اسْتِحْبَاب الْإِغْضَاءُ عَنْ الْإِخْوَان وَتَرَك مُطَالَبَتُهُم بِالْإِنْصَاف
1 - عَنْ أَبِي بِصَيْرٍ قَال : قَالَ أَبُو عَبْداللَّه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ): لَا تَفْتِشُ النَّاس فَتَبْقَى بِلَا صَدِيق . وسائل الشيعة : ج 12 ص 86.
2 - عَنِ الضَّحَّاكِ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ : سَمِعْتُ الصَّادِقَ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) يَقُول : لَيْسَ مِنْ الْإِنْصَافِ مُطَالَبَة الْإِخْوَان بِالْإِنْصَاف . أَمَالِي الطُّوسِيّ 1 : 286 .
3 - عَنْ أَبِي عَبْداللَّه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : كَانَ عِنْدَهُ قَوْمٌ يُحَدِّثُهُم إذْ ذَكَرَ رَجُلٌ مِنْهُمْ رَجُلًا فَوَقَعَ فِيهِ وَشَكَاه ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْداللَّه عليهالسلام وَأَنَّى لَك بِأَخِيك كُلِّهِ ، وَأَيّ الرِّجَالِ الْمُهَذَّبُ .الْكَافِي 2 : 476 | 1 .
4 - عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، إنّه قَال : « أَشْرَف خِصَال ( الْكَرِيم ) [1] ، غفلتك عمّا تَعْلَم » . دَعَوَات الرَّاوَنْدِيّ : مَخْطوط . [1] فِي الْبِحَارِ : الْكَرْم .
5- عَنْه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : « مِنْ أَشْرَفِ أَفْعَال [1] الْكَرِيم ، غَفْلَتِه عمّا يَعْلَم » . نَهْج الْبَلَاغَة ج 3 ص 202 ح 222 .
[1] فِي الْمَصْدَرِ : أَعْمَال .
6 ـ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : إنّه ذُكِرَ عِنْدَهُ رَجُلٌ فَعَيْبٌ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : « مَنْ لَك بِأَخِيك كلّه ، وَأَيّ الرِّجَالِ الْمُهَذَّبُ » .مُصَادَقَة الْإِخْوَان ص 80 ح 4 .
7 - عَنْ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ( عَلَيْهِ السَّلامُ ) ، إنّه كَانَ يَقُولُ : « مُعَاتَبَةُ الْأَخِ خَيْرٌ مِنْ فَقْدِهِ ، مَنْ لَك بِأَخِيك كلّه ، أَعْط أَخَاك وُهِبَ لَهُ ، وَلَا تُطِعْ فِيه كاشحاً فَتَكُون مِثْلَه غداً ، يَأْتِيَهُ الْمَوْتُ فَيَكْفِيَك فَقْدِه ، عِنْد الْمَمَات تَبْكِيه ، وَفِي الْحَيَاةِ ، تَرَكْت وَصِلَة » .الجعفريات ص 233 .