قوله: (انطُقا) ألفه بدل من نون التوكيد الخفيفة.
قوله: (واللام) مبتدأ خبره ممتنعة، وحذف جواب الشرط لدلالة الخبر عليه على ما مر في قوله، والأمر إن لم يك للنون محل الخ. فلا تغفل، وها بالقصر مفعول قدمت، وتكتب مفصولة منه لأن المقصود اللفظ الموضوع لتنبيه المخاطب المركب من الهاء والألف اللينة، فهو معرفة بالعلمية عليه لكنه ينكر ويضاف للتنبيه ليتضح المراد به من إضافة الدال للمدلول. ولا يقال هاء التنبيه بالمد لئلا يقتضي أن الدال عليه هو هاء بالمد إن قصد لفظها، أو مسماها وهو ها المفردة إن قصد معناها كما يقال باء الجر مع أن العامل مسماها وهو: ب فتدبر.
قوله: (وَغَيْرُهُم) منه قوله تعالى: إنَّ السَّمْعَ والبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أولئِكَ كَانْ عَنْهُ مَسْؤولاً}
(الإسراء:36)
.
قوله: (ذُمَّ المَنَازلَ) بفتح الميم للخفة وكسرها على أصل التخلص وضمها اتباعاً للذال، وهي على هذا الترتيب في الحسن على ما يظهر، والمراد بالعيش المعيشة ا هـ صبان وفي الاسقاطي الراجح الكسر لأنه الواجب لو فك الإدغام.
---