قال الصادق ( عليه السلام ) : « يستجاب الدعاء في اربعة مواطن : في الوتر ، وبعد طلوع الفجر ، وبعد الظهر ، وبعد المغرب » .الاختصاص ص 223.
مَا يَخْتَصُّ بِهَا مِنْ رِوَايَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام فِي تَعْقِيبِ الْخَمْسِ الصَّلَوَاتِ الْمَفْرُوضَاتِ وَ هُوَ :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ الطُّهْرِ الطَّاهِرِ الْخَيْرِ الْفَاضِلِ خَاتَمِ أَنْبِيَائِكَ وَ سَيِّدِ أَصْفِيَائِكَ وَ خَالِصِ أَخِلَّائِكَ ذِي الْوَجْهِ الْجَمِيلِ وَ الشَّرَفِ الْأَصِيلِ وَ الْمُنِيرِ النَّبِيلِ وَ الْمَقَامِ الْمَحْمُودِ وَ الْمَنْهَلِ الْمَشْهُودِ وَ الْحَوْضِ الْمَوْرُودِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا بَلَّغَ رِسَالَتَكَ وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ وَ نَصَحَ لِأُمَّتِهِ وَ عَبَدَكَ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ وَ صَلِّ عَلَى آلِهِ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ الْأَتْقِيَاءِ الْأَبْرَارِ الَّذِينَ انْتَجَبْتَهُمْ لِدِينِكَ وَ اصْطَفَيْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ وَ ائْتَمَنْتَهُمْ عَلَى وَحْيِكَ وَ جَعَلْتَهُمْ خُزَّانَ عِلْمِكَ وَ تَرَاجِمَةَ كَلِمَاتِكَ وَ أَعْلَامَ نُورِكَ وَ حَفَظَةَ سِرِّكَ وَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيراً اللَّهُمَّ انْفَعْنَا بِحُبِّهِمْ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِمْ وَ تَحْتَ لِوَائِهِمْ وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ وَ اجْعَلْنِي بِهِمْ عِنْدَكَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيٰا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ الَّذِينَ لٰا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لٰا هُمْ يَحْزَنُونَ.
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي ذَهَبَ بِالنَّهَارِ بِقُدْرَتِهِ وَ جَاءَ بِاللَّيْلِ بِرَحْمَتِهِ خَلْقاً جَدِيداً وَ جَعَلَهُ لِبَاساً وَ سَكَناً وَ جَعَلَ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ دَائِبَيْنِ لِيُعْلَمَ بِهِمَا عَدَدُ السِّنِينَ وَ الْحِسَابُ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى إِقْبَالِ اللَّيْلِ وَ إِدْبَارِ النَّهَارِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَصْلِحْ لِي دِينِيَ الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي وَ أَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعِيشَتِي وَ أَصْلِحْ لِي آخِرَتِيَ الَّتِي إِلَيْهَا مُنْقَلَبِي وَ اجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَ اجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ اكْفِنِي أَمْرَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي بِمَا كَفَيْتَ بِهِ أَوْلِيَاءَكَ وَ خِيَرَتَكَ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ اصْرِفْ عَنِّي شَرَّهُمَا وَ وَفِّقْنِي لِمَا يُرْضِيكَ عَنِّي يَا كَرِيمُ أَمْسَيْتُ وَ الْمُلْكُ لِلّٰهِ الْوٰاحِدِ الْقَهّٰارِ وَ مَا فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ اللَّهُمَّ إِنِّي وَ هَذَا اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ خَلْقَانِ مِنْ خَلْقِكَ فَاعْصِمْنِي فِيهِمَا بِقُوَّتِكَ وَ لَا تُرِهِمَا جُرْأَةً مِنِّي عَلَى مَعَاصِيكَ وَ لَا رُكُوباً مِنِّي لِمَحَارِمِكَ وَ اجْعَلْ عَمَلِي فِيهِمَا مَقْبُولًا وَ سَعْيِي مَشْكُوراً وَ يَسِّرْ لِي مَا أَخَافُ عُسْرَهُ وَ سَهِّلْ لِي مَا صَعُبَ عَلَيَّ أَمْرُهُ وَ اقْضِ لِي فِيهِ بِالْحُسْنَى وَ آمِنِّي مَكْرَكَ وَ لَا تَهْتِكْ عَنِّي سِتْرَكَ وَ لَا تُنْسِنِي ذِكْرَكَ وَ لَا تَحُلْ بَيْنِي وَ بَيْنَ حَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً وَ لَا إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ يَا كَرِيمُ .
اللَّهُمَّ افْتَحْ مَسَامِعَ قَلْبِي لِذِكْرِكَ حَتَّى أَعِيَ وَحْيَكَ وَ أَتَّبِعَ كِتَابَكَ وَ أُصَدِّقَ رُسُلَكَ وَ أُومِنَ بِوَعْدِكَ وَ أَخَافَ وَعِيدَكَ وَ أُوفِيَ بِعَهْدِكَ وَ أَتَّبِعَ أَمْرَكَ وَ أَجْتَنِبَ نَهْيَكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تَصْرِفْ عَنِّي وَجْهَكَ وَ لَا تَمْنَعْنِي فَضْلَكَ وَ لَا تَحْرِمْنِي عَفْوَكَ وَ اجْعَلْنِي أُوَالِي أَوْلِيَاءَكَ وَ أُعَادِي أَعْدَاءَكَ وَ ارْزُقْنِي الرَّهْبَةَ مِنْكَ وَ الرَّغْبَةَ إِلَيْكَ وَ الْخُشُوعَ وَ الْوَقَارَ وَ التَّسْلِيمَ لِأَمْرِكَ وَ التَّصْدِيقَ بِكِتَابِكَ وَ اتِّبَاعَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْسٍ لَا تَقْنَعُ وَ بَطْنٍ لَا يَشْبَعُ وَ عَيْنٍ لَا تَدْمَعُ وَ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَ صَلَاةٍ لَا تُرْفَعُ وَ دُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ الْقَضَاءِ وَ دَرَكِ الشَّقَاءِ وَ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَ مِنْ عَمَلٍ لَا يُرْضَى وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَ الْفَقْرِ وَ الْقَهْرِ وَ الْغَدْرِ وَ مِنْ ضِيقِ الصَّدْرِ وَ مِنْ شَتَاتِ الْأَمْرِ وَ مِنَ الدَّاءِ الْعُضَالِ وَ غَلَبَةِ الرِّجَالِ وَ خَيْبَةِ الْمُنْقَلَبِ وَ سُوءِ النظر [الْمَنْظَرِ فِي النَّفْسِ وَ الدِّينِ وَ الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْوَلَدِ وَ عِنْدَ مُعَايَنَةِ الْمَوْتِ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ إِنْسَانِ سَوْءٍ وَ جَارِ سَوْءٍ وَ قَرِينِ سَوْءٍ وَ يَوْمِ سَوْءٍ وَ سَاعَةِ سَوْءٍ وَ مِنْ شَرِّ مٰا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ مٰا يَخْرُجُ مِنْهٰا وَ مِنْ شَرِّ مٰا يَنْزِلُ مِنَ السَّمٰاءِ وَ مٰا يَعْرُجُ فِيهٰا وَ مِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِلَّا طَارِقٌ يَطْرُقُ بِخَيْرٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنٰاصِيَتِهٰا إِنَّ رَبِّي عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ ... فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّٰهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي قَضَى عَنِّي صَلَاةً كٰانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتٰاباً مَوْقُوتاً . فَلَاحٌ السَّائِلِ وَ نَجَاح الْمَسَائِل : ص 424-427 ح 291 .