استحباب الاعتبار عند حمل الجنازة واستئناف العمل وما ينبغي تذكره .
1 ـ عن عجلان أبي صالح قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام ) : يا با صالح إذا أنت حملت جنازة فكن كانك أنت المحمول ، وكانك سألت ربك الرجوع إلى الدنيا ففعل فانظر ماذا تستأنف ، قال : ثمّ قال : عجب لقوم حبس أوّلهم عن آخرهم ، ثمّ نودي فيهم الرحيل وهم يلعبون .وسائل الشيعة : ج 3 ص 229 .
[1] في المكارم والبحار : عقلك ، فيها مشغولاً بالتفكّر.
3 ـ القطب الراوندي في دعواته : قال : وكان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) اذا تبع جنازة غلبته كآبة ، واكثر حديث النفس ، واقل الكلام.
دعوات الراوندي ص 119.
4 ـ قال الباقر( عليه السلام ) : « انزل الدنيا عندك [1] كمنزل نزلته ، ثم أردت التحول عنه من يومك ، او كمال اكتسبته في منامك ، وليس [٢] في يدك منه شيء ، وإذا حضرت في جنازة فكن كأنك المحمول عليها ، وكأنك سألت ربك الرجعة الى الدنيا فردك ، فاعمل عمل من قد عاين ». مشكاة الأنوار ص 270.
.[1] في المصدر : منك.
[2] في المصدر : فاستيقظت فليس .
5 ـ نهج البلاغة : في كلام له ( عليه السلام ) : « فكفى واعظاً بموتى عاينتموها [1] ، حملوا الى قبورهم غير راكبين ، وانزلوا فيها غير نازلين ، كأنهم لم يكونوا للدنيا عمارا ، وكأن الآخرة لم تزل لهم دارا » الوصيّة . نهج البلاغة ج 2 ص 151 خطبة 181.
[1] في المصدر : عاينتموهم.