فيما نذكره مما يختص بليلة عيد الفطرو هي عدة مقامات
منها الغسل:
الإقبال على صلاة الغروب والدعاء والتكبير والصلاة بعدها
ومنها: زيارة الحسين صلوات الله عليه في ليلة عيد الفطر
ومنها :فضل واحياء ليلة الفطر (العيد)
ومنها : صلوات فضائلها باهرة بعد العشاء الآخرة.
1- منها الغسل:
و هي عدة مقامات فمنها الغسل المندوب المشتمل على غسل الأجساد بالماء و غسل القلوب من الذنوب
و روي أنه يغتسل قبل الغروب من ليلته إذا علم أنها ليلة العيد.وسائل الشيعة : ج 3 ص 328.
و روي أنه يغتسل أواخر ليلة العيد .إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص271.
2- و منها الإقبال على صلاة الغروب بفرحة القلوب و الدعاء عقيب نافلة المغرب المردف بالتوبة و الاستغفار و نحن نذكر الرواية التي تتضمن ذكره بعد نوافل المغرب.
وَ هُوَ مَرْوِيٌّ بِإِسْنَادٍ مُتَّصِلٍ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ إِنَّ الْمَغْفِرَةَ تَنْزِلُ عَلَى مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فَقَالَ يَا حَسَنُ إِنَّ الْقَارِيجَارَ إِنَّمَا يُعْطَى أَجْرَهُ عِنْدَ فَرَاغِهِ مِنْ ذَلِكَ لَيْلَةَ الْعِيدِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَفْعَلَ فِيهَا قَالَ إِذَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ فَاغْتَسِلْ فَإِذَا صَلَّيْتَ الْمَغْرِبَ وَ الْأَرْبَعَ الَّتِي بَعْدَهَا
فَارْفَعْ يَدَيْكَ وَ قُلْ يَا ذَا الْمَنِّ يَا ذَا الطَّوْلِ [وَ الطَّوْلِ] يَا ذَا الْجُودِ يَا مُصْطَفِيَ مُحَمَّدٍ وَ نَاصِرَهُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنْبٍ أَحْصَيْتَهُ وَ هُوَ عِنْدَكَ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ
ثُمَّ تَخِرُّ سَاجِداً وَ تَقُولُ مِائَةَ مَرَّةٍ أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ ثُمَّ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ فَإِنَّهَا تُقْضَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص271.
أقول : القاريجار فارسي معرب ، معناه : العامل والأجير ، قاله بعض مشايخنا .
3- و منها التكبير بعد هذا الدعاء و التمجيد و بعد صلاة عشاء الآخرة و بعد صلاة الفجر و صلاة العيد تعظيما لجلالة مولاك و اعترافا بحق ما أولاك.
رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ إِنَّ فِي الْفِطْرِ تَكْبِيراً قُلْتُ مَتَى قَالَ فِي الْمَغْرِبِ لَيْلَةَ الْفِطْرِ وَ الْعِشَاءِ وَ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَ صَلَاةِ الْعِيدِ ثُمَّ يَنْقَطِعُ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ (1) وَ التَّكْبِيرُ أَنْ يَقُولَ
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا وَ لَهُ الشُّكْرُ عَلَى مَا أَبْلَانَا [أَوْلَانَا].
(1) البقرة 2: 185.
و إن قدم هذا التكبير عقيب صلاة المغرب و قبل نوافلها كان أقرب إلى التوفيق
إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص271-272.
4 - و منها ركعتان بين العشاءين.
رَوَاهُمَا الْحَارِثُ الْأَعْوَرُ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صلوات الله عليه واله كَانَ يُصَلِّي لَيْلَةَ الْفِطْرِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَ نَافِلَتِهَا رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي الْأُولَى فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ مِائَةَ مَرَّةٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ فِي الثَّانِيَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً ثُمَّ يَقْنُتُ وَ يَرْكَعُ وَ يَسْجُدُ وَ يُسَلِّمُ
ثُمَّ يَخِرُّ لِلَّهِ سَاجِداً وَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ثُمَّ يُقَالُ وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَفْعَلُهَا أَحَدٌ فَيَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى وَ لَوْ أَتَاهُ مِنَ الذُّنُوبِ مِثْلَ رَمْلِ عَالِجٍ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص272.
و منها زيارة الحسين صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ في ليلة عيد الفطر
5 - قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : من زار قبر الحسين ( عليه السلام ) ليلة من ثلاث غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، قلت : أي الليالي جعلت فداك ؟ قال : ليلة الفطر ، وليلة الاضحى ، وليلة النصف من شعبان.وسائل الشيعة : ج 14 ص 475.
6 - عن يونس بن ظبيان قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : من زار قبر الحسين ( عليه السلام ) ليلة النصف من شعبان وليلة الفطر وليلة عرفة في سنة واحدة ، كتب الله له ألف حجة مبرورة ، وألف عمرة متقبلة ، وقضيت له ألف حاجة من حوائج الدنيا والآخرة.التهذيب 6 : 51 | 119
وَ مِنْهَا فِي إِحْيَاءِ لَيْلَةِ الْفِطْرِ [الْعِيدِ]
مَا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ بَابَوَيْهِ بِإِسْنَادِهِ فِيمَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله أَنَّهُ قَالَ: مَنْ أَحْيَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص274.
9 - وَ مِنْهَا فِي إِحْيَاءِ لَيْلَةِ عِيدِ [الْعِيدِ] الْفِطْرِ:
كَمَا رَوَيْنَاهُ بِرِوَايَةٍ أُخْرَى بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عليهما السلام قَالَ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهما السلام يُحْيِي لَيْلَةَ عِيدِ الْفِطْرِ بِصَلَاةٍ حَتَّى يُصْبِحَ وَ يَبِيتُ لَيْلَةَ الْفِطْرِ فِي الْمَسْجِدِ وَ يَقُولُ يَا بُنَيَّ مَا هِيَ بِدُونِ لَيْلَةٍ يَعْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص274.
10- قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :
من احيا ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب .
ثواب الاعمال :ص 104.
11- قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :
من احيا ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب .
ثواب الاعمال :ص 104.
12- قال : وتطابقت الاثار عن الائمة الاطهار ( عليهم السلام )
بالحث على القيام في هذه الليلة والانتصاب للمسألة والاستغفار والدعاء والسؤال .
مسار الشيعة : 49 .
و منها صلوات فضائلها باهرة بعد العشاء الآخرة.
13- فَمِنْ ذَلِكَ مَا رَوَيْنَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَابَوَيْهِ مِنْ كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ مِمَّا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله أَنَّهُ قَالَ: مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْعِيدِ سِتَّ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِلَّا شُفِّعَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ كُلِّهِمْ وَ إِنْ كَانُوا قَدْ وَجَبَتْ لَهُمُ النَّارُ الْخَبَرَ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص272.
14- وَ مِنْهَا مَا رُوِيَ أَنَّ مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْفِطْرِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ رَكْعَةٍ عِبَادَةَ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَ عِبَادَةَ كُلِّ مَنْ صَامَ وَ صَلَّى فِي هَذَا الشَّهْرِ وَ ذَكَرَ فَضْلًا عَظِيماً.
إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص273-274.
15- عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله قَالَ: مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ عِيدِ الْفِطْرِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ الْإِخْلَاصِ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ يَقُولُ مَكَانَ تَسْبِيحِ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ
وَ يُسَلِّمُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ أَلْفَ مَرَّةٍ بَعْدَ الْفَرَاغِ وَ يَقُولُ فِي سَجْدَةِ الشُّكْرِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا إِلَهَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ تَقَبَّلْ صَوْمِي وَ صَلَاتِي
لَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ حَتَّى يَغْفِرَ لَهُ وَ يَتَقَبَّلَ مِنْهُ صَوْمَهُ وَ يَتَجَاوَزَ عَنْ ذُنُوبِهِ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص272.
16- عَنِ الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ كَانَ يُصَلِّي لَيْلَةَ الْفِطْرِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي الْأُولَى فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَلْفَ مَرَّةٍ وَ فِي الثَّانِيَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً وَاحِدَةً ثُمَّ يَرْكَعُ وَ يَسْجُدُ فَإِذَا سَلَّمَ خَرَّ سَاجِداً وَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ثُمَّ يَقُولُ يَا ذَا الْمَنِّ وَ الْجُودِ يَا ذَا الْمَنِّ وَ الطَّوْلِ يَا مُصْطَفِيَ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا فَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ أَقْبَلَ عَلَيْنَاا بِوَجْهِهِ ثُمَّ يَقُولُ وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَفْعَلُهَا أَحَدٌ يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ وَ لَوْ أَتَاهُ مِنَ الذُّنُوبِ بِعَدَدِ رَمْلِ عَالِجٍ غَفَرَ [غَفَرَهَا] اللَّهُُ تَعَالَى لَهُ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص272.
17- وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ فِي كِتَابِهِ عَمَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ
بِإِسْنَادِهِ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْفِطْرِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي الْأُولَى الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَلْفَ مَرَّةٍ وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً وَاحِدَةً لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ
الدُّعَاءُ فِي دُبُرِهَا
يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ يَا رَحِيمُ يَا اللَّهُ يَا مَلِكُ يَا اللَّهُ يَا قُدُّوسُ يَا اللَّهُ يَا سَلَامُ يَا اللَّهُ يَا مُؤْمِنُ يَا اللَّهُ يَا مُهَيْمِنُ يَا اللَّهُ يَا عَزِيزُ يَا اللَّهُ يَا جَبَّارُ يَا اللَّهُ يَا حَنَّانُ يَا اللَّهُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا اللَّهُ يَا خَالِقُ يَا اللَّهُ يَا بَارِئُ يَا اللَّهُ يَا مُصَوِّرُ يَا اللَّهُ يَا عَالِمُ يَا اللَّهُ يَا عَظِيمُ يَا اللَّهُ يَا كَرِيمُ يَا اللَّهُ يَا حَلِيمُ يَا اللَّهُ يَا حَكِيمُ يَا اللَّهُ يَا سَمِيعُ يَا اللَّهُ يَا بَصِيرُ يَا اللَّهُ يَا قَرِيبُ يَا اللَّهُ يَا مُجِيبُ يَا اللَّهُ يَا جَوَادُ يَا اللَّهُ يَا وَاحِدُ يَا اللَّهُ يَا وَلِيُّ [مَلِيٌ] يَا اللَّهُ يَا مُكْرِمُ يَا اللَّهُ يَا وَفِيُّ يَا اللَّهُ يَا مَوْلَى يَا اللَّهُ يَا قَاضِي يَا اللَّهُ يَا سَرِيعُ يَا اللَّهُ يَا شَدِيدُ يَا اللَّهُ يَا رَءُوفُ يَا اللَّهُ يَا رَقِيبُ يَا اللَّهُ يَا مُجِيبُ يَا اللَّهُ يَا جَوَادُ يَا اللَّهُ يَا مَاجِدُ يَا اللَّهُ يَا عَلِيُّ يَا اللَّهُ يَا حَفِيظُ يَا اللَّهُ يَا مُحِيطُ يَا اللَّهُ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ يَا اللَّهُ يَا أَوَّلُ يَا اللَّهُ يَا آخِرُ يَا اللَّهُ يَا ظَاهِرُ يَا اللَّهُ يَا بَاطِنُ يَا اللَّهُ يَا فَاخِرُ يَا اللَّهُ يَا قَاهِرُ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا وَدُودُ يَا اللَّهُ يَا نُورُ يَا اللَّهُ يَا دَافِعُ يَا اللَّهُ يَا نَافِعُ يَا اللَّهُ يَا مَانِعُ يَا اللَّهُ يَا فَاتِحُ يَا اللَّهُ يَا نَفَّاعُ يَا اللَّهُ يَا جَلِيلُ يَا اللَّهُ يَا جَمِيلُ يَا اللَّهُ يَا شَهِيدُ يَا اللَّهُ يَا شَاهِدُ يَا اللَّهُ يَا مُغِيثُ يَا اللَّهُ يَا حَبِيبُ يَا اللَّهُ يَا فَاطِرُ يَا اللَّهُ يَا مُطَهِّرُ يَا اللَّهُ يَا مَالِكُ يَا اللَّهُ يَا مُقْتَدِرُ يَا اللَّهُ يَا قَابِضُ يَا اللَّهُ يَا بَاسِطُ يَا اللَّهُ يَا مُحْيِي يَا اللَّهُ يَا مُمِيتُ يَا اللَّهُ يَا مُجِيبُ يَا اللَّهُ يَا بَاعِثُ يَا اللَّهُ يَا مُعْطِي يَا اللَّهُ يَا مُفْضِلُ يَا اللَّهُ يَا مُنْعِمُ يَا اللَّهُ يَا حَقُّ يَا اللَّهُ يَا مُبِينُ يَا اللَّهُ يَا طَبِيبُ [طَيِّبُ] يَا اللَّهُ يَا مُحْسِنُ يَا اللَّهُ يَا مُجْمِلُ يَا اللَّهُ يَا مُبْدئُ يَا اللَّهُ يَا مُعِيدُ يَا اللَّهُ يَا بَارِئُ يَا اللَّهُ يَا بَدِيعُ يَا اللَّهُ يَا هَادِي يَا اللَّهُ يَا كَافِي يَا اللَّهُ يَا شَافِي يَا اللَّهُ يَا عَلِيُّ يَا اللَّهُ يَا عَالِي يَا اللَّهُ يَا حَنَّانُ يَا اللَّهُ يَا مَنَّانُ يَا اللَّهُ يَا ذَا الطَّوْلِ يَا اللَّهُ يَا مُتَعَالِي يَا اللَّهُ يَا عَدْلُ يَا اللَّهُ يَا ذَا الْمَعَارِجِ يَا اللَّهُ يَا صَادِقُ يَا اللَّهُ يَا دَيَّانُ يَا اللَّهُ يَا بَاقِي يَا اللَّهُ يَا ذَا الْجَلَالِ يَا اللَّهُ يَا ذَا الْإِكْرَامِ يَا اللَّهُ يَا مَعْبُودُ يَا اللَّهُ يَا مَحْمُودُ يَا اللَّهُ يَا صَانِعُ يَا اللَّهُ يَا مُعِينُ يَا اللَّهُ يَا مُكَوِّنُ يَا اللَّهُ يَا فَعَّالُ يَا اللَّهُ يَا لَطِيفُ يَا اللَّهُ يَا جَلِيلُ يَا اللَّهُ يَا غَفُورُ يَا اللَّهُ يَا شَكُورُ يَا اللَّهُ يَا نُورُ يَا اللَّهُ يَا حَنَّانُ يَا اللَّهُ يَا قَدِيرُ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ بِرِضَاكَ وَ تَعْفُوَ عَنِّي بِحِلْمِكَ وَ تُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلَالِ الطِّيبِ مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ فَإِنِّي عَبْدُكَ لَيْسَ لِي أَحَدٌ سِوَاكَ وَ لَا أَجِدُ أَحَداً [وَ لَا أَحَدٌ] أَسْأَلُهُ غَيْرَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَبِّ يَا اللَّهُ يَا رَبِّ يَا اللَّهُ يَا رَبِّ يَا اللَّهُ يَا مُنْزِلَ الْبَرَكَاتِ بِكَ تَنْزِلُ كُلُّ حَاجَةٍ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ فِي مَخْزُونِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ وَ الْأَسْمَاءِ الْمَشْهُورَاتِ عِنْدَكَ الْمَكْتُوبَةِ عَلَى سُرَادِقِ عَرْشِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَقْبَلَ مِنِّي شَهْرَ رَمَضَانَ وَ تَكْتُبَنِي مِنَ [فِي] الْوَافِدِينَ إِلَى بَيْتِكَ الْحَرَامِ [بَيْتِ الْحَرَامِ] وَ تَصْفَحَ لِي عَنِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ وَ تَسْتَخْرِجَ يَا رَبِّ كُنُوزَكَ يَا رَحْمَانُ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص272-273.
منها الغسل:
الإقبال على صلاة الغروب والدعاء والتكبير والصلاة بعدها
ومنها: زيارة الحسين صلوات الله عليه في ليلة عيد الفطر
ومنها :فضل واحياء ليلة الفطر (العيد)
ومنها : صلوات فضائلها باهرة بعد العشاء الآخرة.
1- منها الغسل:
و هي عدة مقامات فمنها الغسل المندوب المشتمل على غسل الأجساد بالماء و غسل القلوب من الذنوب
و روي أنه يغتسل قبل الغروب من ليلته إذا علم أنها ليلة العيد.وسائل الشيعة : ج 3 ص 328.
و روي أنه يغتسل أواخر ليلة العيد .إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص271.
2- و منها الإقبال على صلاة الغروب بفرحة القلوب و الدعاء عقيب نافلة المغرب المردف بالتوبة و الاستغفار و نحن نذكر الرواية التي تتضمن ذكره بعد نوافل المغرب.
وَ هُوَ مَرْوِيٌّ بِإِسْنَادٍ مُتَّصِلٍ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ إِنَّ الْمَغْفِرَةَ تَنْزِلُ عَلَى مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فَقَالَ يَا حَسَنُ إِنَّ الْقَارِيجَارَ إِنَّمَا يُعْطَى أَجْرَهُ عِنْدَ فَرَاغِهِ مِنْ ذَلِكَ لَيْلَةَ الْعِيدِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَفْعَلَ فِيهَا قَالَ إِذَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ فَاغْتَسِلْ فَإِذَا صَلَّيْتَ الْمَغْرِبَ وَ الْأَرْبَعَ الَّتِي بَعْدَهَا
فَارْفَعْ يَدَيْكَ وَ قُلْ يَا ذَا الْمَنِّ يَا ذَا الطَّوْلِ [وَ الطَّوْلِ] يَا ذَا الْجُودِ يَا مُصْطَفِيَ مُحَمَّدٍ وَ نَاصِرَهُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنْبٍ أَحْصَيْتَهُ وَ هُوَ عِنْدَكَ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ
ثُمَّ تَخِرُّ سَاجِداً وَ تَقُولُ مِائَةَ مَرَّةٍ أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ ثُمَّ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ فَإِنَّهَا تُقْضَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص271.
أقول : القاريجار فارسي معرب ، معناه : العامل والأجير ، قاله بعض مشايخنا .
3- و منها التكبير بعد هذا الدعاء و التمجيد و بعد صلاة عشاء الآخرة و بعد صلاة الفجر و صلاة العيد تعظيما لجلالة مولاك و اعترافا بحق ما أولاك.
رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ إِنَّ فِي الْفِطْرِ تَكْبِيراً قُلْتُ مَتَى قَالَ فِي الْمَغْرِبِ لَيْلَةَ الْفِطْرِ وَ الْعِشَاءِ وَ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَ صَلَاةِ الْعِيدِ ثُمَّ يَنْقَطِعُ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ (1) وَ التَّكْبِيرُ أَنْ يَقُولَ
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا وَ لَهُ الشُّكْرُ عَلَى مَا أَبْلَانَا [أَوْلَانَا].
(1) البقرة 2: 185.
و إن قدم هذا التكبير عقيب صلاة المغرب و قبل نوافلها كان أقرب إلى التوفيق
إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص271-272.
4 - و منها ركعتان بين العشاءين.
رَوَاهُمَا الْحَارِثُ الْأَعْوَرُ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صلوات الله عليه واله كَانَ يُصَلِّي لَيْلَةَ الْفِطْرِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَ نَافِلَتِهَا رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي الْأُولَى فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ مِائَةَ مَرَّةٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ فِي الثَّانِيَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً ثُمَّ يَقْنُتُ وَ يَرْكَعُ وَ يَسْجُدُ وَ يُسَلِّمُ
ثُمَّ يَخِرُّ لِلَّهِ سَاجِداً وَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ثُمَّ يُقَالُ وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَفْعَلُهَا أَحَدٌ فَيَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى وَ لَوْ أَتَاهُ مِنَ الذُّنُوبِ مِثْلَ رَمْلِ عَالِجٍ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص272.
و منها زيارة الحسين صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ في ليلة عيد الفطر
5 - قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : من زار قبر الحسين ( عليه السلام ) ليلة من ثلاث غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، قلت : أي الليالي جعلت فداك ؟ قال : ليلة الفطر ، وليلة الاضحى ، وليلة النصف من شعبان.وسائل الشيعة : ج 14 ص 475.
6 - عن يونس بن ظبيان قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : من زار قبر الحسين ( عليه السلام ) ليلة النصف من شعبان وليلة الفطر وليلة عرفة في سنة واحدة ، كتب الله له ألف حجة مبرورة ، وألف عمرة متقبلة ، وقضيت له ألف حاجة من حوائج الدنيا والآخرة.التهذيب 6 : 51 | 119
وَ مِنْهَا فِي إِحْيَاءِ لَيْلَةِ الْفِطْرِ [الْعِيدِ]
7- عن الصادق ، عن أبيه ، عن علي عليهم السلام قال :
كان يعجبه أن يفرغ الرجل أربع ليال من السنة أول ليلة من رجب ،
وليلة النحر ، وليلة الفطر ، وليلة النصف من شعبان .
قرب الاسناد ص 27.
8 - وَ مِنْهَا فِي إِحْيَاءِ لَيْلَةِ الْفِطْرِ [الْقَدْرِ]-:كان يعجبه أن يفرغ الرجل أربع ليال من السنة أول ليلة من رجب ،
وليلة النحر ، وليلة الفطر ، وليلة النصف من شعبان .
قرب الاسناد ص 27.
مَا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ بَابَوَيْهِ بِإِسْنَادِهِ فِيمَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله أَنَّهُ قَالَ: مَنْ أَحْيَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص274.
9 - وَ مِنْهَا فِي إِحْيَاءِ لَيْلَةِ عِيدِ [الْعِيدِ] الْفِطْرِ:
كَمَا رَوَيْنَاهُ بِرِوَايَةٍ أُخْرَى بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عليهما السلام قَالَ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهما السلام يُحْيِي لَيْلَةَ عِيدِ الْفِطْرِ بِصَلَاةٍ حَتَّى يُصْبِحَ وَ يَبِيتُ لَيْلَةَ الْفِطْرِ فِي الْمَسْجِدِ وَ يَقُولُ يَا بُنَيَّ مَا هِيَ بِدُونِ لَيْلَةٍ يَعْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص274.
10- قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :
من احيا ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب .
ثواب الاعمال :ص 104.
11- قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :
من احيا ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب .
ثواب الاعمال :ص 104.
12- قال : وتطابقت الاثار عن الائمة الاطهار ( عليهم السلام )
بالحث على القيام في هذه الليلة والانتصاب للمسألة والاستغفار والدعاء والسؤال .
مسار الشيعة : 49 .
و منها صلوات فضائلها باهرة بعد العشاء الآخرة.
13- فَمِنْ ذَلِكَ مَا رَوَيْنَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَابَوَيْهِ مِنْ كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ مِمَّا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله أَنَّهُ قَالَ: مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْعِيدِ سِتَّ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِلَّا شُفِّعَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ كُلِّهِمْ وَ إِنْ كَانُوا قَدْ وَجَبَتْ لَهُمُ النَّارُ الْخَبَرَ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص272.
14- وَ مِنْهَا مَا رُوِيَ أَنَّ مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْفِطْرِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ رَكْعَةٍ عِبَادَةَ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَ عِبَادَةَ كُلِّ مَنْ صَامَ وَ صَلَّى فِي هَذَا الشَّهْرِ وَ ذَكَرَ فَضْلًا عَظِيماً.
إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص273-274.
15- عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله قَالَ: مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ عِيدِ الْفِطْرِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ الْإِخْلَاصِ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ يَقُولُ مَكَانَ تَسْبِيحِ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ
وَ يُسَلِّمُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ أَلْفَ مَرَّةٍ بَعْدَ الْفَرَاغِ وَ يَقُولُ فِي سَجْدَةِ الشُّكْرِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا إِلَهَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ تَقَبَّلْ صَوْمِي وَ صَلَاتِي
لَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ حَتَّى يَغْفِرَ لَهُ وَ يَتَقَبَّلَ مِنْهُ صَوْمَهُ وَ يَتَجَاوَزَ عَنْ ذُنُوبِهِ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص272.
16- عَنِ الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ كَانَ يُصَلِّي لَيْلَةَ الْفِطْرِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي الْأُولَى فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَلْفَ مَرَّةٍ وَ فِي الثَّانِيَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً وَاحِدَةً ثُمَّ يَرْكَعُ وَ يَسْجُدُ فَإِذَا سَلَّمَ خَرَّ سَاجِداً وَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ثُمَّ يَقُولُ يَا ذَا الْمَنِّ وَ الْجُودِ يَا ذَا الْمَنِّ وَ الطَّوْلِ يَا مُصْطَفِيَ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا فَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ أَقْبَلَ عَلَيْنَاا بِوَجْهِهِ ثُمَّ يَقُولُ وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَفْعَلُهَا أَحَدٌ يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ وَ لَوْ أَتَاهُ مِنَ الذُّنُوبِ بِعَدَدِ رَمْلِ عَالِجٍ غَفَرَ [غَفَرَهَا] اللَّهُُ تَعَالَى لَهُ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص272.
17- وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ فِي كِتَابِهِ عَمَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ
بِإِسْنَادِهِ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْفِطْرِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي الْأُولَى الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَلْفَ مَرَّةٍ وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً وَاحِدَةً لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ
الدُّعَاءُ فِي دُبُرِهَا
يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ يَا رَحِيمُ يَا اللَّهُ يَا مَلِكُ يَا اللَّهُ يَا قُدُّوسُ يَا اللَّهُ يَا سَلَامُ يَا اللَّهُ يَا مُؤْمِنُ يَا اللَّهُ يَا مُهَيْمِنُ يَا اللَّهُ يَا عَزِيزُ يَا اللَّهُ يَا جَبَّارُ يَا اللَّهُ يَا حَنَّانُ يَا اللَّهُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا اللَّهُ يَا خَالِقُ يَا اللَّهُ يَا بَارِئُ يَا اللَّهُ يَا مُصَوِّرُ يَا اللَّهُ يَا عَالِمُ يَا اللَّهُ يَا عَظِيمُ يَا اللَّهُ يَا كَرِيمُ يَا اللَّهُ يَا حَلِيمُ يَا اللَّهُ يَا حَكِيمُ يَا اللَّهُ يَا سَمِيعُ يَا اللَّهُ يَا بَصِيرُ يَا اللَّهُ يَا قَرِيبُ يَا اللَّهُ يَا مُجِيبُ يَا اللَّهُ يَا جَوَادُ يَا اللَّهُ يَا وَاحِدُ يَا اللَّهُ يَا وَلِيُّ [مَلِيٌ] يَا اللَّهُ يَا مُكْرِمُ يَا اللَّهُ يَا وَفِيُّ يَا اللَّهُ يَا مَوْلَى يَا اللَّهُ يَا قَاضِي يَا اللَّهُ يَا سَرِيعُ يَا اللَّهُ يَا شَدِيدُ يَا اللَّهُ يَا رَءُوفُ يَا اللَّهُ يَا رَقِيبُ يَا اللَّهُ يَا مُجِيبُ يَا اللَّهُ يَا جَوَادُ يَا اللَّهُ يَا مَاجِدُ يَا اللَّهُ يَا عَلِيُّ يَا اللَّهُ يَا حَفِيظُ يَا اللَّهُ يَا مُحِيطُ يَا اللَّهُ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ يَا اللَّهُ يَا أَوَّلُ يَا اللَّهُ يَا آخِرُ يَا اللَّهُ يَا ظَاهِرُ يَا اللَّهُ يَا بَاطِنُ يَا اللَّهُ يَا فَاخِرُ يَا اللَّهُ يَا قَاهِرُ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا وَدُودُ يَا اللَّهُ يَا نُورُ يَا اللَّهُ يَا دَافِعُ يَا اللَّهُ يَا نَافِعُ يَا اللَّهُ يَا مَانِعُ يَا اللَّهُ يَا فَاتِحُ يَا اللَّهُ يَا نَفَّاعُ يَا اللَّهُ يَا جَلِيلُ يَا اللَّهُ يَا جَمِيلُ يَا اللَّهُ يَا شَهِيدُ يَا اللَّهُ يَا شَاهِدُ يَا اللَّهُ يَا مُغِيثُ يَا اللَّهُ يَا حَبِيبُ يَا اللَّهُ يَا فَاطِرُ يَا اللَّهُ يَا مُطَهِّرُ يَا اللَّهُ يَا مَالِكُ يَا اللَّهُ يَا مُقْتَدِرُ يَا اللَّهُ يَا قَابِضُ يَا اللَّهُ يَا بَاسِطُ يَا اللَّهُ يَا مُحْيِي يَا اللَّهُ يَا مُمِيتُ يَا اللَّهُ يَا مُجِيبُ يَا اللَّهُ يَا بَاعِثُ يَا اللَّهُ يَا مُعْطِي يَا اللَّهُ يَا مُفْضِلُ يَا اللَّهُ يَا مُنْعِمُ يَا اللَّهُ يَا حَقُّ يَا اللَّهُ يَا مُبِينُ يَا اللَّهُ يَا طَبِيبُ [طَيِّبُ] يَا اللَّهُ يَا مُحْسِنُ يَا اللَّهُ يَا مُجْمِلُ يَا اللَّهُ يَا مُبْدئُ يَا اللَّهُ يَا مُعِيدُ يَا اللَّهُ يَا بَارِئُ يَا اللَّهُ يَا بَدِيعُ يَا اللَّهُ يَا هَادِي يَا اللَّهُ يَا كَافِي يَا اللَّهُ يَا شَافِي يَا اللَّهُ يَا عَلِيُّ يَا اللَّهُ يَا عَالِي يَا اللَّهُ يَا حَنَّانُ يَا اللَّهُ يَا مَنَّانُ يَا اللَّهُ يَا ذَا الطَّوْلِ يَا اللَّهُ يَا مُتَعَالِي يَا اللَّهُ يَا عَدْلُ يَا اللَّهُ يَا ذَا الْمَعَارِجِ يَا اللَّهُ يَا صَادِقُ يَا اللَّهُ يَا دَيَّانُ يَا اللَّهُ يَا بَاقِي يَا اللَّهُ يَا ذَا الْجَلَالِ يَا اللَّهُ يَا ذَا الْإِكْرَامِ يَا اللَّهُ يَا مَعْبُودُ يَا اللَّهُ يَا مَحْمُودُ يَا اللَّهُ يَا صَانِعُ يَا اللَّهُ يَا مُعِينُ يَا اللَّهُ يَا مُكَوِّنُ يَا اللَّهُ يَا فَعَّالُ يَا اللَّهُ يَا لَطِيفُ يَا اللَّهُ يَا جَلِيلُ يَا اللَّهُ يَا غَفُورُ يَا اللَّهُ يَا شَكُورُ يَا اللَّهُ يَا نُورُ يَا اللَّهُ يَا حَنَّانُ يَا اللَّهُ يَا قَدِيرُ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ بِرِضَاكَ وَ تَعْفُوَ عَنِّي بِحِلْمِكَ وَ تُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلَالِ الطِّيبِ مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ فَإِنِّي عَبْدُكَ لَيْسَ لِي أَحَدٌ سِوَاكَ وَ لَا أَجِدُ أَحَداً [وَ لَا أَحَدٌ] أَسْأَلُهُ غَيْرَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَبِّ يَا اللَّهُ يَا رَبِّ يَا اللَّهُ يَا رَبِّ يَا اللَّهُ يَا مُنْزِلَ الْبَرَكَاتِ بِكَ تَنْزِلُ كُلُّ حَاجَةٍ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ فِي مَخْزُونِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ وَ الْأَسْمَاءِ الْمَشْهُورَاتِ عِنْدَكَ الْمَكْتُوبَةِ عَلَى سُرَادِقِ عَرْشِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَقْبَلَ مِنِّي شَهْرَ رَمَضَانَ وَ تَكْتُبَنِي مِنَ [فِي] الْوَافِدِينَ إِلَى بَيْتِكَ الْحَرَامِ [بَيْتِ الْحَرَامِ] وَ تَصْفَحَ لِي عَنِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ وَ تَسْتَخْرِجَ يَا رَبِّ كُنُوزَكَ يَا رَحْمَانُ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص272-273.