تأكد استحباب زيارة الحسين ( عليه السلام )
ليلة الفطر وليلة الاضحى
1- قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : من زار قبر الحسين ( عليه السلام ) ليلة من ثلاث غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، قلت : أي الليالي جعلت فداك ؟ قال : ليلة الفطر ، وليلة الاضحى ، وليلة النصف من شعبان.التهذيب 6 : 49 | 112
2- قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : من زار قبر الحسين ( عليه السلام ) ليلة النصف من شعبان وليلة الفطر وليلة عرفة في سنة واحدة ، كتب الله له ألف حجة مبرورة ، وألف عمرة متقبلة ، وقضيت له ألف حاجة من حوائج الدنيا والآخرة.
وسائل الشيعة : ج 14 ص 475-476
ليلة الفطر وليلة الاضحى
1- قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : من زار قبر الحسين ( عليه السلام ) ليلة من ثلاث غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، قلت : أي الليالي جعلت فداك ؟ قال : ليلة الفطر ، وليلة الاضحى ، وليلة النصف من شعبان.التهذيب 6 : 49 | 112
2- قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : من زار قبر الحسين ( عليه السلام ) ليلة النصف من شعبان وليلة الفطر وليلة عرفة في سنة واحدة ، كتب الله له ألف حجة مبرورة ، وألف عمرة متقبلة ، وقضيت له ألف حاجة من حوائج الدنيا والآخرة.
وسائل الشيعة : ج 14 ص 475-476
و منها زيارة الامام الحسين عليه السلام ليلة الفطر و عيد الاضحى
وَ قُلْ:
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ نُوحٍ نبي اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيسَى رُوحِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللَّهِ (صلى اللّه عليه و آله) السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عَلِيٍّ ولي اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبَرُّ التَّقِيُّ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ جَاهَدْتَ فِي اللّٰهِ حَقَّ جِهٰادِهِ حَتَّى اسْتُبِيحَ حَرَمُكَ وَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً.
ثُمَّ قُمْ عِنْدَ الرَّأْسِ خَاشِعاً قَلْبُكَ دَامِعَةً عَيْنُكَ ثُمَّ قُلْ:
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بَطَلَ الْمُسْلِمِينَ يَا مَوْلَايَ أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الْأَصْلَابِ الشَّامِخَةِ وَ الْأَرْحَامِ الْمُطَهَّرَةِ لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجَاهِلِيَّةُ بِأَنْجَاسِهَا وَ لَمْ تُلْبِسْكَ مِنْ مُدْلَهِمَّاتِ ثِيَابِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ دَعَائِمِ الدِّينِ وَ أَرْكَانِ الْمُسْلِمِينَ وَ مَعْقِلِ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ الْإِمَامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوَى وَ أَعْلَامُ الْهُدَى وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى وَ الْحُجَّةُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا .
ثُمَّ تَنْكَبُّ عَلَى الْقَبْرِ ثُمَّ تَقُولُ:
إِنّٰا لِلّٰهِ وَ إِنّٰا إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ يَا مَوْلَايَ أَنَا مُوَالٍ لِوَلِيِّكُمْ وَ مُعَادٍ لِعَدُوِّكُمْ وَأنا بكم مؤمن و بِإِيَابِكُمْ مُوقِنٌ وَ بِشَرَائِعِ دِينِي وَ خَوَاتِيمِ عَمَلِي وَ قَلْبِي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ وَ أَمْرِي لِأَمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ يَا مَوْلَايَ أَتَيْتُكَ خَائِفاً فَآمِنِّي وَ أَتَيْتُكَ مُسْتَجِيراً فَأَجِرْنِي وَ أَتَيْتُكَ فَقِيراً فَأَغْنِنِي سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ أَنْتَ مَوْلَايَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ آمَنْتُ بِسِرِّكُمْ وَ عَلَانِيَتِكُمْ وَ بِظَاهِرِكُمْ وَ بَاطِنِكُمْ وَ اوَّلِكُمْ وَ آخِرِكُمْ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ التَّالِي لِكِتَابِ اللَّهِ وَ أَمِينُ اللَّهِ الدَّاعِي إِلَى اللَّهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً ظَلَمَتْكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ.
ثُمَّ تَنْكَبُّ عَلَى الْقَبْرِ وَ تُقَبِّلُهُ وَ تَقُولُ:
السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَظْلُومِ الشَّهِيدِ قَتِيلِ الْعَبَرَاتِ وَ أَسِيرِ الْكُرُبَاتِ اللَّهُمَّ! إِنِّي أُشْهِدُ أَنَّهُ وَلِيُّكَ وَ ابْنُ نبيك الثَّائِرُ بِحَقِّكَ أَكْرَمْتَهُ بِكَرَامَتِكَ وَ خَتَمْتَ لَهُ بِالشَّهَادَةِ وَ جَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السَّادَةِ وَ قَائِداً مِنَ الْقَادَةِ أَكْرَمْتَهُ بِطِيبِ الْوِلَادَةِ وَ أَعْطَيْتَهُ مَوَارِيثَ الْأَنْبِيَاءِ وَ جَعَلْتَهُ حُجَّتَكَ عَلَى خَلْقِكَ مِنَ الْأَوْصِيَاءِ فَأَعْذَرَ فِي الدُّعَاءِ وَ مَنَحَ النَّصِيحَةَ وَ بَذَلَ مُهْجَتَهُ فِيكَ حَتَّى أسْتَنْقِذَ عِبَادَكَ مِنَ الْجَهَالَةِ وَ حيْرة الضَّلَالَةِ وَ قَدْ تَوَازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيَا وَ بَاعَ حَظَّهُ بالارذل الْأَدْنَى وَ تَرَدَّى فِي هَوَاهُ وَ أَسْخَطَكَ وَ أَسْخَطَ نَبِيَّكَ وَ أَطَاعَ مِنْ عِبَادِكَ أُولِي الشِّقَاقِ وَ النِّفَاقِ وَ حَمَلَةَ الْأَوْزَارِ الْمُسْتَوْجِبِينَ للنَّارَ فَجَاهَدَهُمْ فِيكَ صَابِراً مُحْتَسِباً مُقْبِلًا غَيْرَ مُدْبِرٍ لَا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ حَتَّى سُفِكَ فِي طَاعَتِكَ دَمُهُ وَ اسْتُبِيحَ حَرِيمُهُ اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ لَعْناً وَبِيلًا وَ عَذِّبْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً
ثُمَّ اعْطِفْ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) وَ هُوَ عِنْدَ رِجْلَيِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) وَ قُلْ:
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمَظْلُومُ الشَّهِيدُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي عِشْتَ سَعِيداً وَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً شَهِيداً
ثُمَّ انْحَرِفْ إِلَى قُبُورِ الشُّهَدَاءِ وَ قُلْ:
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الذَّابُّونَ عَنْ تَوْحِيدِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ بِمٰا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّٰارِ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي فُزْتُمْ فَوْزاً عَظِيماً
زيارة العباس بن علي عليه السلام: تقف عليه وتقول:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الولي الصّالِحُ وَالصِّدِّيقُ الْمُواسي، اَشْهَدُ اَنَّكَ آمَنْتَ بِاللهِ وَنَصَرْتَ ابْنَ رَسُولِ اللهِ، وَدَعَوْتَ اِلى سَبيلِ اللهِ وَواسَيْتَ بِنَفْسِكَ،وبذلت مهجتك، فَعَلَيْكَ مِنَ اللهِ اَفْضَلُ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ،
ثمّ انكبّ على القبر وقُل : بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي يا ناصِرَ دينِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ الْحُسَيْنِ الصِّدّيقِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ الْحُسَيْنِ الشَّهيدِ، عَلَيْكَ مِنّي السَّلامُ ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ.
المصدر المزار الكبير ص 422-426.