استحباب حسن الخلق مع الناس
1 - عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : أكثر ما تلج به أُمّتي في النار الأجوفان : البطن والفرج ، وأكثر ما تلج به أُمّتي في الجنّة ،التقوى [1] وحسن الخلق ».الجعفريات ص 150.
[1] في المصدر : تقوى الله.
2- عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : « سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، يقول : ليس شيء أثقل في الميزان من الخلق الحسن ».الجعفريات ص 150.
3 - عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : « قيل : يا رسول الله ، ما أفضل حال أُعطي للرجل؟ قال ( صلّى الله عليه وآله ) : الخلق الحسن ، إنّ أدناكم منّي وأوجبكم عليَّ شفاعة ، أصدقكم حديثاً ، وأعظمكم أمانة ، وأحسنكم خلقاً ، وأقربكم من الناس ».
الجعفريات ص 150.
4 ـ وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « يا أيّها الناس ، إنّي أعلم أنّكم لن تسعوا الناس بأموالكم ، ولكن بالطلاقة وحسن الخلق ». الزهد ص 28 ح 69.
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « لا حسب كحسن الخلق » .الأخلاق : مخطوط.
6 ـ وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « إنّ من إسلام المرء حسن خلقه ، وترك ما لا يعنيه ».الأخلاق : مخطوط.
7- عن عبد الرحمن بن سمرة ، قال : كنّا عند رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقال : « [ إنّي ] [1] رأيت البارحة عجائب » [ قال ] [2] فقلنا : يا رسول الله وما رأيت؟ حدّثنا به ـ إلى أن قال ـ فقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « رأيت رجلاً من أُمّتي جاثياً على ركبتيه ، بينه وبين رحمة الله حجاب ، فجاءه حسن خلقه ، فأخذ بيده وأدخله في رحمة الله » الخبر.أمالي الصدوق ص 192 ح1 .
[1] أثبتناه من الأمالي.
[2] أثبتناه من المصدرين.
8 ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « أروي عن العالم ( عليه السلام ) ، إنّه قال : عجبت لمن يشتري العبيد بماله فيعتقهم ، كيف لا يشتري الأحرار بحسن خلقه؟! ».
وقال ( عليه السلام ) : « ولا عيش أغنى [1] من حسن الخلق ».فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 48.
[1] أهنأ.
9- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « [ ألا ] [1] إنّ الله عزّ وجلّ ارتضى لكم الإسلام ديناً فأحسنوا صحبته ، بالسخاء وحسن الخلق ». مشكاة الأنوار ص 221.
[1] أثبتناه من المصدر.
10 ـ وعنه ( عليه السلام ) : « قال [ كان ] [1] علي بن الحسين ( عليهما السلام ) [ يقول ] [2] : » إن المعرفة بكمال دين المسلم ، تركه الكلام فيما لا يعنيه ، وقلّة مرائه ، وصبره ، وحسن خلقه ».
(1 ، 2) أثبتناه من المصدر.
وعنه ( عليه السلام ) قال : « إنّ حسن الخلق من الدين ».مشكاة الأنوار ص 221.
11 ـ وعنه ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « إنّ الله اختار الإسلام ديناً فأحسنوا صحبته ، بالسخاء وحسن الخلق ، فإنّه لا يصلح إلّا بهما ».
وعنه ( عليه السلام ) قال : « لا حسب كحسن الخلق ».
مشكاة الأنوار ص 221.
12 ـ وعنه ( عليه السلام ) : عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : قال : « إنّ الخلق الحسن يذيب الذنوب ، كما تذيب الشمس الجمد [1] ، وأنّ الخلق السيء يفسد العمل ، كما يفسد الخلّ العسل ».
وعنه ( عليه السلام ) قال : « حسن الخلق يزيد في الرزق ».
[1] الجمد بالتحريك : الماء الجامد. الثلج ( لسان العرب ج 3 ص 129).
مشكاة الأنوار ص 221.
13 ـ وعن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ما حسن الله خلق عبده [1] وخُلقه ، إلّا استحيى أن يطعم النار من لحمه ». مشكاة الأنوار ص 222.
[1] في المصدر : عبد.
14 ـ عن بحر السقا قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « يا بحر ، حسن الخلق يسرٌ ، ثمّ قال : إلّا أُخبرك بحديث ما هو في يد أحد من أهل المدينة؟ قلت : بلى ، قال : بينا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ذات يوم جالس في المسجد ، إذ جاءت جارية لبعض الأنصار ، وهو ( صلّى الله عليه وآله ) قائم [1] فأخذت بطرف ثوبه ، فقام لها النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) [ فلم تقل شيئاً ] [2] ولم يقل لها شيئاً ، حتّى فعلت ذلك ثلاث مرات ، فقام النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) في الرابعة ، وهي خلفه ، فأخذت هدبة من ثوبه ثمّ رجعت ، فقال الناس : فعل الله بك وفعل ، حبست رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ثلاث مرّات ، لا تقولين له شيئاً ، ولا يقول هو لك [ شيئاً ] [3] ، ما كانت حاجتك؟ قالت : إنّ لنا مريضاً ، فأرسلني أهلي لاخذ هدبة من ثوبه يستشفي [4] بها ، فلمّا أردت أخذها رآني فقام فاستحييت أن آخذها ، وهو ( صلّى الله عليه وآله ) يراني ، وأكره أن استأمره في أخذها حتّى أخذتها ». مشكاة الأنوار ص 222.
[1] كذا والظاهر مصحف « جالس ».
[2] أثبتناه من المصدر.
[3] أثبتناه من المصدر.
[4] في المصدر : يشتفي.
15 ـ وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « يا بني عبد المطلب ، إنّكم لن تسعوا الناس بأموالكم ، فالقوهم بطلاقة الوجه وحسن البشر ».
مشكاة الأنوار ص 222.
16 ـ وعن الباقر ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : مروّة الرجل خلقه ».مشكاة الأنوار ص 223.
17 ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « من سعادة الرجل حسن الخلق ».مشكاة الأنوار ص 223.
18 ـ وعن كتاب زهد النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : سئل النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : ما أفضل ما أُعطي الإنسان؟ فقال : « حسن الخلق ».مشكاة الأنوار ص 224.
19 ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « جاء رجل إلى النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقال : يا رسول الله ، أي الناس أكمل إيماناً؟ قال : أحسنهم خلقاً ، ثمّ جاءه من بين يديه ، ثمّ جاءه من خلفه ، فقال ( صلّى الله عليه وآله ) : قد قلت لك ».مشكاة الأنوار ص 224.
20 - قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ».
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) أيضاً : « ما عمل أثقل في الميزان من حسن الخلق ، وإنّ العبد ليدرك بحسن الخلق درجة الصالحين ».
الأخلاق : مخطوط.
21 ـ وقال ( صلّى الله وآله ) : « ما اصطحب قوم في وجه لله فيه رضى ، إلّا كان أعظمهم أجراً أحسنهم خلقاً ، وإن كان فيهم أكثر اجتهاداً منه ».الأخلاق : مخطوط.
22 ـ وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « لا يلقى الله عبداً بمثل خصلتين : طول الصمت ، وحسن الخلق ».الأخلاق : مخطوط.
23 ـ وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « حسن الخلق يمن ، وشرّ الخلق نكد ، وطاعة المرأة ندامة ، والصدقة تدفع ميتة السوء ».
الأخلاق : مخطوط.
24 ـ وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من سعادة المرء حسن الخلق ، ومن شقاوته سوء الخلق ».الأخلاق : مخطوط.
25 ـ قيل : يا رسول الله ، أي المؤمنين أفضل؟ قال : « من لم يكن في قلبه غش لمؤمن ، ولا حسد له » قيل : ثمّ من؟ قال : « الزاهد في الدنيا ، الراغب في الآخرة » قيل : ثمّ من؟ قال : « الخلق الحسن ».الأخلاق : مخطوط.
26 ـ وقيل له ( صلّى الله عليه وآله ) : ما الذي يلج به الناس الجنة؟ قال : « تقوى الله ، وحسن الخلق ». الكافي ج 2 ص 8ح 6.
27 ـ وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « خياركم أحسنكم أخلاقاً ، وأخفكم مؤونة ، وأخفضكم لأهله ».الأخلاق : مخطوط.
28 ـ وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « الوشيك الرضى ، البعيد الغضب ، من أحسن الخلق خلقاً ».الأخلاق : مخطوط.
29- عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « قال لقمان : يا بني ، إيّاك والضجر وسوء الخلق ، ـ إلى أن قال ـ وحسّن مع جميع الناس خلقك ، يا بني أن عدمك [1] ما تصل به قرابتك ، وتتفضل به على إخوانك ، فلا يعد منَّك حسن الخلق وبسط البشر ، فإنّه من أحسن خلقه ، أحبّه الأخيار وجانبه الفجار » الخبر.قصص الأنبياء ص 198.
[1] في المصدر : عدتك.
30- قال الصادق ( عليه السلام ) : « الخلق الحسن جمال في الدنيا ، ونزهة في الآخرة ، وبه كمال الدين ، والقربة إلى الله تعالى ، ولا يكون حسن الخلق إلّا في كلّ ( نبي وولي ووصي ) [1] ، لأنّ الله تعالى أبى أن يترك ألطافه وحسن الخلق ، إلّا في مطايا نوره الأعلى وجماله إلّا زكى ، لأنّها خصلة يختص بها ( الأعرفون به ) [2] ، ولا يعلم ما في حقيقة حسن الخلق إلّا الله عزّ وجلّ ، قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : حاتم زماننا حسن الخلق ، والخلق الحسن الطف شيء في الدين ، وأثقل شيء في الميزان ، وسوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخلّ العسل ، وإن ارتقى في الدرجات فمصيره إلى الهوان.مصباح الشريعة ص 338.
[1] في المصدر : ولي وصفي.
[2] في المصدر : الأعرف بربّه.