انه يستحب للإنسان أن يقسم لحظاته بين أصحابه بالسوية ، وأن لا يمد رجله بينهم - انما المؤمنون اخوة -->
انما المؤمنون اخوة انما المؤمنون اخوة
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

انه يستحب للإنسان أن يقسم لحظاته بين أصحابه بالسوية ، وأن لا يمد رجله بينهم

 أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَقْسِمَ لَحَظَاتُه بَيْن أَصْحَابِه بِالسَّوِيَّة ، وَأَنْ لَا يُمَدُّ رِجْلَه بَيْنَهُم ، وَأَنْ يَتْرُكَ يَدِه عِنْد الْمُصَافَحَة حَتَّى يَقْبِضَ الْآخَرُ يَدَهُ 

1 - عَنْ أَبِي عَبْداللَّه( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) يُقْسَم لَحَظَاتُه بَيْنَ أَصْحَابِهِ فَيُنْظَرُ إلَى ذَا وَيَنْظُرُ إلَى ذَا بِالسَّوِيَّة ، قَال : وَلَم   يُبْسَط رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم) رِجْلَيْهِ بَيْنَ أَصْحَابِهِ قَطّ ، وَإِنْ كَانَ لِيُصَافِحَه الرَّجُل فَمَا يُتْرَك رَسُولُ اللَّهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله يَدِهِ مِنْ يَدِهِ حَتَّى يَكُونَ هُوَ التَّارِك ، فَلَمَّا فطنوا لِذَلِكَ كَانَ الرَّجُلُ إذَا صَافَحَه قَالَ بِيَدِهِ فَنَزَعَهَا مِنْ يَدِهِ . الْكَافِي 8 : 268 | 393 .

2 -  عَنْ أَبِي عَبْداللَّه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : مَا أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم) مُتَّكِئًا مُنْذُ بَعَثَهُ اللَّهُ إلَى أَنْ قَبَضَهُ تَوَاضُعًا لِلَّهِ عزّ وجّل ، وَمَا زُوِي رُكْبَتَيْه إمَام جَلِيسِه فِي مَجْلِسِ قَطّ ، وَمَا صَافَح رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) رَجُلا قَطُّ فَنَزَع يَدِهِ مِنْ يَدِهِ حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ هُوَ الَّذِي يَنْزِعُ يَدَهُ ، وَمَا مَنَعَ سَائِلًا قَطّ ، إنْ كَانَ عِنْدَهُ أَعْطَى ، وَإِلَّا قَالَ يَأْتِي اللَّهُ بِهِ . وسائل الشيعة : ج 12 ص 143.

 3 -  عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : إذَا صَافَحَ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ فَاَلَّذِي يَلْزَم التَّصَافُح أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ الَّذِي يَدُعُّ ، أَلَا وَإِنَّ الذُّنُوبَ لتتحات فِيمَا بَيْنَهُمْ حَتَّى لَا يَبْقَى ذَنْب . الْكَافِي 2 : 145 | 13 .

4 - عَنْ أَبِي عَبْداللَّه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : مَا صَافَح رَسُولُ اللَّهِ  ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) رَجُلا قَطُّ فَنَزَع يَدِهِ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِي يَنْزِعُ [1] مِنْه . الْكَافِي 2 : 146 | 15 .
[1] فِي الْمَصْدَرِ زِيَادَة : يَدِه .

5 - عن مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ بْنِ مُحَمَّدٍ ] [1] ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَال : « قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ( عَلَيْهِمُ السَّلامُ ) : سَأَلْت خَالِي هِنْدِ بْنِ أَبِي هَالَةَ ، عَن حِلْيَةٌ رَسُولُ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، وَكَان وصّافاً لَه ـ إلَى أَنْ قَالَ ـ وَسَأَلْتُه [2] عَنْ مَجْلِسِهِ ، فَقَال : كَانَ لَا يَجْلِسُ وَلَا يَقُومُ إلّا عَلَى ( ذَكَرَهُ تَعَالَى ) [3] ـ إلَى أَنْ قَالَ ـ وَيُعْطِي كلّ جُلَسَائِهِ نَصِيبَهُ ، وَلَا [4] يُحْسَب أَحَدٌ مِنْ جُلَسَائِهِ ، أنّ أحداً أَكْرَم عَلَيْهِ مِنْهُ » الْخَبَر . عُيُون إخْبَارٌ الرِّضَا ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ج 1 ص318 .
[1] مَا بَيْنَ المعقوفين أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ . 
[2] فِي الْمَصْدَرِ : فَسَأَلْتُه .
[3] فِي الْمَصْدَرِ : ذَكَر . 
[4] فِي الْمَصْدَرِ : حتّى لَا .

6 -  عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ ، قَال : صَحِبْتَ رَسُولَ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) عَشْرَ سِنِينَ ، وشممت العِطْر كلّه فَلَم أَشَم نَكْهَة أَطْيَبُ مِنْ نَكْهَتَه ، وَكَانَ إذَا لَقِيَهُ وَاحِد [1] مِنْ أَصْحَابِهِ قَامَ مَعَهُ ، فَلَم يَنْصَرِف حتّى يَكُونَ الرَّجُلُ يَنْصَرِفُ عَنْهُ ، وَإِذَا لَقِيَهُ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَتَنَاوَل يَدِه [2] ناولها إيّاه فَلَمْ يَنْزِعْ عَنْهُ حتّى يَكُونَ الرَّجُلُ هُوَ الَّذِي يَنْزِعُ عَنْهُ ، وَمَا أَخْرَجَ رُكْبَتَيْه بَيْن [ يَدَي ] [3] جَلِيس لَه قطّ ، وَمَا قَعَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) رَجُلٌ قَطُّ فَقَام حتّى يَقُوم .مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ ص 17 . 
[1] فِي الْمَصْدَرِ : أَحَدٌ . 
[2] فِي الْمَصْدَرِ : بِيَدِه . 
[3] أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ . 

7 - عَنْ عَلِيٍّ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : « مَا صَافَح رَسُولُ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) أحداً قطّ ، فَنَزَع يَدِهِ مِنْ يَدِهِ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِي يَنْزِعُ يَدَهُ ، وَمَا فاوضه أَحَدٌ قطّ فِي حَاجَةٍ أَوْ حَدِيثٍ ، فَانْصَرَف حتّى يَكُونَ الرَّجُلُ [ هُوَ الَّذِي ] [1] يَنْصَرِف وَمَا نَازَعَه الْحَدِيث [ فَيَسْكُت ] [2] حتّى يَكُونَ هُوَ الَّذِي يَسْكُت ، وَمَا رُئِي مقدماً رِجْلَه بَيْنَ يَدَيْ جَلِيس لَه قطّ » الْخَبَر . مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ ص 23 .
 (1 ، 2) أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ . 

8 - عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنُ الْعَبَّاسِ ، قَال : مَا رَأَيْت أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) جَفَا أَحَدًا بِكَلَامِه [1] ـ إلَى أَنْ قَالَ ـ وَلَا مدّ رِجْلَيْهِ بَيْنَ يَدَيْ جَلِيس لَهُ قَطُّ ، وَلَا اِتَّكَأ بَيْنَ يَدَيْ جَلِيس لَهُ قَطُّ . . الْخَبَر . مستدرك الوسائل : ج 8 ص 439 ح 9928.
[1] فِي الْمَصْدَرِ : بِكَلِمَة ( بِكَلَام خ ل ) .

9 ـ أَبُو الْقَاسِمِ الْكُوفِيُّ فِي كِتَابِ الْأَخْلَاق : قَال : وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) لَا يُمَدُّ رِجْلَه بِحَضْرَة جَلِيسِه ، وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يُكَلِّمُه إلّا أَقْبَلَ إلَيْهِ بِوَجْهِه ، ثمّ لَا يَصْرِفَهُ عَنْهُ حتّى يَفْرُغَ مِنْ حَدِيثِهِ وَكَلَامُه ، وَكَانَ إذَا صَافَحَ رجلاً لَمْ يَنْزِعْ يَدَهُ مِنْ يَدِهِ . الْأَخْلَاق : مَخْطوط . 

10 ـ فِقْه الرِّضَا ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : « وأروي أنّ رَسُولُ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، كَانَ يَقْسِمُ لَحَظَاتُه بَيْن جُلَسَائِه » . فِقْه الرِّضَا ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ص 48 .

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author انما المؤمنون اخوة  إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون تعليل لإقامة الإصلاح بين المؤمنين إذا استشرى الحال بينهم فالجملة موقعها موقع العلة وقد بني هذا التعليل ...

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

انما المؤمنون اخوة

2020