قوله: (قدني مِنْ نَصْرٍ الخ) تمامه: ليس الإمام بالشحيح الملحد، والخبيبين عبد الله بن الزيبر، وابنه خبيب على التغليب، أو هو، وأخوه مصعب، ويروى بصيغة الجمع على إرادة خبيب بن عبد الله، ومن على رأيه. والشاهد في الثاني حذف نونه مع إضافته للياء بقرينة سابقة فاحتمال كون الكسر على لغة أو لأجل الروي والياء إشباع لا للمتكلم مرجوح. ومن الحذف أيضاً ما في صحيح البخاري مرفوعاً: «لا تَزَالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزيدٍ حَتَّى يَضَعَ رَبُّ العِزَّةِ قَدَمَهُ فيها فَتَقُولُ قَطْ قَطْ وَيُزوى بَعْضُها إِلَى بَعْضٍ» يروى بسكون الطاء وكسرها بلا ياء وبها، وقطني بالنون، وقط بالتنوين والمراد بوضع قدمه لازمه، وهو التجلي عليها بقهره وكبريائه، وقيل: ما قدمه لها لما ورد أنه يخلق لها خلقاً إذ ذاك والله سبحانه وتعالى أعلم.
العَلَمُ
يطلق لغة على الجبل كقول تعالى: وَلَهُ الجَوَارِ المُنْشَآتُ فِي البَحْرِ كالأَعلامِ}
---
(الرحمن:24)
وقول الخنساء:
50 ــــ وَإنَّ صَخْراً لَتَأْتَمُّ الهُداةُ بِهِ