كَرَاهَة الْجِمَاعِ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ ، إلَّا شَهْرٌ رَمَضَانَ فَيُسْتَحَبّ ، وَيُكْرَهُ فِي نِصْفِ الشَّهْرِ وَآخِرَهُ )
1 - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، أَنَّهُ قَالَ : « يَا عَلِيُّ ، لَا تُجَامِعُ امْرَأَتَك فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ ، وَفِي وَسَطِهِ ، وَفِي آخِرِهِ ، فَإِن الْجُنُونُ وَالْجُذَامُ [1] يُسْرِع إلَيْهَا وَإِلَى وَلَدِهَا » .الِاخْتِصَاص ص 132 .
[1] فِي الْمَصْدَرِ زِيَادَة وَالْبَرَص .
2 ـ فِقْه الرِّضَا ( عَلَيْه السّلام ) : « اتَّق الْجِمَاع أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ الشَّهْرِ ، وَفِي وَسَطِهِ وَفِي ، آخِرِه ، فَإِنَّهُ مِنْ فِعْلِ ذَلِكَ لَيْسَ يَسْلَمُ الْوَلَدِ مِنْ السِّقْط ، وَإِنْ تَمَّ يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ مَجْنُونًا » . فِقْه الرِّضَا ( عَلَيْه السّلام ) ص 31 .
3 ـ الصَّدُوق فِي الْمُقْنِعِ : وَلَا تُجَامِع فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ ، وَفِي وَسَطِهِ ، وَفِي آخِرِهِ ، فَإِنَّهُ مِنْ فِعْلِ ذَلِكَ فَلْيُسَلِّم لَسَقَط الْوَلَد ، وَإِنْ تَمَّ أَوْشَكَ أَنْ يَكُونَ مجنوناً ، أَمَا تَرَى أَنَّ الْمَجْنُونَ أَكْثَرَ مَا يُصْرَعُ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ وَوَسَطُهُ وَآخِرُهُ ! ؟ . الْمُقْنِع ص 106 .
5- عَنْ عَلِيٍّ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) فِي حَدِيثِ الْأَرْبَعِمِائَة قَال : إذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ فليتوق أَوَّل الْأَهِلَّة وَإِنْصَاف الشُّهُورِ فَإِنْ الشَّيْطَانَ يُطْلَب الْوَلَدِ فِي هَذَيْنِ الْوَقْتَيْنِ وَالشَّيَاطِين يَطْلُبُون الشِّرْك فِيهِمَا فَيَجِيئُون ويخبلون (1) . الْخِصَال : 637 .
(1) فِي الْمَصْدَرِ : يحبلون .
6 - عن سَعْد الْمَوْلَى قَالَ : قَالَ لِي أَبُو عَبْداللَّه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) إيَّاك وَالْجِمَاعُ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي يهلّ فِيهَا الْهِلَالُ فإنّك إنْ فَعَلْت ثُمَّ رُزِقْت وَلَدًا كَانَ مخبوطا (1) ، قُلْت وَلَمْ تَكْرَهُون ذَلِك ؟ قَال : أَمَا تَرَى الْمَصْرُوع أَكْثَرُهُمْ لَا يُصْرَعُون إلَّا فِي رَأْسِ الْهِلَالِ . طِبّ الْأَئِمَّة : 131 .
(1) الْخِبَاط : مَرَض كَالْجُنُون ، وَمِنْه تَخَبَّطَه الشَّيْطَان ( الصِّحَاح 3 : 1122 ) .
7 - عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ : قُلْت لِأَبِي جَعْفَرٍ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : لَم تَكْرَهُون الْجِمَاع عِنْد مُسْتَهَلّ الْهِلَال وَفِى النِّصْفِ مِنْ الشَّهْرِ ؟ فَقَال : لِأَنّ الْمَصْرُوع أَكْثَرَ مَا يُصْرَعُ فِي هَذَيْنِ الْوَقْتَيْنِ ، قُلْت : قَدْ عَرَفْت مُسْتَهَلّ الْهِلَال فَمَا بَالُ النِّصْفِ مِنْ الشَّهْرِ ؟ قَال : أَنَّ الْهِلَالَ يَتَحَوَّلَ مِنْ حَالِهِ إلَى حَالَةٍ يَأْخُذُ فِي النُّقْصَانِ فَإِنْ فَعَلَ ذَلِكَ ثُمَّ رِزْقٌ وَلَدًا كَانَ مُقِلًّا فَقِيرًا ضئيلا مُمْتَحِنًا . طِبّ الْأَئِمَّة : 132 .