الدعاء المختص في الليلة الثلاثين ويومها من شهر رمضان الغير متكررة - انما المؤمنون اخوة -->
انما المؤمنون اخوة انما المؤمنون اخوة
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

الدعاء المختص في الليلة الثلاثين ويومها من شهر رمضان الغير متكررة

دُعَاءُ لَيْلَةِ الثَّلَاثِينَ من شهر رمضان

1 - فَمِنَ الْأَدْعِيَةِ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ دُعَاءٌ وَجَدْنَاهُ فِي كُتُبِ أَصْحَابِنَا الْعَتِيقَةِ وَ هُوَ دُعَاءُ لَيْلَةِ الثَّلَاثِينَ‌ 
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَمَّلَ صِيَامِي أَيَّامَ شَهْرِهِ الشَّرِيفِ مِنْ غَيْرِ إِفْطَارٍ وَ أَقْبَلَ بِوَجْهِي فِيهِ إِلَى طَاعَتِهِ مِنْ غَيْرِ إِدْبَارٍ وَ اسْتَنْهَضَنِي إِلَيْهِ لِلِاعْتِرَافِ بِذُنُوبِي مِنْ غَيْرِ إِصْرَارٍ [إِضْرَارٍ] وَ أَوْجَبَ لِي بِإِنْعَامِهِ الْإِقَالَةَ مِنَ الْعِثَارِ وَ وَفَّقَنِي لِلْقِيَامِ فِي لَيَالِيهِ إِلَيْهِ دَاعِياً وَ لَهُ مُنَادِياً أَسْتَوْهِبُ وَ أَسْتَمِيحُ الْعُيُوبَ وَ أَتَقَرَّبُ بِأَسْمَائِهِ وَ أَسْتَشْفِعُ بِآلَائِهِ وَ أَتَذَلَّلُ بِكِبْرِيَائِهِ وَ هُوَ تَبَارَكَ اسْمُهُ فِي كُلِّ ذَلِكَ يَصْرِفُنِي بِقُوَّةِ الرَّجَاءِ وَ التَّأْمِيلِ عَنِ الشَّكِّ فِي رَحْمَتِهِ لِتَضَرُّعِي إِلَى التَّحْصِيلِ ثِقَةً بِجُودِهِ وَ رَأْفَتِهِ وَ سَعْياً لِإِشْفَاقِهِ وَ عَطْفِهِ اللَّهُمَّ هَذَا شَهْرُكَ قَدْ كَمُلَ وَ مَضَى وَ هَذَا الصِّيَامُ قَدْ تَمَّ وَ انْقَضَى قَدِمَ بكثرة [بِكُرْهٍ‌] وَ قُدُومُهُ يَتَمَكَّنُ [قَدِمَ وَ كَرِهَ قُدُومَهُ تَمَكُّنُ‌] مَا فِي النُّفُوسِ مِنْ لَذَّاتِهَا وَ نُفُورِهَا مِنْ مُفَارَقَةِ عَادَاتِهَا فَمَا وَرَدَ حَتَّى ذَلَّلَهَا بِطَاعَتِهِ وَ أَشْخَصَهَا إِلَى طَلَبِ رَحْمَتِهِ فَكَانَ نَهَارُ صِيَامِنَا يُذْكَرُ لَدَيْكَ وَ لَيْلَةُ قِيَامِنَا تُوقَدُ

عَلَيْكَ وَ أَرْهَفَ [وَ أَرْهَبَ‌] الْقُلُوبَ وَ عَادَلَ الذُّنُوبَ وَ أَخْضَعَ الْخُدُودَ وَ رَفَعَ إِلَيْكَ الرَّاحَاتِ وَ اسْتَدَرَّ الْعَبَرَاتِ بِالنَّحِيبِ وَ الزَّفَرَاتِ أَسَفاً عَلَى الزَّلَّاتِ وَ اعْتِرَافاً بِالْهَفَوَاتِ وَ اسْتِقَالَةً لِلْعَثَرَاتِ فَرَحِمْتَ وَ عَطَفْتَ وَ سَتَرْتَ وَ غَفَرْتَ وَ أَقَلْتَ وَ أَنْعَمْتَ فَعَادَ حَبِيباً مَأْلُوفاً قُرْبُهُ وَ قَادِماً يُكْرَهُ فِرَاقُهُ فَعَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ شَهْرٍ وَدَّعْتُهُ بِخَيْرٍ أَوْدَعْتُهُ وَ بُعْدٍ مِنْكَ قَرَّبَهُ وَ غُنْمٍ مِنْ فَضْلِكَ اسْتَجْلَبَهُ وَ فَضَائِحَ تَقَدَّمَتْ عِنْدَكَ هَدَرَهَا وَ قَبَائِحَ مَحَاهَا وَ خَيْرَاتٍ نَشَرَهَا وَ مَنَافِعَ نَثَرَهَا وَ مِنَنٍ مِنْكَ وَفَّرَهَا وَ عَطَايَا كَثَّرَهَا وَدَاعَ مُفَارِقٍ خَلَّفَ خَيْرَاتِهِ وَ أَسْعَدَ بَرَكَاتِهِ وَ جَادَ بِعَطَايَاهُ اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ مِنِّي حَمْدَ مَنْ لَا يُخَادِعُ نَفْسَهُ مِنْ [فِي‌] تَقَدُّمِ جَزَعِهَا مِنْهُ وَ لَا يَجْحَدُ نِعْمَتَكَ فِي الَّذِي أَفَدْتَهُ وَ مَحَوْتَهُ عَنْهُ سَائِلٌ لَكَ أَنْ تُعْرِضَ عَمَّا اعْتَمَدْتَهُ فِيهِ وَ لَمْ يَعْتَمِدْهُ مِنْ زَلَلِهِ إِعْرَاضَ الْمُتَجَافِي الْعَظِيمِ وَ أَنْ تُقْبِلَ عَلَيَّ بِتَيْسِيرِ مَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إِقْبَالَ الرَّاضِي الْكَرِيمِ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيَّ بِنَظْرَةِ الْبَرِّ الرَّءُوفِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ عَقِّبْ عَلَيَّ بِغُفْرَانِكَ فِي عُقْبَاهُ وَ آمِنِّي مِنْ عَذَابِكَ مَا أَخْشَاهُ وَ قِنِي مِنْ صُنُوفِهِ مَا أَتَوَقَّاهُ وَ اخْتِمْ لِي فِي خَاتِمَتِهِ بِخَيْرٍ تُجْزِلُ مِنْهُ عَطِيَّتِي وَ تَشْفَعُ فِيهِ مَسْأَلَتِي وَ تَسُدُّ بِهِ فَاقَتِي وَ تَنْفِي بِهِ شِقْوَتِي وَ تُقَرِّبُ بِهِ سَعَادَتِي وَ تَمْلَأُ يَدِي مِنْ خَيْرَاتِ الدَّارَيْنِ بِأَفْضَلِ مَا مَلَأْتَ بِهِ يَدَ سَائِلٍ وَ رَجَعْتَ بِهِ أَمَلَ آمِلٍ وَ تَمْنَحُنِي فِي وَالِدَيَّ وَ فِي جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ الْغُفْرَانَ وَ الرِّضْوَانَ وَ تَذْكُرُهُمْ مِنْكَ بِإِحْسَانٍ تُنِيلُ أَرْوَاحَهُمْ مَسَرَّةَ رِضْوَانِكَ وَ تُوصِلُ إِلَيْهَا لَذَّةَ غُفْرَانِكَ وَ تَرْعَاهَا فِي رِيَاضِ جِنَانِكَ بَيْنَ ظِلَالِ أَشْجَارِهَا وَ جَدَاوِلِ أَنْهَارِهَا وَ هَنِي‌ءِ ثِمَارِهَا وَ كَثِيرِ خَيْرَاتِهَا وَ اسْتِوَاءِ أَوْقَاتِهَا وَ صُنُوفِ لَذَّاتِهَا وَ سَابِغِ بَرَكَاتِهَا وَ أَحْيِنَا لِوُرُودِ هَذَا الشَّهْرِ عَائِذاً فِي قَابِلِ عَامِنَا بِهَدْمِ أَوْزَارِنَا وَ آثَامِنَا إِلَى الْقُرُبَاتِ مِنْكَ سَبِيلًا وَ عَلَيْهَا دَلِيلًا وَ إِلَيْهَا رَسِيلًا يَا أَقْدَرَ الْقَادِرِينَ وَ يَا أَجْوَدَ الْمَسْئُولِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي كُلَّمَا لَفَظْتُ بِهِ إِلَيْكَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ مِنْ تَمْجِيدٍ وَ تَحْمِيدٍ وَ وَصْفٍ لِقُدْرَتِكَ وَ إِقْرَارٍ بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَ إِرْضَائِكَ مِنْ نَفْسِي [وَ أَرْضَاكَ مِنْ نَصَبِي‌] إِلَيْكَ وَ مِنْ إِقْبَالٍ بِالثَّنَاءِ عَلَيْكَ فَهُوَ بِتَوْفِيقِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا قَاضِيَ مَا يُرْضِيكَ وَ إِنْ كَانَ مِنْ أَيْسَرِ نِعَمِكَ لَا نُكَافِيكَ ثُمَّ بِهِدَايَةِ مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَفَارَتِهِ وَ إِرْشَادِهِ وَ دَلَالَتِهِ فَقَدْ أَوْجَبْتَ لَهُ بِذَلِكَ مِنَ الْحَقِّ عِنْدَكَ وَ عَلَيْنَا مَا شَرَّفْتَهُ بِهِ [فِيهِ‌] وَ أَوْعَزْتَ بِهِ إِلَيْنَا اللَّهُمَّ فَكَمَا جَعَلْتَهُ لِهِدَايَتِنَا عَلَماً وَ إِلَيْكَ لَنَا طَرِيقاً وَ سُلَّماً وَ مِنْ سَخَطِكَ‌ مَلْجَأً

وَ مُعْتَصَماً وَ فِينَا شَفِيعاً مُقَدَّماً وَ مُشَفَّعاً مُكَرَّماً وَ كَانَ لَا مُكَافَاةَ لَهُ إِلَّا مِنْكَ وَ لَا اتِّكَالَ مِنْ مُجَازَاتِهِ إِلَّا عَلَيْكَ وَ كُنَّا عَنْ حَقِّهِ بِأَنْفُسِنَا وَ أَمْوَالِنَا مُقَصِّرِينَ وَ كَانَ فِيهَا مِنَ الزَّاهِدِينَ وَ عَنْهَا مِنَ الرَّاغِبِينَ وَ لَسْنَا إِلَى تَأَتِّيهِ [مَا بِهِ‌] بِوَاصِلِينَ وَ لَا عَلَيْهَا بِقَادِرِينَ فَاجْزِهِ عَنَّا بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ أَطْيَبِ تَحِيَّاتِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلَاةً تَمُدُّهُ مِنْكَ بِشَرَائِفِ حَبَوَاتِكَ وَ كَرَائِمِ عَطِيَّاتِكَ وَ مَوْفُورِ خَيْرَاتِكَ وَ مَيْسُورِ هِبَاتِكَ صَلَاةً تَكْثُرُ وَ تَكْشِفُ حَتَّى لَا تَنْقَطِعَ وَ لَا تَضْعُفَ صَلَاةً تَتَدَارَكُ وَ تَتَّصِلُ حَتَّى لَا تَخْتَلَّ وَ لَا تَنْفَصِلَ صَلَاةً تَتَوَالَى وَ تَتَّسِقُ حَتَّى لَا تَتَشَعَّبَ وَ لَا تَفْتَرِقَ صَلَاةً تَدُومُ وَ تَتَوَاتَرُ وَ تَتَضَاعَفُ وَ تَتَكَاثَرُ وَ تَزِنُ الْجِبَالَ وَ تَعَادُّ الرِّمَالَ صَلَاةً تُجَارِي النَّيِّرَاتِ فِي أَفْلَاكِهَا وَ الْقُدْرَةَ الَّتِي قَامَتْ بِأَسْمَاكِهَا صَلَاةً تُنَافِي الرِّيَاحَ وَ النُّجُومَ وَ الشَّمُوسَ وَ الغُيُومَ وَ وَرَقَ الشَّجَرِ وَ أَلْفَاظَ الْبَشَرِ وَ تَسْبِيحَ جَمِيعِ الْمَخْلُوقِينَ مِنَ الْمَاضِينَ وَ الْبَاقِينَ وَ مَنْ يُخْلَقُ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ثُمَّ أَسْتَوْدِعُهَا تَعَارُفَ الْعَامِلِينَ الَّذِي [ثُمَّ أَسْتَوْدِعُهَا تَعَارُفَ الْعَالَمِينَ الَّذِي‌] لَيْسَ لَهُ فَنَاءٌ وَ لَا حَدٌّ وَ لَا انْتِهَاءٌ اللَّهُمَّ فَأَوْصِلْ ذَلِكَ إِلَيْهِ وَ إِلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ وَ إِلَى آبَائِهِ وَ آبَاءِ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ إِلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ إِلَى جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ حَمَلَةِ عَرْشِكَ وَ الْمَلَائِكَةِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‌.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص237-239.

2 - وَ مِنْ ذَلِكَ مَا يَخْتَصُّ بِهَذِهِ اللَّيْلَةِ مِنَ الدُّعَاءِ بِرِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ رَحِمَهُ اللَّهُ وَ هُوَ دُعَاءُ لَيْلَةِ الثَّلَاثِينَ‌
 الْحَمْدُ لِلَّهِ لَا شَرِيكَ لَهُ ثَلَاثاً الْحَمْدُ لِلَّهِ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ يَا قُدُّوسُ يَا نُورَ الْقُدْسِ يَا سُبُّوحُ يَا مُنْتَهَى التَّسْبِيحِ يَا رَحْمَانُ يَا فَاعِلَ الرَّحْمَةِ يَا اللَّهُ يَا عَلِيمُ يَا اللَّهُ يَا عَظِيمُ يَا اللَّهُ يَا كَبِيرُ يَا اللَّهُ يَا لَطِيفُ يَا اللَّهُ يَا جَلِيلُ يَا اللَّهُ يَا سَمِيعُ يَا اللَّهُ يَا بَصِيرُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلَاءُ وَ النَّعْمَاءُ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ إِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ حَكِيمٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلِ اسْمِي فِي السُّعَدَاءِ وَ رُوحِي مَعَ [فِي‌] الشُّهَدَاءِ وَ إِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ وَ إِسَاءَتِي مَغْفُورَةً وَ أَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ إِيمَاناً لَا يَشُوبُهُ الشَّكُّ مِنِّي وَ تُرْضِيَنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي وَ آتِنِي‌ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ وَ ارْزُقْنِي يَا رَبِّ فِيهَا ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ وَ الرَّغْبَةَ
وَ الْإِنَابَةَ إِلَيْكَ وَ التَّوْبَةَ وَ التَّوْفِيقَ لِمَا تُحِبُّهُ وَ تَرْضَاهُ وَ لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ لَا تَفْتِنِّي بِطَلَبِ مَا زَوَيْتَ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ أَغْنِنِي يَا رَبِّ بِرِزْقٍ مِنْكَ وَاسِعٍ بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَ ارْزُقْنِي الْعِفَّةَ فِي بَطْنِي وَ فَرْجِي وَ فَرِّجْ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَ غَمٍّ وَ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي وَ وَفِّقْ لِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ عَلَى أَفْضَلِ مَا رَآهَا أَحَدٌ وَ وَفِّقْنِي لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ عليه وعليهم السلام وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا السَّاعَةَ السَّاعَةَ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ

وَ أَكْثِرْ أَنْ تَقُولَ وَ أَنْتَ قَائِمٌ وَ قَاعِدٌ وَ رَاكِعٌ وَ سَاجِدٌ يَا مُدَبِّرَ الْأُمُورِ وَ يَا بَاعِثَ مَنْ فِي الْقُبُورِ وَ يَا مُجْرِيَ الْبُحُورِ يَا مُلَيِّنَ الْحَدِيدِ لِدَاوُدَ عليه السلام صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا السَّاعَةَ السَّاعَةَ اللَّيْلَةَ اللَّيْلَةَ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ

زِيَادَةٌ بِغَيْرِ الرِّوَايَةِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَوْفَرِ عِبَادِكَ نَصِيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ أَوْ أَنْتَ مُنْزِلُهُ مِنْ نُورٍ تَهْدِي بِهِ أَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا أَوْ رِزْقٍ تَقْسِمُهُ أَوْ بَلَاءٍ تَرْفَعُهُ [تَدْفَعُهُ‌] أَوْ مَرَضٍ تَكْشِفُهُ وَ اكْتُبْ لِي فِيهَا مَا كَتَبْتَ لِأَوْلِيَائِكَ الصَّالِحِينَ الَّذِينَ اسْتَوْجَبُوا مِنْكَ الثَّوَابَ وَ أَمِنُوا بِرِضَاكَ عَنْهُمُ الْعَذَابَ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي ذَلِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ ارْزُقْنِي بَعْدَ انْقِضَاءِ شَهْرِ رَمَضَانَ الْعِصْمَةَ وَ التَّوْبَةَ وَ الْإِنَابَةَ وَ التَّمَسُّكَ بِوَلَايَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مُنَّ عَلَيَّ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي بِذِكْرِكَ وَ شُكْرِكَ لِلرَّغْبَةِ وَ الثَّبَاتِ عَلَى دِينِكَ وَ التَّوْفِيقِ لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ عليه وعليهم السلام اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ وَ قَوْلُكَ الْحَقُ‌ شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ‌ وَ هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ قَدْ تَصَرَّمَتْ لَيَالِيهِ وَ أَيَّامُهُ فَأَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدِ إِنْ كَانَ بَقِيَ عَلَيَّ ذَنْبٌ وَاحِدٌ لَمْ تَغْفِرْهُ لِي أَوْ تُرِيدُ أَنْ تُحَاسِبَنِي عَلَيْهِ أَوْ تُعَاقِبَنِي عَلَيْهِ أَوْ تُقَايِسَنِي بِهِ أَنْ لَا يَطْلُعَ فَجْرُ هَذِهِ اللَّيْلَةِ أَوْ يَتَصَرَّمَ هَذَا الشَّهْرُ إِلَّا وَ قَدْ غَفَرْتَهُ لِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

أَيْ مُلَيِّنَ الْحَدِيدِ لِدَاوُدَ أَيْ كَاشِفَ الْكَرْبِ عَنْ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اسْتَجِبْ دُعَائِي وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي وَ اجْعَلْ جَمِيعَ هَوَايَ لِي سَخَطاً إِلَّا مَا رَضِيتَهُ وَ اجْعَلْ جَمِيعَ طَاعَتِكَ لِي رِضًا وَ إِنْ خَالَفَ مَا هَوَيْتُ عَلَى مَا أَحْبَبْتَ أَوْ كَرِهْتَ حَتَّى أَكُونَ لَكَ فِي جَمِيعِ مَا أَمَرْتَنِي مُتَابِعاً مُطِيعاً سَامِعاً وَ عَنْ كُلِّ مَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ مُنْتَهِياً وَ فِي كُلِّ مَا قَضَيْتَ عَلَيَّ وَ لِي‌

رَاضِياً وَ عَلَى كُلِّ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ شَاكِراً وَ فِي كُلِّ حَالاتِي لَكَ ذَاكِراً مِنْ حَالِ عَافِيَةٍ أَوْ بَلَاءٍ أَوْ شِدَّةٍ أَوْ رَخَاءٍ أَوْ سَخَطٍ أَوْ رِضًى إِلَهِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ انْظُرْ إِلَيَّ فِي جَمِيعِ أُمُورِي نَظْرَةً رَحِيمَةً شَرِيفَةً كَرِيمَةً تُقَوِّينِي بِهَا عَلَى مَا أَمَرْتَنِي بِهِ وَ تُسَدِّدُنِي لَهَا وَ لِجَمِيعِ مَا كَلَّفْتَنِي فِعْلَهُ وَ تَزِيدُنِي بِهَا بَصَراً وَ يَقِيناً فِي جَمِيعِ مَا عَرَّفْتَنِي مِنْ آلَائِكَ عِنْدِي وَ إِنْعَامِكَ عَلَيَّ وَ إِحْسَانِكَ إِلَيَّ وَ تَفْضِيلِكَ إِيَّايَ إِلَهِي حَاجَتِيَ الْعُظْمَى الَّتِي إِنْ قَضَيْتَهَا لَمْ يَضُرَّنِي مَا مَنَعْتَنِي وَ إِنْ مَنَعْتَنِيهَا لَمْ يَنْفَعْنِي مَا أَعْطَيْتَنِي أَسْأَلُكَ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ يَا سَيِّدِي ارْحَمْنِي مِنَ السَّلَاسِلِ وَ الْأَغْلَالِ وَ السَّعِيرِ وَ ارْحَمْنِي مِنَ الطَّعَامِ الزَّقُّومِ وَ شُرْبِ الْحَمِيمِ ارْحَمْنِي مِنْ جَهَنَّمَ‌ إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً إِنَّها ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقاماً لَا تُعَذِّبْنِي وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ لَا تَحْرِمْنِي وَ أَنَا أَسْأَلُكَ أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَ مَا فِيهَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَ مَا جَمَعْتَ اللَّهُمَّ فَزَوِّجْنِي مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ‌ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ابْدَأْ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي كُلِّ خَيْرٍ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص239-241.

فَمِنَ الْأَدْعِيَةِ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ  دُعَاءُ لَيْلَةِ الثَّلَاثِينَ مَرْوِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله
رَبَّنَا فَاتَنَا هَذَا الشَّهْرُ الْمُبَارَكُ الَّذِي أَمَرْتَنَا فِيهِ بِالصِّيَامِ وَ الْقِيَامِ اللَّهُمَّ فَلَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِنَا [ذُنُوبَنَا] وَ مَا تَأَخَّرَ رَبَّنَا وَ لَا تَخْذُلْنَا وَ لَا تَحْرِمْنَا الْمَغْفِرَةَ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنَا وَ ارْحَمْنَا وَ تُبْ عَلَيْنَا وَ ارْزُقْنَا وَ ارْزُقْ مِنَّا وَ ارْضَ عَنَّا وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَوْلِيَائِكَ الْمُهْتَدِينَ وَ مِنْ أَوْلِيَائِكَ الْمُتَّقِينَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْ مِنَّا هَذَا الشَّهْرَ وَ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ بِهِ وَ ارْزُقْنَا حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ فِي عَامِنَا هَذَا وَ فِي كُلِّ عَامٍ إِنَّكَ أَنْتَ الْمُعْطِي الرَّازِقُ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص241.

وَ مِنَ الزِّيَادَاتِ مَا يَتَكَرَّرُ كُلَّ لَيْلَةٍ مِنَ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ 
فَمِنْ ذَلِكَ مَا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُرَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام  أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنَ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ
 اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ‌ شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَ بَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى‌ وَ الْفُرْقانِ‌ فَعَظَّمْتَ حُرْمَةَ شَهْرِ رَمَضَانَ بِمَا أَنْزَلْتَ فِيهِ مِنَ الْقُرْآنِ وَ خَصَصْتَهُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ جَعَلْتَهَا خَيْراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ اللَّهُمَّ وَ هَذِهِ أَيَّامُ شَهْرِ رَمَضَانَ قَدِ انْقَضَتْ وَ لَيَالِيهِ قَدْ تَصَرَّمَتْ وَ قَدْ صِرْتُ يَا إِلَهِي مِنْهُ إِلَى مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي وَ أَحْصَى لِعَدَدِهِ مِنَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ فَأَسْأَلُكَ بِمَا سَئلَكَ بِهِ مَلَائِكَتُكَ الْمُقَرَّبُونَ وَ أَنْبِيَاؤُكَ الْمُرْسَلُونَ وَ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ أَنْ تَتَفَضَّلَ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ وَ كَرَمِكَ وَ تَتَقَبَّلَ تَقَرُّبِي وَ تَسْتَجِيبَ دُعَائِي وَ تَمُنَّ عَلَيَّ بِالْأَمْنِ يَوْمَ الْخَوْفِ مِنْ كُلِّ هَوْلٍ أَعْدَدْتَهُ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَهِي وَ أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ بِجَلَالِكَ الْعَظِيمِ أَنْ يَنْقَضِيَ أَيَّامُ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ لَيَالِيهِ وَ لَكَ قِبَلِي تَبِعَةٌ أَوْ ذَنْبٌ تُؤَاخِذُنِي بِهِ أَوْ خَطِيئَةٌ تُرِيدُ أَنْ تَقْتَصَّهَا مِنِّي لَمْ تَغْفِرْهَا لِي سَيِّدِي سَيِّدِي سَيِّدِي أَسْأَلُكَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِذْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِنْ كُنْتَ رَضِيتَ عَنِّي فِي هَذَا الشَّهْرِ فَازْدَدْ عَنِّي رِضًى وَ إِنْ لَمْ تَكُنْ رَضِيتَ عَنِّي فَمِنَ الْآنَ فَارْضَ عَنِّي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا اللَّهُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ‌ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ وَ أَكْثِرْ أَنْ تَقُولَ أَيْ [يَا] مُلَيِّنَ الْحَدِيدِ لِدَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَا كَاشِفَ الضُّرِّ وَ الْكَرْبِ الْعِظَامِ عَنْ أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَيْ مُفَرِّجَ هَمِّ يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَيْ مُنَفِّسَ غَمِّ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ [أَهْلٌ‌] وَ لَا تَفْعَلْ بِي مَا أَنَا أَهْلُهُ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص198-199.

5 - وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه لسلام قَالَ
تَقُولُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ كُلَّ لَيْلَةٍ أَعُوذُ بِجَلَالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ يَنْقَضِيَ عَنِّي شَهْرُ رَمَضَانَ أَوْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ مِنْ لَيْلَتِي هَذِهِ وَ بَقِيَ لَكَ عِنْدِي تَبِعَةٌ أَوْ ذَنْبٌ تُعَذِّبُنِي عَلَيْهِ يَوْمَ أَلْقَاكَ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص199.

- قراءة هذا الدعاء وتكراره في جميع الأحوال , قائما وقاعدا , وراكعا وساجدا , وفي جميع الحالات في كل من الليالي العشر الاخير , ولا سيما في الليلة الثالثة و العشرين والليلة الأخيرة , بل وفي جميع العمر وأيام الدهرمهما أ حضره الدعاء وذكره :وهو

أَللَّهُمَّ يا ذَا الْمَجْدِ الشَّامِخِ وَالسُّلْطانِ الْباذِخِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَكُنْ لِوَلِيِّكَ وَابْنِ وَلِيِّكَ الحجة بْنِ الْحَسَنِ الْمَهْدِيِّ ،صلواتك عليه وعلى ابائه المعصومين في هذِهِ السَّاعَةِ وفي كل ساعة ,وَلِيّاً وَحافِظاً ، وَقائِداً وَناصِراً ، وَدَليلاً وَعَيْناً وَعَوْناً ، وَمُعيناً ، حَتَّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعاً ، وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً .(ثم ترفع يديك نحو السماء وتقول )
يا مُدَبِّرَ الْاُمُورِ ، يا باعِثَ مَنْ فِي الْقُبُورِ ، يا مُجْرِيَ الْبُحُورِ ، يا مُلَيِّنَ الْحَديدِ لِداوُدَ عَلَيْهِ السَّلامُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَافْعَلْ بي (كَذا وَكَذا ) (واطلب حاجاتك بدل هاتين الكلمتين ثم قل الليلة الليلة الساعة الساعة حتى ينقطع النفس.المصدر منهاج الجنان ص 391.

7- مما يختم به كل ليلة من شهر الصيام [رمضان‌]
فَمِنَ الرِّوَايَةِ فِي الدُّعَاءِ لِمَنْ أَشَرْنَا إِلَيْهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ مَا ذَكَرَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا وَ قَدْ اخْتَرْنَا مَا ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي قُرَّةَ فِي كِتَابِهِ-: فَقَالَ عَنِ الصَّالِحِينَ عليهم السلام  قَالَ: وَ كَرِّرْ فِي لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ قَائِماً وَ قَاعِداً وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ الشَّهْرَ كُلَّهُ وَ كَيْفَ أَمْكَنَكَ وَ مَتَى حَضَرَكَ فِي دَهْرِكَ تَقُولُ بَعْدَ تَمْجِيدِ اللَّهِ تَعَالَى وَ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ عليهم السلام:
 اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْقَائِمِ بِأَمْرِكَ الْحُجَّةِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَهْدِيِّ عَلَيْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَ السَّلَامِ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ وَلِيّاً وَ حَافِظاً وَ قَائِداً وَ نَاصِراً وَ دَلِيلًا وَ مُؤَيِّداً حَتَّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعاً وَ تُمَتِّعَهُ فِيهَا طُولًا وَ عَرْضاً وَ تَجْعَلَهُ وَ ذُرِّيَّتَهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ الْوَارِثِينَ اللَّهُمَّ انْصُرْهُ وَ انْتَصِرْ بِهِ وَ اجْعَلِ النَّصْرَ [مِنْكَ‌] لَهُ وَ عَلَى يَدِهِ وَ الْفَتْحَ عَلَى وَجْهِهِ وَ لَا تُوَجِّهِ الْأَمْرَ إِلَى غَيْرِهِ اللَّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ وَ سُنَّةَ نَبِيِّكَ حَتَّى لَا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْ‌ءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي دَوْلَةٍ كَرِيمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الْإِسْلَامَ وَ أَهْلَهُ وَ تُذِلُّ بِهَا النِّفَاقَ وَ أَهْلَهُ وَ تَجْعَلُنَا فِيهَا مِنَ الدُّعَاةِ إِلَى طَاعَتِكَ وَ الْقَادَةِ إِلَى سَبِيلِكَ وَ آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ وَ اجْمَعْ لَنَا خَيْرَ الدَّارَيْنِ وَ اقْضِ عَنَّا جَمِيعَ مَا تُحِبُّ فِيهِمَا وَ اجْعَلْ لَنَا فِي ذَلِكَ الْخِيَرَةَ بِرَحْمَتِكَ وَ مَنِّكَ فِي عَافِيَةٍ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ‌ وَ زِدْنَا مِنْ فَضْلِكَ وَ يَدِكَ الْمَلْأَى فَإِنَّ كُلَّ مُعْطٍ يَنْقُصُ مِنْ مِلْكِهِ وَ عَطَاؤُكَ يَزِيدُ فِي مِلْكِكَ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص85-86.

فضل صوم يوم الثلاثين من شهر رمضان:
رويناه  الى ابي جعفر ابن بابويه في كتاب ثواب الاعمال الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،  يقول :
 فإذا تم ثلاثون يوما كتب الله لكم بكل يوم مر عليكم ثواب ألف شهيد و ألف صديق ،و كتب الله لكم عبادة خمسين سنة ،و كتب الله لكم بكل يوم صوم ألفي يوم و رفع لكم بعدد ما أنبت النيل درجات و كتب لكم براءة من النار و جوازا على الصراط و أمانا من العذاب، و للجنة باب يقال لها :الريان لا يفتح ذلك إلى يوم القيامة، ثم يفتح للصائمين و الصائمات من أمة محمد صلى الله عليه واله وسلم ، ثم ينادي رضوان خازن الجنة : يا أمة محمد هلموا إلى الريان، فتدخل أمتي من ذلك الباب إلى الجنة ،فمن لم يغفر له في شهر رمضان ففي أي شهر يغفر له ؟و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .المصدر: ثواب الأعمال ص99 .

ما يختص بيوم الثلاثين من الفصول الثلاثين فمن ذلك ما وجدناه في نسخة عتيقة من كتب الدعوات.

مَا يُقَالُ آخِرَ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ‌
اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تَفَضَّلْتَ عَلَيْنَا فَهَدَيْتَنَا وَ مَنَنْتَ عَلَيْنَا فَعَرَفْتَنَا وَ أَحْسَنْتَ إِلَيْنَا فَأَعَنْتَنَا عَلَى أَدَاءِ مَا افْتَرَضْتَ عَلَيْنَا مِنْ صِيَامِ شَهْرِكَ شَهْرِ رَمَضَانَ فَلَكَ‌ الْحَمْدُ بِمَحَامِدِكَ كُلِّهَا عَلَى جَمِيعِ نَعْمَائِكَ كُلِّهَا حَتَّى يَنْتَهِيَ الْحَمْدُ إِلَى مَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى [تَرْضَاهُ‌] وَ هَذَا آخِرُ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِذَا انْقَضَى فَاخْتِمْهُ لَنَا و الشهادة [بِالسَّعَادَةِ] وَ الرَّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ وَ الرِّزْقِ الْوَاسِعِ الْكَثِيرِ الطَّيِّبِ الَّذِي لَا حِسَابَ فِيهِ وَ لَا عَذَابَ عَلَيْهِ وَ الْبَرَكَةِ وَ الْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَ الْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْهُ وَ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِأَفْضَلِ الْخَيْرِ وَ الْبَرَكَةِ وَ الْكَرَامَةِ وَ السُّرُورِ عَلَيَّ وَ عَلَى أَهْلِي وَ وَالِدَيَّ وَ ذُرِّيَّتِي يَا كَرِيمُ اللَّهُمَّ هَذَا شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ‌ [أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ‌] هُدىً لِلنَّاسِ وَ بَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى‌ وَ الْفُرْقانِ‌ وَ قَدْ تَصَرَّمَ فَأَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ مِنْ هَذَا الْيَوْمِ أَوْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ مِنْ هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَ لَكَ قِبَلِي ذَنْبٌ أَوْ تَبِعَةٌ تُرِيدُ أَنْ تُعَذِّبَنِي بِهَا [عَلَيْهَا] يَوْمَ أَلْقَاكَ أَيْ مُلَيِّنَ الْحَدِيدِ لِدَاوُدَ أَيْ كَاشِفَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ عَنْ أَيُّوبَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ هَبْ لِي فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ كُلُّ تَبِعَةٍ وَ ذَنْبٍ لَكَ قِبَلِي وَ اخْتِمْ لِي بِالرِّضَا عَنِّي وَ الْجَنَّةِ يَا اللَّهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الْمُبَارَكِينَ الْأَخْيَارِ وَ سَلِّمْ تَسْلِيماً.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص261-262.

10وَ مِنْ ذَلِكَ مَا وَجَدْنَاهُ فِي كُتُبِ الدَّعَوَاتِ دُعَاءَ الْيَوْمِ الثَّلَاثِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ‌
سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ‌ جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى‌ وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ ما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها وَ ما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‌ سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ الْأَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللَّهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللَّهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْ‌ءٍ سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ‌ سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ ثَلَاثاً.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 262.

11دعاء آخر في اليوم الثلاثين من شهر رمضان برواية السيد بن الباقي رحمه الله‌
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ الِاسْمِ الَّذِي قُلْتَ لِلسَّمَاءِ كُونِي بِهِ فَقَامَتْ وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ الِاسْمِ الَّذِي تُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ‌ إِلَّا بِإِذْنِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ الِاسْمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ آدَمُ فَأَقَلْتَ عَثْرَتَهُ وَ رَحِمْتَ عَبْرَتَهُ وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي دَعَتْكَ بِهِ حَوَّاءُ بِالْمَرْوَةِ [عَلَى الْمَرْوَةِ] فَاسْتَجَبْتَ لَهَا وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ نُوحٌ فَنَجَّيْتَهُ وَ مَنْ مَعَهُ فِي الْفَلَكِ الْعَظِيمِ وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ شُعَيْبٌ فَنَجَّيْتَهُ مِنَ الرَّجْفَةِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ [بِالاسْمِ‌] الَّذِي دَعَاكَ بِهِ صَالِحٌ فَأَنْجَيْتَهُ مِنَ الصَّيْحَةِ وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي جَعَلْتَ بِهِ النَّارَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ‌ بَرْداً وَ سَلَاماً وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ فَنَجَّيْتَهُ مِنَ الذَّبْحِ وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُوسَى فَكَلَّمْتَهُ عَلَى جَبَلِ طُورِ سَيْنَاءَ وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ أَيُّوبُ فَكَشَفْتَ عَنْهُ الْبَلَاءَ وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي نَجَّيْتَ بِهِ يُونُسَ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَوْمَ الْغَارِ وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ وَ بِحَقِّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ أَنْ تَسْتَجِيبَ دُعَائِي فِيمَا سَأَلْتُكَ بِهِ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ وَ أَنْ تُعْتِقَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ تُحَرِّمَ جَسَدِي عَلَى النَّارِ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ وَ اقْبَلْنِي بِفَضْلٍ مِنْكَ عَلَى مَا كَانَ مِنِّي تَفَضُّلًا مِنْكَ عَلَيَّ اللَّهُمَّ لَا تَقْطَعْ فِيهِ رَجَائِي وَ لَا تَحْجُبْ فِيهِ سَعْيِي وَ دُعَائِي وَ لَا تُجْهِدْ فِيهِ بَلَائِي بَعْدَ صَوْمِي لَهُ وَ لَا تُشْمِتْ بِي فِيهِ أَعْدَائِي إِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ وَ غَايَةَ طَلِبَتِي وَ رِضَايَ اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِي فِي سَاعَتِي هَذِهِ الطُّمَأْنِينَةَ بِعَفْوِكَ عَنِّي وَ قَبُولِكَ لِي عَمَلِي [عَلَى‌] مَا كَانَ مِنِّي حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّكَ قَدْ رَحِمْتَنِي وَ غَفَرْتَ لِي وَ تَكَرَّمْتَ وَ تَفَضَّلْتَ وَ تَطَوَّلْتَ وَ مَنَنْتَ عَلَى عَبْدِكَ الَّذِي خَلَقْتَهُ وَ أَنْتَ مَوْلَاهُ وَ مَنْجَاهُ وَ مَلْجَاهُ وَ غَايَتُهُ وَ مُنْتَهَى رَغْبَتِهِ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ فَازَ فِيهِ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ بِقَبُولِكَ إِيَّاهُ اللَّهُمَّ لَا تَرُدَّنِي خَائِباً وَ أَنْتَ قَادِرٌ عَلَى إِجَابَتِي وَ أَنْ تَقْضِيَ حَاجَتِي اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي اللَّهُمَّ وَ أَحْيِنِي إِلَى مِثْلِهِ سِنِينَ وَ دُهُوراً عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا شَهْرَ رَمَضَانَ اللَّهُمَّ يَا صَادِقَ الْوَعْدِ لَا تَجْعَلْ شَهْرَ رَمَضَانَ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي بِهِ أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ يَا شَهْرَ رَمَضَانَ دَعَةً رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً مَقْبُولَةً اللَّهُمَّ يَا رَبِّ لَا تُخْرِجْهُ عَنِّي بِيَأْسٍ مِنْ رَحْمَتِكَ لِي وَ عَفْوِكَ عَنِّي اللَّهُمَّ حَقِّقْ ظَنِّيَ الْحَسَنَ فِيكَ يَا مَنْ لَا تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الظُّنُونُ يَا مَنْ لَا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ يَا جَوَاداً فِي عَطِيَّتِهِ يَا كَرِيماً فِي جَوَائِزِهِ يَا مُحْسِناً فِي عَفْوِهِ يَا وَاسِعاً فِي رَحْمَتِهِ يَا سَمِحاً فِي تَجَاوُزِهِ قَدْ نَاجَيْتُكَ فِي أَيَّامِهِ كُلِّهَا مُتَوَسِّلًا بِرَحْمَتِكَ إِلَى عَفْوِكَ وَ بِجُودِكَ إِلَى كَرَمِكَ وَ بِطَوْلِكَ إِلَى إِحْسَانِكَ ارْزُقْنِي حَلَاوَةَ الرَّحْمَةِ وَ لَا تَجْعَلْ عِنْدَ انْصِرَافِهِ فِي قَلْبِي مِنْهُ حَسْرَةً اللَّهُمَّ أَذِقْنِي لَذَّةَ الْقَبُولِ وَ طِيبَ الْعَفْوِ اللَّهُمَّ أَشْرِبْ قَلْبِي لَذَّةَ الْإِجَابَةِ حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّكَ [قَدْ] رَحِمْتَنِي تَفَضُّلًا مِنْكَ عَلَيَّ [وَ امْتِنَاناً] يَا رَبَّاهْ يَا سَيِّدَاهْ يَا مَوْلَايَاهْ يَا مَنْ إِذَا تَوَكَّلَ عَلَيْهِ الْعَبْدُ كَفَاهُ وَ إِذَا سَأَلَهُ أَعْطَاهُ اللَّهُمَّ أَجِبْ دُعَائِي وَ صل [صَدِّقْ‌] رَجَائِي وَ أَعْطِنِي مُنَايَ يَا قَرِيباً إِذَا دُعِيَ يَا مُجِيباً إِذَا نُودِيَ اللَّهُمَّ وَ اجْزِ شَهْرَكَ الْعَظِيمَ عَنَّا مَا أَنْتَ أَهْلُهُ اللَّهُمَّ زِدْهُ شَرَفاً
وَ بَهَجاً وَ تَلَأْلُؤاً وَ كَرَامَةً وَ زُلْفَى [زُلْفاً] اللَّهُمَّ إِنَّهُ قَدْ [فَرَّجَ عَنْ قُلُوبِنَا] فَرِحَ عَنْهُ قُلُوبُنَا وَ أَضَاءَتْ بِهِ أَبْصَارُنَا وَ قَلَّتْ بِهِ خَطَايَانَا اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى حُلُولِهِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عِنْدَ قُدُومِهِ وَ قُفُولِهِ وَ تَمَامِهِ وَ كَمَالِهِ وَ مَعُونَتِنَا عَلَيْهِ حَتَّى تُهَنِّئَنَا بِرِضَاكَ اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ظَعْنِهِ اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى خَيْرِ خَلْقِكَ عِنْدَكَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ [رَسُولِكَ‌] وَ أَهْلِ بَيْتِهِ صَفْوَتِكَ وَ خِيَرَتِكَ وَ عَلَى جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ حَمَلَةِ عَرْشِكَ كَمَا تُحِبُّ الصَّلَاةَ عَلَيْهِمْ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ غَفَرَ اللَّهُ فِي هَذَا الْعَامِ وَ فِي هَذَا الشَّهْرِ وَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ لِصُوَّامِ شَهْرِ رَمَضَانَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ وَ أَحْيِنَا إِلَى أَمْثَالِهِ حَيَاةً طَيِّبَةً وَ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ أَعْمَالِنَا وَ تَسَامَحْ لَنَا وَ تَكَرَّمْ عَلَيْنَا وَ تَجَاوَزْ عَنَّا وَ هَبْ لَنَا رِضَاكَ وَ الْجَنَّةَ وَ أَعِذْنَا مِنْ سَخَطِكَ وَ النَّارِ وَ ارْزُقْنَا الْحَجَّ إِلَى بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَ زِيَارَةِ قَبْرِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ مَشَاهِدِ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِمْ وَ اجْعَلْنَا مِنْ شِيعَتِهِمْ وَ وَفِّقْنَا لِطَاعَتِهِمْ فَإِنَّهُمُ الْبَابُ إِلَيْكَ وَ بِهِمْ يَا رَبِّ نَرْجُو عَفْوَكَ فَارْزُقْنَا الْأَمْنَ وَ الْعَافِيَةَ وَ الْغِنَى وَ الْمَغْفِرَةَ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ أَنْتَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ وَ خُصَّ النَّبِيَّ مُحَمَّداً وَ آلَهُ بِأَفْضَلِ الصَّلَاةِ وَ التَّسْلِيمِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص262-264.

12دعاء آخر في يوم [في آخر يوم منه‌] الثلاثين من شهر رمضان‌
اللَّهُمَ‌ اجْعَلْ صِيَامِي فِيهِ بِالشُّكْرِ وَ الْقَبُولِ عَلَى مَا تَرْضَاهُ وَ يَرْضَاهُ الرَّسُولُ مُحْكَمَةً فُرُوعُهُ بِالْأُصُولِ بِحَقِّ [سَيِّدِنَا] مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ الْأَبْرَارِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص266-267.

13- دُعَاءٌ آخَرُ يَوْمٍ الثَّلَاثِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ مَرْوِيٌّ
عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ :
اللَّهُمَّ اجْعَلْ صِيَامِي فِيه بِالشُّكْر و الْقَبُول عَلَى مَا تَرْضَاه و يَرْضَاه الرَّسُول مُحْكَمَةٌ فُرُوعِه بِالْأُصُول بِحَقّ مُحَمَّد وَ إلَه الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ . ليكرمه اللَّه تَعَالَى كَرَامَة الْأَنْبِيَاء و الْأَوْصِيَاء. الْمَصْدَر : كِتَاب الذَّخِيرَةِ .

وَالْحَمْد اللَّه رَبُّ الْعَالَمِينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِين الطَّاهِرِينَ
تَمّ بِحَمْد اللَّهِ وَتَوْفِيقِهِ مَا أَرَدْنَا نَشَرَه مِن أَعْمَالِ شَهْر رَمَضَانَ َبَا فَضْل تَرْتِيب ،
بِبَرَكَات سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا ، الْإِمَام الثَّانِي عَشَرَ الْحِجَّةِ بْن الْحَسَنِ عَجَّل اللَّهُ تَعَالَى فَرْجَه الشَّرِيف ،
وَجَعَلْنَا اللَّه وَإِيَّاكُمْ مِنْ خُدَّامُه وَأَعْوَانِه وَأَنْصَارِه وَتَحْت لِوَائِه .

رَجَائِي الوطيد والتمآسي الْأَكِيد مِمَّن يُرَاجَع نشراتنا هَذِه ،
هَذَا رَجَاء وَلَيْس أَمْرًا
عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَنَّ لاينساني وَوَالِدَي مِن صَالِحِ دَعَوَاتِهِم فِي خلواتهم وجولاتهم
وَلَا سِيَّمَا فِي مِثْلِ هَذِهِ الْأَيَّامِ وَاللَّيَالِي الْمُبَارَكَة وَخُصُوصًا فِي سَاعَاتٍ الْإِجَابَة
ويذكرني مِن فَضْلِهِ بِطَلَب التَّوْفِيقِ وَالْغُفْرَان ،
فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ وَلَّى الْعَطَاء سَمِيعٌ الدُّعَاء ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ أَوَّلًا وَآخِرًا وَظَاهِرًا وَبَاطِنًا . .

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author انما المؤمنون اخوة  إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون تعليل لإقامة الإصلاح بين المؤمنين إذا استشرى الحال بينهم فالجملة موقعها موقع العلة وقد بني هذا التعليل ...

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

انما المؤمنون اخوة

2020