قوله: (قَبْلَ العَلَمِيَّةِ) أي قبل نوعها الحاضر فخرج أسامة علماً لشخص فإنه منقول كما قاله الشنواني وغيره لاختلاف النوع، ودخل سعاد لامرأة غير الأولى فإنه مرتجل لاتحاده.
قوله: (وَأدد) توزع في ارتجاله بأنه منقول من جمع أدة وهي المرة من الوُد كغرف وغرفة، والهمزة بدل من الواو المضمومة كما في أقتت، وأجوه جمع وجه وقال شيخ الإسلام: أدد علم رجل مشتق عند سيبويه من الود فهمزته بدل من واو، وعند غيره من الأدِّ بفتح الهمزة وكسرها وهو العظيم فهمزته أصلية ا هـ، ولعل ارتجاله مبني على هذا.
قوله: (كفَضْلِ) أي وزيد فإنه مصدر زاد يزيد.
قوله: (أو من جملة) أي فعلية، أو اسمية كما مثله قال في التسهيل: والتسمية بالاسمية غير مسموعة. وإنما قاسها النحاة على الفعلية، وفاعل هذه إما ظاهر كما مثَّل، أو ضمير بارز كاطرقا لمفازة، أو مستتر كقوله:
57 ــــ نُبِّئْتُ أَخْوالي بَنِي يَزِيد
---