تحريم تهمة المؤمن وسوء الظن به - انما المؤمنون اخوة -->
انما المؤمنون اخوة انما المؤمنون اخوة
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

تحريم تهمة المؤمن وسوء الظن به

 تَحْرِيمِ تُهْمَة الْمُؤْمِن وَسُوءُ الظَّنِّ بِهِ 

1 ـ عَنْ أَبِي عَبْداللَّه أَبِي عَبْداللَّه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : إذَا اتَّهَمَ الْمُؤْمِن أَخَاه انماث الْإِيمَانِ فِي قَلْبِهِ كَمَا ينماث الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ . وسائل الشيعة : ج 12 ص 302.

2 ـ  عَنِ الْحُسَيْنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْداللَّه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ). يَقُول : مَنْ اُتُّهِمَ أَخَاهُ فِي دِينِهِ فَلَا حُرْمَةَ بَيْنَهُمَا ، وَمَن عَامِلٌ أَخَاه بِمِثْلِ مَا عَامِلٍ بِهِ النَّاسُ فَهُوَ بَرِيءٌ مِمَّا يَنْتَحِل .الْكَافِي 2 : 269| 2 .

3 ـ عَنْ أَبِي عَبْداللَّه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) فِي كَلَامِ لَهُ : ضَع أمرأخيك عَلَى أَحْسَنَه حَتّى يَأْتِيَك مَا يَغْلِبُك مِنْه ، وَلَا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَة خَرَجَتْ مِنْ أَخِيك سوءاً وَأَنْت تجدلها فِي الْخَيْرِ مَحْمَلًا .الْكَافِي 2 : 269| 3 .

4 ـ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : « مَا مِنْ مُؤْمِنِين إلّا وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ ، فَإِنْ قَالَ لَهُ : لَسْت لِي بوليّ فَقَدْ كَفَرَ ، فَإِن اتّهمه فَقَد انماث الْإِيمَانِ فِي قَلْبِهِ ، كَمَا ينماث الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ » . كِتَاب الْمُؤْمِن ص 67 ح 174 .  

5 ـ وَعَنْه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، أنّه قَال : « لَوْ قَالَ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ : أفّ لَك ، انْقَطَعَ مَا بَيْنَهُمَا ، قَال : فَإِذَا قَالَ لَهُ : أَنْت عدوّي ، فَقَدْ كَفَرَ أَحَدُهُمَا ، فَإِن اتّهمه انماث الْإِيمَانِ فِي قَلْبِهِ ، كَمَا ينماث الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ » .مستدرك الوسائل : ج 9 ص 142 ح 10497.

6 ـ وَعَنْه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، أنّه قَال : « أَبَى اللَّهُ أَنْ يظنّ بِالْمُؤْمِن إلَّا خيراً ، وَكَسْر عَظْم الْمُؤْمِن ميتاً كَكَسْرِه حيّاً » . كِتَاب الْمُؤْمِن ص 67 ح 177 .  

7 - عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، فِيمَا كَتَبَهُ لِوَلَدِه الْحَسَن ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : « وَلَا يغلبنّ عَلَيْك سُوءُ الظَّنِّ ، فَإِنَّهُ لَا يَدَعُ بَيْنَك وَبَيْنَ صَدِيق صفحاً » .  كَشْف الْمَحَجَّة ص 167 .

 وَقَال ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : « لَا يعدمك مِنْ شَقِيقٍ سُوءُ الظَّنِّ » . كَشْف الْمَحَجَّة ص 169 .

8 ـ الْإِمَامُ أَبُو محمّد الْعَسْكَرِيّ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) فِي تَفْسِيرِهِ ، والطبرسي فِي الِاحْتِجَاجِ : 
بِإِسْنَادِهِ عَنْهُ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : « قَالَ رَجُلٌ مِنْ خَوَاصِّ الشِّيعَة لِمُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ( عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ) ، وَهُو يَرْتَعِد بَعْدَ مَا خَلَا بِهِ : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، مَا أخوفني أَنْ يَكُونَ فُلَانٌ بْنِ فُلَانٍ ينافقك فِي إظْهَارِهِ [1] اعْتِقَادِه وصيّتك وإمامتك ، فَقَالَ مُوسَى ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : وَكَيْفَ ذَاكَ ؟ قَال لأنّي حَضَرَت مَعَه الْيَوْمَ فِي مَجْلِسِ فُلَان [2] ـ رَجُلٌ مِنْ كِبَارِ أَهْل بَغْدَادَ ـ فَقَالَ لَهُ صَاحِبُ الْمَجْلِس : أَنْت تَزْعُمُ أَنَّ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ( عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ) إمَام ، دُونَ هَذَا الْخَلِيفَةُ الْقَاعِدِ عَلَى سَرِيرِهِ ، قَالَ لَهُ صَاحِبِك هَذَا : مَا أَقُولُ هَذَا : بَل أَزْعُم أَنَّ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) غَيْرَ إمَامٍ ، وَإِنْ لَمْ أَكُنْ اعْتَقَد أنّه غَيْرَ إمَامٍ ، فعليّ وَعَلَى مَنْ لَمْ يَعْتَقِدْ ذَلِكَ ، لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، قَالَ لَهُ صَاحِبُ الْمَجْلِس : جَزَاك اللَّهُ خيراً وَلَعَنَ مَنْ وَشَى بِك . فَقَالَ لَهُ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ( عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ) : لَيْسَ كَمَا ظَنَنْت ، وَلَكِن صَاحِبِك أَفْقَهُ مِنْك ، إنّما قَال : مُوسَى غَيْرَ إمَامٍ ، أَي أنّ الَّذِي هُوَ غَيْرُ إمَامٍ فموسى غَيْرِه ، فَهُو إذاً إمَام ، فإنّما أَثْبَت بِقَوْلِهِ هَذَا إِمَامَتِي ، وَنَفَى إمَامِه غَيْرِي ، يَا عَبْدَ اللَّهِ مَتَى يَزُول عَنْكَ هَذَا الَّذِي ظَنَنْته [3] بِأَخِيك ؟ هَذَا مِنْ النِّفَاقِ ، تبّ إلَى اللَّهِ ، فَفَهِم الرَّجُلِ مَا قَالَهُ واغتم ، قَال : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، مَالِي مَال فأرضيه بِه ، وَلَكِنْ قَدْ وَهَبْتُ لَهُ شَطْر عَمَلِي كلّه وتعبّدي ، مِن صَلَوَاتِي علكيم أَهْلَ الْبَيْتِ وَمَنْ لعنتي لأعدائكم ، قَالَ مُوسَى ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : الْآن خَرَجَتْ مِنْ النَّارِ » . تَفْسِير الْإِمَام الْعَسْكَرِيّ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ص 144  . 
[1] كَانَتْ هُنَا ( و ) فِي المخطوط وَلَيْسَتْ فِي المصدرين .
[2] فِي الِاحْتِجَاجِ زِيَادَة : وَكَانَ مَعَهُ . 
[3] كَذَا فِي المصدرين ، وَفِي المخطوط : ظَنَنْت .

9 ـ  عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، أنّه قَال : « أَطْرَحُوا سُوءُ الظَّنِّ بَيْنَكُم ، فَإِنَّ اللَّهَ عزّ وجلّ نَهَى عَنْ ذَلِكَ » .الْخِصَال ص 624 .

10 - عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَن جدّه ، قَال : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِمُ السَّلامُ ) : ضَع أَمَر أَخِيك عَلَى أَحْسَنَه حتّى يَأْتِيك مِنْهُ مَا يَغْلِبُك ، وَلَا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَة خَرَجَتْ مِنْ أَخِيك سُوء وَأَنْت تَجِدْ لَهَا فِي الْخَيْرِ محملاً » .  أَمَالِي الصَّدُوق ص 250 ح 8 . 

11 ـ قَال الصَّادِق ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : « حُسْنِ الظَّنِّ أَصْلُهُ مِنْ حُسْنِ إيمَانٌ الْمَرْء وَسَلَامُه صَدْرِه ، وَعَلَامَتُهُ أَنْ يَرَى كلّما نَظَرَ إلَيْهِ بِعَيْنِ الطَّهَارَة وَالْفَضْل ، مِنْ حَيْثُ رَكِبَ فِيهِ ، وَقَذَفَ فِي قَلْبِهِ ، مِنْ الْحَيَاءِ ، وَالْأَمَانَة ، وَالصِّيَانَة وَالصِّدْق ، قَال النبيّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : أَحْسَنُوا ظنونكم بإخوانكم ، تغتنموا بِهَا صَفَاءُ الْقَلْبِ ، وَنَمَاء [1] الطَّبْع .مِصْبَاح الشَّرِيعَة ص 463 .
[1] فِي الْمَصْدَرِ : نَقَاء . 

12 ـ  عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِث ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : « إذَا كَانَ زَمَانُ الْعَدْل فِيهِ أَغْلَبُ مِنْ الْجَوْرِ ، فَحَرَامٌ أَنْ تَظُنَّ [1] بِأَحَد سُوء حتّى تَعْلَم [2] ذَلِكَ مِنْهُ ، وَإِذَا كَانَ زَمَانُ الْجَوْر فِيهِ أَغْلَبُ مِنْ الْعَدْلِ ، فَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يظنّ بِأَحَد خيراً حتّى يَبْدُو ذَلِكَ مِنْهُ » .  الدُّرَّة الْبَاهِرَة ص 42 . [1] فِي الْمَصْدَرِ : يَظُنّ . 
[2] وَفِيه : يَعْلَم .

13 ـ  قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : « إذَا اسْتَوْلَى الصَّلَاحِ عَلَى الزَّمَانِ وَأَهْلُهُ ، ثُمّ أَسَاء رَجُلٌ الظَّنّ بِرَجُل لَمْ تَظْهَرْ مِنْهُ خزية فَقَدْ ظَلَمَ ، وَإِذَا اسْتَوْلَى الْفَسَادُ عَلَى الزَّمَانِ وَأَهْلُهُ ، فَأَحْسَن الرَّجُل الظَّنّ بِرَجُل فَقَد غَرَرٌ » . نَهْج الْبَلَاغَة ج 3 ص 177 ح 114 .

14 ـ عَنْ الْإِمَامِ الْحَسَنِ بْنُ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيّ ( عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ) ، أنّه قَال : « أَحْسَن ظنّك وَلَو بِحَجَر ، يُطْرَح اللَّه سرّه [1] فِيه ، فَتَنَاوَل حظّك مِنْه » . فَقُلْت : أَيَّدَكَ اللَّهُ حتّى بِحَجَر ؟ ! قَال : « أَفَلَا نَرَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ ؟ » .  مَجْمُوعِه الشَّهِيد
[1] فِي المخطوط : شَرِّه ، وَالظَّاهِر تَصْحِيفٌ .

15 ـ   عَن النبيّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) قَال : « إيّاكم وَالظَّنّ ، فإنّه أَكْذَبُ الْحَدِيثِ » . 

16 ـ وَقَال ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : « إنّ فِي الْمُؤْمِنِ ثَلَاثِ خِصَالٍ ، لَيْسَ مِنْهَا خَصْلَة إلّا وَلَه مِنْهَا مَخْرَج : الظَّنّ ، وَالطِّيَرَة ، وَالْحَسَد ، فَمَنْ سَلَّمَ مِنْ الظَّنِّ سَلَّمَ مِنْ الْغِيبَةِ ، وَمَنْ سَلَّمَ مِنْ الْغِيبَةِ سَلَّمَ مِنْ الزّورِ ، وَمَنْ سَلَّمَ مِنْ الزّورِ سَلَّمَ مِنْ الْبُهْتَان » . 

17 ـ وَقَال ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : « شرّ النَّاس الظانون ، وشرّ الظَّانِّين المتجسسون ، وشرّ المتجسسين القوّالون ، وشرّ القوّالين الهتاكون » . 13 ـ 15 ـ لُبُّ اللُّبَابِ : مَخْطوط .


التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author انما المؤمنون اخوة  إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون تعليل لإقامة الإصلاح بين المؤمنين إذا استشرى الحال بينهم فالجملة موقعها موقع العلة وقد بني هذا التعليل ...

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

انما المؤمنون اخوة

2020