قوله: (وإن قلنا إنها خبرية) أي أصالة لأنها الآن إنشائية اتفاقاً، ولذا منعت، وقيل لأن التعجب إنما يكون فيما خفي سببه ففيه إبهام، والمقصود من الصلة التعريف.
قوله: (فائدة) أي بأن يكون متعلقه عاماً أو خاصاً بقرينة كأن يقال: اعتكف زيد في الجامع، وعمرو في المسجد فتقول بل زيد الذي في المسجد فهذا تام كما قاله الدماميني، أما الناقص فهو ما حذف متعلقه الخاص بلا قرينة كما مثله الشارح هذا هو التحقيق في تفسير التام والناقص، وسيأتي في الابتداء اللغو والمستقر.
قوله: (فعل) أي لوجوب كون الصلة جملة، ولا يقدر اسماً خبراً لمحذوف كجاء الذي هو كائن عندك لأن شرط الحذف من الصلة أن لا يصلح الباقي للوصول به كما سيأتي، والظرف هنا صالح لذلك دماميني.
قوله: (صريحة) أي خالصة الوصفية لكونها في تأويل الفعل ولم تغلب عليها الاسمية.
---
قوله: (وكونها) أي أل بمعرب الأفعال أي موصولة به، أو الضمير لصلة أل، والباء بمعنى من.
قوله: (اسم الفاعل والمفعول) أي المراد بهما التجدد لا الدوام، وإلا كانا من الصفة المشبهة كالمؤمن والصائغ فيجري فيهما الخلاف، وكذا أمثلة المبالغة.