تَحْرِيمَ الزِّنَا سَوَاءٌ كَانَتْ الْمَرْأَةُ مُسْلِمَةٌ أَم يَهُودِيَّة أَم نَصْرَانِيَّة أَم مَجُوسِيَّة حُرَّةٌ أَمْ أُمِّهِ قَبْلًا أَمْ دُبُرًا
1- عَنْ الصَّادِقِ ، عَنْ آبَائِهِ ، عَنْ النَّبِيِّ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ـ فِي حَدِيثِ الْمَنَاهِي ـ قَال : أَلَا وَمَنْ زَنَى بِامْرَأَةٍ مُسْلِمَةً أَوْ يَهُودِيَّةً أَوْ نَصْرَانِيَّةٌ أَوْ مَجُوسِيَّةً حُرَّةً أَوْ أَمَةً ثُمَّ لَمْ يَتُبْ مِنْهُ وَمَاتَ مُصِرًّا عَلَيْهِ فَتَحَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ فِي قَبْرِهِ ثَلَاثُمِائَة بَاب يَخْرُجُ مِنْهَا حَيَّاتٌ وَعَقَارِبُ وثعبان مِنْ النَّارِ ، فَهُو يَحْتَرِق إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَإِذَا بَعَثَ مَنْ قَبْرِهِ تأذّى النَّاسِ مَنْ نَتْنِ رِيحِهِ فَيُعْرَف بِذَلِك وَبِمَا كَانَ يَعْمَلُ فِي دَارِ الدُّنْيَا حَتَّى يُؤْمَرَ بِهِ إلَى النَّارِ ، أَلَا وَإِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ الْحَرَام وَحَدّ الْحُدُودِ فَمَا أَحَدٌ أَغْيَرُ مِنْ اللَّهِ وَمَنْ غَيْرَتِهِ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ . وَسَائِل الشِّيعَة : ج 20 ص 321-322 ح 25725 .
2 ـ وَرَوَاهُ فِي ( عِقَاب الْأَعْمَال ) بِإِسْنَاد تَقَدَّمَ فِي عِيَادَةِ الْمَرِيضِ نَحْوَهُ وَزَادَ : وَمِنْ نَكَحَ امْرَأَةً حَرَامًا فِي دُبُرِهَا أَوْ رَجُلًا أَوْ غُلَامًا حَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْتَنَ مِنْ الْجِيفَةِ يتأذّى بِهِ النَّاسُ حَتَّى يَدْخُلَ جَهَنَّم ، وَلَا يُقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا ، وَأَحْبَط اللَّهُ عَمَلَهُ وَيَدَعُه فِي تَابُوتٍ مَشْدُود بِمَسَامِير مِنْ حَدِيدٍ وَيُضْرَبُ عَلَيْهِ فِي التَّابُوتِ بِصَفَائِح حَتَّى يتشبك فِي تِلْكَ الْمَسَامِير ، فَلَوْ وَضَعَ عِرْقٍ مِنْ عُرُوقِه عَلَى أَرْبَعُمِائَة أُمِّه لَمَاتُوا جميعاً ، وَهُوَ مِنْ أشدّ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا . عِقَاب الْأَعْمَال : 332 .
3- عَن النبيّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، أَنَّهُ قَالَ : « وَمَنْ زَنَى بِامْرَأَةٍ مُسْلِمَةً أَوْ غَيْرَ مُسَلَّمَةٍ ، حُرَّةً أَوْ أَمَةً ، فُتِحَتْ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ ثَمَانِيَةِ آلَافِ بَابٍ مِنْ نَارٍ جَهَنَّمَ ، تَخْرُجُ إلَيْهِ حَيَاة وَعَقَارِب وشهب مِنْ النَّارِ ، إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ » .مُسْتَدْرَكٌ الْوَسَائِل : ج 14 ص 337-338 ح 16884 .