عَلَى جَهْلِي ، وبغناك عَلَى فَقُرِئ وَبِعَفْوِك عَلَى خَطِيئَتِي ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَفْعَل بِي مَا أَنْتَ أَهْلُ ، وَلَا تَفْعَلُ بِي مَا أَنَا أَهْلِه واستجب دُعَائِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ آمِين ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ  . مَجْمُوع الدَّعَوَات مَخْطوط .

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author انما المؤمنون اخوة  إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون تعليل لإقامة الإصلاح بين المؤمنين إذا استشرى الحال بينهم فالجملة موقعها موقع العلة وقد بني هذا التعليل ...

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

انما المؤمنون اخوة

2020