اسْتِحْبَابِ التَّسْمِيَةِ فِي أَوَّلِ الطَّعَام ، وَالتَّحْمِيدُ فِي آخِرِهِ
1 ـ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنُ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ( عَلَيْهِمُ السَّلامُ ) ، قَال : « قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : مَا مِنْ رَجُلٍ يَجْمَعُ عِيَالِه ثُمَّ يَضَعُ مَائِدَتِه ، فيسمون اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَوَّلَ طَعَامِهِم ، وَيَحْمَدُونَ اللَّهَ تَعَالَى فِي آخِرِهِ ، إلَّا لَمْ يَرْفَعْ الْمَائِدَة [1] حَتَّى يَغْفِرَ لَهُمْ » .الجعفريات ص 160 .
[1] فِي الْمَصْدَرِ زِيَادَة : مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ .
2 ـ عَنْ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : « كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، إذَا رُفِعَتْ الْمَائِدَةُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ ، يَقُول : الْحَمْدُ لِلَّهِ » .مستدرك الوسائل : ج 16 ص 275 ح 19864.
3 ـ وَعَنْ عَلِيٍّ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، أَنَّهُ قَالَ : « إذَا سَمَّى اللَّهُ عَلَى أَوَّلِ الطَّعَام ، وَحَمِد عَلَى آخِرِهِ ـ إلَى أَنْ قَالَ ـ فَقَدْ تَمَّتْ بَرَكَتُه » . الجعفريات ج 2 ص 117 ح 392 .
4 ـ عَنْ كِتَابِ الْعِدَدِ الْقَوِيَّة لِعَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ أَخ الْعَلَّامَة : عَنْ لَيْثٍ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي ، عَنْ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : « كُنَّا لَا نُسَمِّي عَلَى الطَّعَامِ وَلَا عَلَى الشَّرَابِ ، وَلَا نَدْرِي مَا هُوَ ، حَتَّى ضَمَمْت مُحَمَّدًا ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، فَأَوَّلُ مَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ : بِسْمِ اللَّهِ الْأَحَد ، ثُمَّ يَأْكُلُ ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا ، فَتَعَجَّبْنَا مِنْهُ » الْخَبَر . الْعَدَدِ الْقَوِيَّة ص 29 .
5 ـ عَنْ النَّبِيِّ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، أَنَّهُ قَالَ : « مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ عَلَى مَائِدَةٍ فَسَبَق أَحَدُهُمْ إلَى قَوْلِهِ : بِسْمِ اللَّهِ ، إِلا بُورِكَ فِي طَعَامِهِمْ ، وَكَذَلِكَ لِمَنْ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، عِنْدَ الْفَرَاغِ » .لُبُّ اللُّبَابِ : مَخْطوط .
6 ـ وَرُوِي : أَنَّ الْمَلَائِكَةَ لَمْ يَأْكُلُوا مِنْ طَعَامٍ إِبْرَاهِيم ، وَقَالُوا : لَا نَصِيبُهُ إلَّا بِالثَّمَنِ ، فَقَال : سَمَّوْا اللَّهُ فِي أَوَّلِهِ واحمدوه فِي آخِرِهِ ، فَذَلِك ثَمَنِه . لُبُّ اللُّبَابِ : مَخْطوط .
7 ـ وَعَنْ النَّبِيِّ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، قَال : « قَالَ الشَّيْطَانُ : يَا رَبِّ ، وَمَا طَعَامِي ؟ قَال : مَا لَمْ يَذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ » . لُبُّ اللُّبَابِ : مَخْطوط .
8 ـ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ( عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ) ، وَقَدْ قَدَّمْت الْمَائِدَةِ إلَى بَيْنَ يَدَيْهِ « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ لِكُلِّ شَيّ حُدُودًا » فَقِيلَ لَهُ : وَمَا حُدُود الْمَائِدَة ؟ قَال : « أَنْ يَذْكُرَ اسْمَ اللَّهِ عَلَى مُبْتَدَئِهَا ، وَأَنْ يُحْمَدَ اللَّهَ وَقْت الْفَرَاغ مِنْهَا ، وَأن يُؤْكَل عَلَيْهَا بِأَحْكَامِ فَرَضَ اللَّهُ ، وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ ، وَآدَابُه لِأَوْلِيَائِه فِيهَا » .كِتَاب الْأَخْلَاق .
9 ـ عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ قَال : دَخَلَت مَعِ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ الْقَاضِي عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، فَدَعَا بِالطَّعَامِ فَقَال : « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ لِكُلِّ شَيّ حَدًّا يَنْتَهِي إلَيْهِ ، حَتَّى إنَّ لِهَذَا الْخِوَان حَدًّا يَنْتَهِي إلَيْهِ » فَقَالَ ابْنُ ذَرّ : وَمَا حِدَة ؟ قَال : « إذَا وَضَعَ ذِكْرِ اسْمِ اللَّهِ ، وَإِذَا رَفَعَ حَمِدَ اللَّهَ » .رِجَالٌ الْكَشِّيّ ج 2 ص 484 ح 394.
10 ـ عَنْ الصَّادِقِ ( عَلَيْه لِإِسْلَام ) ـ فِي حَدِيثِ طَوِيلٍ فِي كَيْفِيَّةِ خَلْقِه آدَم ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) إلَى أَنْ قَالَ ـ : « فَلَمّا نَزَلَ ـ يَعْنِي مِنْ مِنْبَرِه ـ قُرِّبَ إلَيْهِ قَطْف [1] مِنْ عِنَبٍ أَبْيَض فَأَكَلَه ، وَهُوَ أَوَّلُ شَيّ أَكْلِهِ مِنْ طَعَامٍ الْجَنَّة ، فَلَمَّا اسْتَوْفَاه قَال : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى : يَا آدَمُ لِهَذَا خَلَقْتُك ، وَهُو سُنَّتِك وَسُنَّة بَنِيك إلَى آخِرِ الدَّهْرِ » الْخَبَر . تُحْفَة الْإِخْوَان ص 66 .
[1] الْقِطْف : الْعُنْقُود مِنْ الْعِنَبِ ( مَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ ج 5 ص 109 ) .