أعمال أَيَّام مُطْلَق الشَّهْر ولياليه وأدعيتهما
1 - عَنْ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : مَنْ صَلَّى أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ الشَّهْرِ رَكْعَتَيْن ، يَقْرَأُ فِيهِمَا بِسُورَة الْإِنْعَام بَعْدَ الْحَمْدِ وَسَأَلَ اللَّهَ أَنْ يَكْفِيَهُ كُلٌّ خَوْفٍ وَوَجَع ، آمَنَهُ اللَّهُ فِي ذَلِكَ الشَّهْرِ مِمَّا يَكْرَهُ .الدروع الواقية : ص 43.
وَعَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : نَعَم اللُّقْمَة الْجُبْن يُعَذَّب الْفَم ، وَيُطَيِّبُ النَّكْهَةَ ، وَيُشَهِّي الطَّعَامَ ويهضمه وَمَن يَتَعَمَّد أَكَلَةِ رَأْسٍ الشَّهْرِ أَوْ شَكَّ أَنَّ لَا تُرَدُّ لَهُ حَاجَةٌ فِيهِ .
وَعَن الْجَوَادِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا دَخَلَ شَهْرُ جَدِيد فَصْلٌ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنْهُ رَكْعَتَيْن تَقْرَأُ فِي الْأُولَى بَعْدَ الْحَمْدِ التَّوْحِيد ثَلَاثِينَ مَرَّةً ، وَفِي الثَّانِيَةِ بَعْدَ الْحَمْدِ الْقَدْر ثَلَاثِينَ مَرَّةً ، ثُمّ تَتَصَدَّق بِمَا تَيَسَّرَ ، فتشتري بِهِ سَلَامَةُ ذَلِكَ الشَّهْرِ كُلَّهُ .
أَقُول : وَرَأَيْت فِي رِوَايَةِ أُخْرَى زِيَادَةً هِيَ أَنْ تَقُولَ إذَا فَرَغَتْ مِنْ الرَّكْعَتَيْنِ : "
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ( وَما مِن دابّةٍ في الارضِِ الاّ على الله رزقُها وَيَعلمُ مُستقرَّها ومستودعها كُلّ في كتابٍ مُبين ) .هود 11 : 6.
( وانْ يَمسسكَ الله بضّرٍفلا كاشِفَ له الاّ هو وان يمسسك بخيرٍفهوعلى كُلّ شيء قَديرٍ ). الأنعام 6 : 17.
.بسم الله الرحمن الرحيم (سَيَجعل اللهُ بعد عُسرٍيُسرا) .الطلاق 65 : 7.
(مَا شَاءَ اللهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ) . الكهف 18 : 39.
( حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ). آل عمران 3 : 173.
( وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللهِ إِنَّ اللهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ) . غافر 40 : 44 .
( لا إِلَٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) . الأنبياء 21 : 87
( رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ) .القصص 28 : 24.
(رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ) . الأنبياء 21 : 89.
المصدر: الدروع الواقيه ص 43-44.
( وانْ يَمسسكَ الله بضّرٍفلا كاشِفَ له الاّ هو وان يمسسك بخيرٍفهوعلى كُلّ شيء قَديرٍ ). الأنعام 6 : 17.
.بسم الله الرحمن الرحيم (سَيَجعل اللهُ بعد عُسرٍيُسرا) .الطلاق 65 : 7.
(مَا شَاءَ اللهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ) . الكهف 18 : 39.
( حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ). آل عمران 3 : 173.
( وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللهِ إِنَّ اللهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ) . غافر 40 : 44 .
( لا إِلَٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) . الأنبياء 21 : 87
( رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ) .القصص 28 : 24.
(رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ) . الأنبياء 21 : 89.
المصدر: الدروع الواقيه ص 43-44.
وَعَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ قَرَأَ سُورَةَ يُونُسَ فِي كُلِّ شَهْرٍ لَمْ يَكُنْ مِنْ الْجَاهِلِينَ ، وَكَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ الْمُقَرَّبِينَ .
وَعَن الْبَاقِر عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ قَرَأَ سُورَةَ النَّحْلِ فِي كُلِّ شَهْرٍ كَفَى اللَّهُ عَنْهُ سَبْعِينَ نَوْعًا مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ أهونها الْجُنُونُ وَالْجُذَامُ وَالْبَرَصُ ، وَكَان مَسْكَنُهُ فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ، وَهِي وَسَط الْجِنَان .بحار الانوار: ج 94 ص 133- 134.
زيارة الحسين صلوات الله عليه في كل شهر
3 - رَوَى الشَّيْخُ الْمُفِيد بِحَذْف الْإِسْنَادُ إلَى عَلِيٍّ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ : قَالَ لِي الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ : يَا عَلِيُّ بَلَغَنِي أَنَّ قَوْمًا مِنْ شِيعَتِنَا تَمْر بِأَحَدِهِم السُّنَّةِ وَ السُّنَّتَان ، وَلَا يَزُورُون الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قُلْتُ : إنِّي أَعْرِف نَاسًا كَثِيرًا بِهَذِهِ الصِّفَةِ فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : أَمَا وَاَللّهِ لحظهم لتخطاؤا (أخطاؤا) ، وَعَن ثَوَابِ اللَّهِ زَاغُوا ، قُلْت : جُعِلْت فِدَاك فَفِي كَم الزِّيَارَة ؟ فَقَال : إنْ قَدَرَتْ أَنْ تَزُورُهُ فِي كُلِّ شَهْرٍ فَافْعَل ، ثُمَّ ذَكَرَ تَمَامَ الْخَبَر . الشيخ المفيد في مزاره : 194 / 7.
وَعَنْ صَفْوَانَ الْجَمَال قَال : قُلْت للصادق عَلَيْهِ السَّلَامُ : فِي كَمْ يُسِيغ تَرَك زِيَارَة الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ؟ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : لَا يُسِيغُ أَكْثَرَ مِنْ شَهْرِ .
وَعَنْ صَفْوَانَ أَيْضًا قَالَ : سَأَلْت الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَنَحْنُ فِي طَرِيقِ الْمَدِينَةِ نُرِيد مَكَّة فَقُلْت : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ مَالِي أَرَاك كَئِيبًا حَزِينًا مُنْكَسِرًا ؟ فَقَال : لَو تُسْمَع كَمَا أَسْمَعُ لاشتغلت عَن مسئلتي .
قُلْت : وَمَا الَّذِي تُسْمَع ؟ قَال : اِبْتِهَالٌ الْمَلَائِكَةِ عَلَى قَتْلِهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَقَتَلَه الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَنُوح الْجِنّ عَلَيْهِمَا ، و شِدَّة حُزْنِهِم عَمَّن يتهنأ مَعَ هَذَا بِطَعَامٍ أَوْ شَرَابٍ أَوْ نَوْمٍ . فَقُلْت :
فَفِي كَم يُسِيغ النَّاسِ تَرَكَ زِيَارَة الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ؟ فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ :
أَمَّا الْقَرِيبُ فَلَا أَقَلَّ مِنْ شَهْرِ .
وَأَمَّا الْبَعِيدُ فَفِي كُلِّ ثَلَاثٍ سِنِينَ ، فَمَا جَازَ الثَّلَاثَ سِنِينَ فَقَدْ عَقَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَقَطَع رَحِمَه ، إلَّا مِنْ عِلَّةٍ ، وَلَوْ عَلِمَ زَائِر الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَا يَدْخُلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ مِنْ الْفَرَحِ وَإِلَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَإِلَى فَاطِمَة وَإِلَى الْأَئِمَّة الشُّهَدَاء وَمَا يَنْقَلِبُ بِهِ مِنْ دُعَائِهِم لَه ، وَمَالُهُ فِي ذَلِكَ مِنْ الثَّوَابِ فِي الْعَاجِلِ وَالْآجِلِ والمذخور لَهُ عِنْدَ اللَّهِ لَأُحِبُّ أَنْ يَكُونَ طُولُ عُمُرِهِ عِنْد الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، و إنْ أَرَادَ الْخُرُوجَ لَمْ يَقَعْ قَدَّمَهُ عَلَى شَيّ إِلا دَعَا لَهُ ، فَإِذَا وَقَعَتْ الشَّمْسُ عَلَيْهِ أَكَلَت ذُنُوبِه ، كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ ، وَمَا يُبْقِي الشَّمْسُ عَلَيْهِ مِنْ ذُنُوبِهِ مِن شَيّ وَيَرْفَع لَهُ مِنْ الدَّرَجَاتِ مَا لَا يَنَالُهَا إِلا المتشحط بِدَمِه فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَيُؤْكَل بِهِ مِلْكَ يَقُومُ مَقَامَهُ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ ، حَتَّى يَرْجِعَ إلَى الزِّيَارَةِ أَوْ يُمْضَى ثَلَاثَ سِنِينَ ، أَوْ يَمُوتَ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ . كامل الزيارات : 297 / 7.