اسْتِحْبَاب الِاجْتِمَاعِ عَلَى أَكْلِ الطَّعَامِ ، وَأَكْل الرَّجُلُ مَعَ عِيَالِهِ ، وَحُكْم الْأَكْلِ مَعَ الْإِمَامِ
1 ـ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنُ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ( عَلَيْهِمُ السَّلامُ ) ، قَال : « قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : الْجَمَاعَة بَرَكَة ، وَطَعَام الْوَاحِدِ يَكْفِي الإِثْنَيْنِ ، وَطَعَامُ الإِثْنَيْنِ يَكْفِي الأَرْبَعَةَ » .الجعفريات ص 159 .
2 ـ « قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : مَا مِنْ رَجُلٍ يَجْمَعُ عِيَالِه ، ثُمَّ يَضَعُ مَائِدَتِه ، فيسمون اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَوَّلَ طَعَامِهِم ، وَيَحْمَدُونَ اللَّهَ تَعَالَى فِي آخِرِهِ ، إلَّا لَمْ يَرْفَعْ الْمَائِدَة [ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ ] [1] حَتَّى يَغْفِرَ لَهُمْ » .الجعفريات ص 160.
[1] أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ .
3 ـ الْحَسَنُ بْنُ فَضْلٍ الطبرسي فِي مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ : سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، فَقَال : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا نَأْكُلُ وَلا نَشْبَعُ ، قَال : « لَعَلَّكُم تَفْتَرِقُون عَن طَعَامِكُم ، فَاجْتَمَعُوا عَلَيْهِ ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ ، يُبَارَكُ لَكُمْ [ فِيه ] [1] » . مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ ص 149 . [1] أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ .
4 ـ وَمِنْ كِتَابِ مَوَالِيد الصَّادِقِين ( عَلَيْهِمُ السَّلامُ ) : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، يَأْكُلُ كُلُّ الْأَصْنَافِ مِنْ الطَّعَامِ ـ إلَى أَنْ قَالَ ـ وَكَانَ أَحَبَّ الطَّعَامِ إلَيْهِ مَا كَانَ عَلَى ضَفَف [1] . مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ ص 26 .
[1] الضَّفَف : الْأَكْلُ دُونَ الشِّبَع ، أَوْ كَثْرَةِ الْأَيْدِي عَلَى الطَّعَامِ . ( النِّهَايَة ج 3 ص 95 ) .
5 ـ أَبُو الْقَاسِمِ الْكُوفِيُّ فِي كِتَابِ الْأَخْلَاق : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : « أَحَبَّ الطَّعَامِ إلَى اللَّهِ ، مَا كَثُرَتْ عَلَيه أَيْدِي الْمُؤْمِنِين » . كِتَاب الْأَخْلَاق : مَخْطوط .
6 ـ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، أَنَّهُ قَالَ : « أَكْثَرَ الطَّعَامَ بَرَكَةٌ مَا كَثُرَتْ عَلَيْهِ الْأَيْدِي ، وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : طَعَامُ الْوَاحِدِ يَكْفِي الإِثْنَيْنِ ، وَطَعَامُ الإِثْنَيْنِ يَكْفِي الأَرْبَعَةَ » .دَعَائِمِ الْإِسْلَامِ ج 2 ص 116 ح 387 .
7 ـ رَوَيْنَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ آبَائِهِ ( عَلَيْهِمُ السَّلامُ ) : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، قَال : « مَا مِنْ رَجُلٍ يَجْمَعُ عِيَالِه ، ثُمَّ يَضَعُ طَعَامَهُ ، فَيُسَمِّي وَيُسَمُّون اللَّهُ فِي أَوَّلِ طَعَامِهِم ، وَيَحْمَدُونَه عَزَّ وَجَلَّ فِي آخِرِهِ ، فَيَرْفَع الْمَائِدَة حَتَّى يَغْفِرَ [ اللَّه ] [1] لَهُم » .دَعَائِمِ الْإِسْلَامِ ج 2 ص 117 ح 391 .
[1] أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ .
8 ـ وَعَنْ عَلِيٍّ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، أَنَّهُ قَالَ : « إذَا سُمِّيَ اللَّهُ عَلَى أَوَّلِ الطَّعَام ، وَحَمِد عَلَى آخِرِهِ ، وَغُسِلَت الْأَيْدِي قَبْلَهُ وَبَعْدَهُ ، وَكَثُرَت الْأَيْدِي عَلَيْهِ ، وَكَانَ مِنْ حَلَالٍ ، فَقَدْ تَمَّتْ بَرَكَتُه » .مستدرك الوسائل : ج 16 ص 232 ح 19692.
9 ـ عَن كُمَيْل بْنُ زِيَادٍ قَالَ : قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : « يَا كُمَيْلُ ، إذَا أَكَلَتْ الطَّعَامَ فواكل بِه [1] وَلَا تَبْخَلْ عَلَيْه [2] ، فَإِنَّك لَمْ تُرْزَق النَّاسِ شَيْئًا ، وَاَللَّه يجزل لَك الثَّوَاب بِذَلِك » . بِشَارَةٌ الْمُصْطَفَى ح 25 .
[1] فِي الطَّبْعَة الْحَجَرِيَّة : « الطَّعَام » وَمَا أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ . [2] فِي الْمَصْدَرِ : بِه .
وَرَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فِي تُحَف الْعُقُول : وَفِيه : « يَا كُمَيْلُ ، وَأَكْل بِالطَّعَام » إلَى آخِرِهِ .تُحَف الْعُقُول ص 115 .
10 ـ تَفْسِير الْإِمَام ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : فِي حَدِيثِ الذِّرَاع الْمَسْمُومَة ، ـ إلَى أَنْ قَالَ ـ : « فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : إئْتُونِي بِالْخُبْز ، فَأُتِيَ بِهِ فَمَدّ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ يَدِه ، وَأَخَذَ مِنْهُ لُقْمَة فَوَضَعَهَا فِي فِيهِ فَقَالَ لَهُ عَلَيَّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : يَا بَرَاء لَا تَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، فَقَال الْبَرَاء وَكَان أَعْرَابِيًّا : كَأَنَّك تَبْخَل رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، فَقَالَ عَلِيٌّ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : لَا أَبْخَل رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، وَلَكِنِّي أَبْجَلَه وأوقره ، لَيْسَ لِي وَلَا لَك وَلَا لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِ اللَّهُ أَنْ يَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، بِقَوْلٍ وَلَا فِعْلَ ، وَلاَ أَكَلَ وَلَا شُرْبٌ الْخَبَر . تَفْسِير الْإِمَام الْعَسْكَرِيّ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ص 70 .
11 ـ قَال ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : « أَحَبَّ الطَّعَامِ إلَى اللَّهِ مَا كَثُرَتْ عَلَيْهِ الْأَيْدِي » .طِبّ النَّبِيّ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ص 19.
وَعَنْه ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، قَال : « الْبَرَكَةُ فِي ثَلَاثَةِ : الِاجْتِمَاع [1]، والسحور ، وَالثَّرِيد » .طِبّ النَّبِيّ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ص 20.
[1]وَفِيه : الْجَمَاعَة ، بَدَل الِاجْتِمَاع .
وَقَال ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : « كُلُوا جَمِيعًا وَلَا تَتَفَرَّقُوا ، فَإِنَّ الْبَرَكَةَ فِي الْجَمَاعَةِ » . طِبّ النَّبِيّ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ص 21.