قوله: (أَخْرجَ النَّكِرَةَ) أي كرجل وشمس فإنه موضوع لكل كوكب نهاري، وإنْ انحصر في الكوكب المخصوص فتعيينه عارض لعدم وجود غيره لا من الوضع.
قوله: (أَوْ الغَيْبَةِ) أي معرفة مرجعها بذكر، أو غيره وإن كان نكرة لأن المراد بالضمير حينئذ ذلك الشيء المتقدم بعينه، وإن أبهمت ذاته.
قوله: (لِلْعُقَلاءِ الخ) خبر أن، والأوضح حذف المسمّيات، وفي نسخ العقلاء بال وهي ظاهرة.
قوله: (مِنَ المَأْلُوفاتِ) هذا في العلم الشخصي، أما الجنسي فإنما يكون غالباً لغير المألوف كالسباع والحشرات الآتية،وقد يكون مألوفاً كأبي المضاء للفرس، وأبي الدغفاء بفتح المهملة وسكون المعجمة، وبالفاء ممدوداً للأحمقِ، وهيان بن بيان بشد الياء فيهما للإنسان المجهول، وهو من الأضداد لأن المجهول صعب خفي لا هين بيِّن، وفي المحكم يقال: ما أدري أي هي بن بيّ هو أي أيّ الناس هو قال ابن هشام وكأنهم جعلوه لعدم الشعور به كما لا يؤلف، وكذا أبو الدغفاء لنفرتهم عنه أفاده المصرح.
قوله: (أُخْتُ طَرَفَةَ) بفتح المهملة، والراء كما في القاموس.
قوله: (وَقَرَنِ) بفتح القاف والراء، وإليها ينسب أويس القرني رضي الله تعالى عنه.
قوله: (وَعَدَن) بفتحتين بلد بساحل اليمن.
قوله: (فَرَسٌ) أي لمعاوية رضي الله تعالى عنه.
---