اسْتِحْبَاب الدُّعَاءِ عِنْدَ سَمَاعِ أَذَانِ الصُّبْحِ وَالْمَغْرِبَ بِالْمَأْثُور .
1 ـ محمّد بْنُ عَلِيٍّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ : قَال الصَّادِق ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ): مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ آذَانَ الصُّبْحِ : اللهمّ إنّي أَسْأَلُك بِإِقْبَال نَهَارِك وَإِدْبَارُ لَيْلِك وَحُضُور صَلَوَاتُك وَأَصْوَاتُ دُعَاتِك أَنْ تَتُوبَ عليَّ ، إنّك أَنْت التوّاب الرَّحِيم ، وَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ ( حِينَ يَسْمَعُ ) [1] أَذَانِ الْمَغْرِبِ ثمّ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ أَوْ لَيْلَتَهُ مَات [2] تائباً .الْفَقِيه 1 : 187 / 890 .
[1] فِي ثَوَابِ الْأَعْمَالِ : إذَا سَمِعَ ، ( هَامِش المخطوط ) .
[2] فِي ثَوَابِ الْأَعْمَالِ : كَان ، ( هَامِش المخطوط ) .
2 - عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ( عَلَيْهِ السَّلَامُ )عَنْ أَبِيهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، مِثْلَه ، وَزَادَ بَعْدَ قَوْلِهِ : وَأَصْوَاتُ دُعَاتِك : وَتَسْبِيح مَلَائِكَتِك . أَمَالِي الصَّدُوق : 219 / 9.
3 - عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : إذَا أَمْسَيْت قُلْت : اللهمّ إنّي أَسْأَلُكَ عِنْدَ إقْبَالُ لَيْلِك وَإِدْبَارُ نَهَارِك وَحُضُور صَلَوَاتُك وَأَصْوَاتُ دُعَاتِك أَن تصلّي عَلَى محمّد وَآل محمّد . وَادْع بِمَا أَحْبَبْتُ .الْكَافِي 2 : 380 / 7.
5 - قال أَبُو جَعْفَرٍ محمّد بْنُ عَلِيٍّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنُ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ( عَلَيْهِمُ السَّلامُ ) ، قَال : قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : « كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) سرّ قلّما عُثِرَ عَلَيْهِ ـ إلَى أَنْ ذَكَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) أَنَّهُ قَالَ ـ : لمّا أُسْرِيَ بِي فَانْتَهَيْت إلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ ، فَتَحَ لِي بَصَرِي إلَى فَرْجِهِ فِي الْعَرْشِ تَفُور كفَوْر الْقُدُور ، فلمّا أَرَدْت الِانْصِرَاف أقعدت عِنْدَ تِلْكَ الْفُرْجَةِ ، ثُمَّ نُودِيتُ يَا محمّد أَن ربّك عزّ وجلّ يَقْرَأُ عَلَيْك السَّلَامُ ـ إلَى أَنْ قَالَ ـ قَال : يَا محمّد مَنْ أَرَادَ مِنْ أُمَّتِكَ الْأَمَانَ مِنْ بليّتي ، والاستجابة لِدَعْوَتِه ، فَلْيَقُل حِينَ يَسْمَعُ تَأْذِين الْمَغْرِب :
يَا مُسَلَّطٌ نِقْمَتِه عَلَى أَعْدَائِهِ ، بالخذلان لَهُمْ فِي الدُّنْيَا ، وَالْعَذَاب لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ ، وَيَا موسّعا فَضْلِهِ عَلَى أَوْلِيَائِهِ ، بِعِصْمَتِه إيّاهم فِي الدُّنْيَا ، وَحُسْن عَائِدَتُه عَلَيْهِمْ فِي الْآخِرَةِ ، وَيَا شَدِيدٌ النَّكَال بِالِانْتِقَام ، وَيَا حَسَنٌ الْمُجَازَاة بِالثَّوَابِ مِنْ أَطَاعَهُ ، وَيَا بَارِيء خَلَق الجنّة وَالنَّار ، وَمِلْزَم أَهْلُهُمَا عَمَلِهِمَا ، وَالْعَالِم بِمَن يَصِيرُ إلَى جنّته وَنَارُه ، يَا هَادِي ، يَا مضلّ ، يَا كَافِيَ ، يَا معافي ، يَا مُعَاقَب ، اهْدِنِي بهداك ، وَعَافِنِي بِمُعَافَاتِك ، مِنْ سُكْنَى جهنّم مَع الشَّيَاطِين ، وَارْحَمْنِي فإنّك إنْ لَمْ ترحمني كُنْت مِنْ الْخَاسِرِينَ ، وَأَعِذْنِي مِنْ الْخُسْرَانِ بِدُخُولِ النَّارِ ، وَحِرْمَانٌ الجنّة ، بِحَقٍّ لَا إلَهَ إلّا أَنْت ، يَا ذَا الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ، فإنّه إذَا قَالَ ذَلِكَ ، تغمّدته فِي ذَلِكَ الْمَقَامِ الَّذِي يَقُولُ فِيهِ بِرَحْمَتِي » .مستدرك الوسائل : ج 4 ص 54 - 55 ح 4167.
6 ـ الشَّيْخ الطُّوسِيِّ فِي الْمَبْسُوطِ مُرْسَلًا : وَيَقُولُ عِنْدَ أَذَانِ الْمَغْرِبِ : اللَّهُمَّ هَذَا إقْبَالُ لَيْلِك ، وَإِدْبَارُ نَهَارِك ، وَأَصْوَاتُ دُعَاتِك ، فَاغْفِرْ لِي .المبسوط ج 1 ص 97.