تَحْرِيمِ الْكَذِبِ
الآيات: المائدة:
براءة 9: 77.[ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ].
النحل 16: 62. [وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَىٰ ۖ لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُم مُّفْرَطُونَ].
الكهف 18: 5.[ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا].
الحج 22: 30. [وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ].
الأحزاب 33: 60.[لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلا قَلِيلا ].
الزمر39 : 3.[ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ].
المؤمن 40: 28. [إِنَّ الله لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ].
الجاثية 7:45 .[وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ].
1 - عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : « إنّ أَبِي حدّثني عَنْ أَبِيهِ ، عَن جدّه ، قَال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : أقلّ النَّاس مروّة مَنْ كَانَ كاذباً » . الْغَايَات ص 66 .
2- عَن الكاظم عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، أنّه قَال لِهِشَام بْنِ الْحَكَمِ : « يَا هِشَامُ الْعَاقِلَ لَا يَكْذِبُ ، وَإِنْ كَانَ فِيهِ هَوَاهُ » . تُحَف الْعُقُول ص 291 .
3 - عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) فِي خُطْبَةِ لَهُ : وَلَا سِوَاهُ أَسْوَأُ مِنَ الْكَذِبِ » .الْكَافِي ج 8 ص 19 ح 4 .
4 - عَنْ عَلِيٍّ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : « أَوْصَانِي رَسُولُ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، حِين زوّجني فَاطِمَة ( عَلَيْهَا السَّلَامُ ) ، فَقَال : إيّاك وَالْكَذِب فإنّه يُسَوِّدُ الْوَجْهَ ، وَعَلَيْك بِالصِّدْق فإنّه مُبَارَكٌ ، وَالْكَذِب شُؤْمٌ » الْخَبَر . لبّ اللُّبَاب : مَخْطوط .
5 ـ وَعَنْه ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، قَال : « إنّ الْمُؤْمِن يَنْطَبِع عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ، إلّا عَلَى الْكَذِبِ وَالْخِيَانَة » .
6 ـ وَعَنْه ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، قَال : « الْكَذِبُ مُجَانِبُ الْإِيمَانِ ، وَلَا رَأْيَ لِكَذُوب » .
7 ـ وَقَال ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : « وَاجْتَنِبُوا الْكَذِبِ وَإِنْ رَأَيْتُمْ فِيهِ النَّجَاةَ ، فإنّ فِيهِ الْهَلَكَةَ » .
8 ـ وَقَال ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : « وإيّاكم وَالْكَذِب فإنّه مِن الْفُجُور ، وإنّهما فِي النَّارِ » .
9 ـ وَقَال ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : « إنّ الْعَبْدَ إذَا كَذَبَ تَبَاعَدَ مِنْهُ الْمَلَكُ ، مِنْ نَتْنِ مَا جَاءَ مِنْهُ » .
10 ـ وَقَال ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : « الْمُؤْمِن يُطْبَع عَلَى خِلَال شَتَّى ، وَلَا يُطْبَع عَلَى الْكَذِبِ » . وَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) رَجُلٌ ، فَقَال : إنّي لَا أصلّي ، وَأَنَا أَزْنِي وَأَكْذَب ، فَمَن أيّ شَيْءٌ أَتُوب ؟ قَال : « مِنْ الْكَذِبِ » فَاسْتَقْبَلَه فَعَهْد أَنْ لَا يَكْذِبُ ، فلمّا انْصَرَف وَأَرَاد الزِّنَا ، فَقَالَ فِي نَفْسِهِ : إنْ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : هَل زَنَيْت بَعْدَ مَا عَاهَدْت ؟ فَإِنْ قُلْت : لَا ، كَذَبْت ، وَإِنْ قَلَّتْ : نَعَم ، يَضْرِبُنِي الحدّ ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَتَوَانَى فِي الصَّلَاةِ ، فَقَال :إن سَأَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) عَنْهَا فَإِنْ قُلْت : صَلَّيْت ، كَذَبْت ، وَإِنْ قَلَّتْ : لَا ، يُعَاقِبَنِي ، فَتَاب مِنْ الثَّلَاثَةِ .23 ـ 28 ـ لبّ اللُّبَاب : مَخْطوط .
11 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَال : جَاءَ رَجُلٌ إلَى النبيّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، فَقَال : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا عَمِلَ أَهْلِ النَّارِ ؟ قَال : « الْكَذِب ، إذَا كَذَبَ الْعَبْدُ فَجَرَ ، وَإِذَا فَجَرَ كَفَرَ ، وَإِذَا كَفَرَ دَخَلَ النَّارَ » . إرْشَاد الْقُلُوب ص 185 .
12- عنْ عَلِيٍّ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، أنّه قَالَ فِي خُطْبَةِ طَوِيلَة : « أيّها النَّاس ، ألّا فَاصْدُقُوا إنّ اللَّهُ مَعَ الصَّادِقِين ، وجانبوا الْكَذِب فإنّه مُجَانِبٌ لِلْإِيمَانُُُُِ ، ألَّا إنّ الصَّادِقِ عَلَى [ شَفَا ] [1] مَنْجاة وَكَرَامَة ، ألَّا إنّ الْكَاذِب عَلَى شَفَا رَدَى وَهَلَكَة » . مِشْكَاةِ الْأَنْوَارِ ص 172 .
[1] أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ .
13 - عَنْ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ( عَلَيْهِ السَّلامُ ) ، قَال : « قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : إن لِإِبْلِيس كحلاً [1] ولعوقاً [2] وسعوطاً [3] فكحله النُّعَاس ، ولعوقه الْكَذِب ، وَسَعُوطُهُ الْكِبْرُ » .
الجعفريات ص 164 .
[1] في المصدر : كحولا. [2] اللعوق بالفتح : اسم لما يلعق به كالدواء والعسل وغيره ( مجمع البحرين ج 5 ص 233 ).
[3] سعطه الدواء : أدخله في أنفه ( مجمع البحرين ج 4 ص 253 ).
14- عَنْ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ( عَلَيْهِ السَّلامُ ) أَنَّهُ قَالَ : « تِسْعَةٌ أَشْيَاءَ مِنْ تِسْعَةِ أَنْفُس ، هنّ مِنْهُم أَقْبَح منهنّ مِنْ غَيْرِهِمْ ـ إلَى أَنْ قَالَ ـ وَالْكَذِبُ مِنْ الْقُضَاةِ » الْخَبَر . الجعفريات ص 234.
15- « قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : الْكَذَّاب لَا يَكُونُ صديقاً وَلَا شهيداً » .الجعفريات ص 80.
16- عَنِ الْحَسَنِ بْنُ مَحْبُوبٍ ، قَال : قُلْت لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : يَكُونُ الْمُؤْمِنُ بخيلاً ؟ قَال : « نَعَم » قَال [ قُلْت ] [1] : فَيَكُون جباناً ؟ قَال : « نَعَم » قُلْت : فَيَكُون كَذَّابًا ؟ قَال : « لَا ، وَلَا جافياً ـ ثُمَّ قَالَ ـ جُبِل [2] الْمُؤْمِنُ عَلَى كلّ طَبِيعَة ، إلَّا الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ » .
الإختصاص ص 231.
[1] أثبتناه من المصدر. [2] في المصدر : يجبل.
17- وَعَن النبيّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، قَال : « لَا يَكْذِبُ الْكَاذِب إلا من مهانة نفسه ، واصل السخرية الطمأنينة إلى أهل الكذب ». الإختصاص ص 232.
19 - قَالَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، دلّني عَلَى عَمَلٍ أَتَقَرَّبُ بِهِ إلَى اللَّهِ ، فَقَال : « لَا تَكَذَّب » فَكَانَ ذَلِكَ سبباً لاجتنابه كلّ مَعْصِيَةٍ لِلَّهِ ، لأنّه لَمْ يَقْصِدْ وجهاً مِنْ وُجُوهٍ الْمَعَاصِي ، إلّا وُجِدَ فِيهِ كذباً أَوْ مَا يَدْعُو إلَى الْكَذِبِ ، فَزَال عَنْهُ ذَلِكَ مِنْ وُجُوهٍ الْمَعَاصِي .الْأَخْلَاق : مَخْطوط .
20 ـ وَعَنْه ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، قَال : « ثَلَاثِ خِصَالٍ مِنَ عَلَامَاتِ الْمُنَافِقِ : إذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ » .الْأَخْلَاق : مَخْطوط .
21 - عَنِ الْعَبَّاسِ بْنُ هِلالٍ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، أنّه ذَكَر رجلاً كذاباً ، ثُمَّ قَالَ : « قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ( إنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ) [1] » .تَفْسِير العياشي ج 2 ص 271 ح 71 . [1] النَّحْل 16 : 105 .
22 - عَنْ أَبِي محمّد الْعَسْكَرِيّ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : « حَطَّت الْخَبَائِثِ فِي بَيْتِ ، وَجَعَل مِفْتَاحِه الكذب » .الدُّرَر الْبَاهِرَة ص 43 .
[1] فِي الْمَصْدَرِ : أريا الرِّيَاء .
27 - وَقَالَ مُوسَى ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : يَا ربّ ، أيّ عِبَادِك خَيْرٌ عملاً ؟ قَال : مَنْ لَا يَكْذِبُ لِسَانِه ، وَلَا يَفْجُر [1] قَلْبِه ، وَلَا يَزْنِي فَرْجَه . جَامِع الْأَخْبَار ص 173.24 ـ وَقَالَ رَجُلٌ لَهُ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : الْمُؤْمِن يَزْنِي ؟ قَال : « قَدْ يَكُونُ ذَلِكَ » قَال [ قُلْت ] [1] : الْمُؤْمِن يَسْرِق ؟ قَال : « قَدْ يَكُونُ ذَلِكَ » قَال [ قُلْت ] [2] : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْمُؤْمِن يَكْذِب ؟ قَال : « لَا ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ( إنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ) [3] » .دَعَوَات الرَّاوَنْدِيّ ص 50 .
(1 و 2) أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ .
[3] النَّحْل 16: 105.
25 - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، قَال : « إيّاكم وَالْكَذِب ، فإنّ الْكَذِبَ يَهْدِي إلَى الْفُجُورِ ، وَالْفُجُور يَهْدِي إلَى النَّارِ » .
مستدرك الوسائل : ج 9 ص 86 ح 10290.
26 - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : « الْمُؤْمِنَ إذَا كَذَبَ بِغَيْرِ عُذْرٍ ، لَعْنَة سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ، وَخَرَجَ مِنْ قَلْبِهِ نَتْن حتّى يَبْلُغ الْعَرْش فَيَلْعَنُه حَمَلَةِ الْعَرْشِ ، وَكَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِتِلْكَ الْكَذْبَة سَبْعِين زَنْيَة ، أهونها كَمَن يَزْنِي مَع أُمّه » . جَامِع الْأَخْبَار ص 173.
[1] فِي المخطوط : يَعْجِز ، وَمَا أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ .
28 ـ فِقْه الرِّضَا ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : « عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ ، وإيّاكم وَالْكَذِب ، فإنّه لَا يَصْلُحُ إلّا لِأَهْلِه » .فِقْه الرِّضَا ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ص 45 .
« نَرْوِي أنّ [1] رجلاً أَتَى سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، فَقَال : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، علّمني خلقاً يَجْمَع لِي خَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، فَقَال ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : لَا تَكَذَّب ، فَقَالَ الرَّجُلُ : فَكُنْتُ عَلَى حَالِهِ يَكْرَهُهَا اللَّهُ ، فَتَرَكْتهَا خوفاً مِنْ أَنَّ يَسْأَلنِي سَائِلٌ [2] : عَمِلْت كَذَا وَكَذَا فَأَفْتَضِح ، أَو أَكْذَب فَأَكُونَ قَدْ خَالَفَتْ رَسُولُ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) فِيمَا حَمَلَنِي عَلَيْهِ » . [1] فِقْه الرِّضَا ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ص 48 . [2] فِي الْمَصْدَرِ : سائلها .
29- وَفِي وصيّة أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لِوَلَدِه الْحَسَن ( عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ) « وعلّة الْكَذِب أَقْبَح علّة » .
نَهْج الْبَلَاغَة : لَمْ نَجِدْهُ فِي مَظَانِّهِ ، وَأَخْرَجَهُ فِي الْبِحَارِ ج 77 ص 212 عَنْ كِتَابِ الْوَصَايَا لِابْن طَاوُوس .