صلاة الليلة السادسة والعشرين من شهر رمضان

فيما نذكره مما يختص بالليلة السادسة و العشرين من شهر رمضان‌

 عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: شيعتنا الشاحبون ⁽¹⁾ ، الذابلون، الناحلون، الذين إذا جنهم الليل استقبلوه بحزن.
وسائل الشيعة : ج 1 ص86.
 (1) شحب جسمه: إذا تغير( لسان العرب 1: 484 ). وفي نسخة: السائحون.

فمن ذلك الغسل الذي قدمناه في كل ليلة من هذا العشر 
1-عن (علي  عليه السلام ) ـ في حديث ـ أن النبي ( صلى الله عليه آله )
 كان إذا دخل العشر من شهر رمضان شمر وشد الميزر وبرز من بيته واعتكف ،
  وأحيى الليل كله ، وكان يغتسل كل ليلة منه بين العشاءين .
وسائل الشيعة : ج 3 ص 326.

أقول : وقد قدمنا في عمل ليلة إحدى وعشرين رواية بغسل كل ليلة من العشر الأواخر أيضا:
2-عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان رسول الله (صلى الله عليه وآله )
يغتسل في شهر رمضان في العشر الأواخر في كل ليلة.
وسائل الشيعة : ج 3 ص 326-327.

3-ومن ذلك صلاة ثلاثين ركعة وأدعيتها :
و من ذلك صلاة ثلاثين ركعة و أدعيتها ثمان منها بين العشاءين و اثنتان و عشرون بعد العشاء الآخرة و قد تقدم وصف هذه الثلاثين ركعة و أدعيتها .إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص234.

عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في حديث ـ أنّه قال لأبي بصير: فصلّ يا أبا محمّد زيادة في رمضان، قال: كم، جعلت فداك؟ قال:  فإذا دخل العشر الأواخر فصلّ ثلاثين ركعة، كلّ ليلة ثمان قبل العتمة وثنتين وعشرين بعد العتمة سوى ما كنت تفعل قبل ذلك.
وسائل الشيعة : ج 8 ص 31.

عن المفضّل بن عمر، عن أبي عبدالله ( عليه السلام )، أنّه قال:يا مفضّل بن عمر تقرأ في هذه الصلوات كلّها أعني صلاة شهر رمضان الزيادة منها بالحمد و( قل هو الله أحد ) إن شئت مرّة، وإن شئت ثلاثاً، وإن شئت خمساً، وإن شئت سبعاً، وإن شئت عشراً،
للحديث تتمه.وسائل الشيعة : ج 8 ص 29.

4- صَلَاَةَ اللَّيْلَةِ السَّادسَةِ وَالْعُشُرَيْنِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانِ:
عَنْ عَلِيِّ بْن أَبِي طَالِبُ( عَلَيْهِ السُّلَّامَ)، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانِ ؟ وَعَنْ فَضْلِ الصَّلَاَةِ فِيهِ ؟ فَقَالَ:
مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ سِتِّ وَعِشْرِينَ مِنْهُ ثَمَّانِي رَكْعَاتٌ
فَتَحْتَ لَهُ سَبْعُ سَمَاوَاتٍ، وَاُسْتُجِيبَ لَهُ الدُّعَاءُ، مَعَ مَالِهِ عِنْدَ اللهِ مِنَ الْمَزِيدِ،.
وَسَائِلَ الشِّيعَةِ: ج8 ص 40.