تأكد استحباب المواظبة على صلاة الليل 1 - انما المؤمنون اخوة -->
انما المؤمنون اخوة انما المؤمنون اخوة
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

تأكد استحباب المواظبة على صلاة الليل 1

تَأَكَّد اسْتِحْبَاب الْمُوَاظَبَةُ عَلَى صَلَاةِ اللَّيْلِ *

 * صَلَاةِ اللَّيْلِ مِنْ النَّوَافِلِ الْمُرَتَّبَة وَلَكِن لِشِدَّةِ الِاعْتِنَاءِ بِهَا وَكَثْرَة أَحادِيثِهِما وَزِيَادَةٌ الْحَثُّ عَلَيْهَا ذَكَرْتُ بَعْضَ أَحَادِيثَهَا فِي أَعْدَادِ الصَّلَوَات وَبَعْضُهَا هُنَا ( مِنْه قدّه ) . 

1- عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ( عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ) : أَنَّهُ قَالَ : ( أَنَّ مَنْ رَوْحِ اللَّهُ ، إفْطَار الصَّائِم ، وَلِقَاء الإِخوان ، والتهجّد بِاللَّيْل ) . دَعَائِم الإِسلام ج ١ ص ٢٧١ .

 2 ـ وَعَنْه ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، أَمَرَ بِالْوَتْرِ ، وَإِن علياً ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، كَانَ يُشَدِّدُ فِيه ، وَلَا يُرَخَّصُ فِي تَرْكِهِ . دَعَائِم الإِسلام ج ١ ص ٢٠٣ . 

 3 ـ وَعَنْه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : ( وَقَف أَبُو ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، عِنْدَ حَلْقِهِ بَابِ الْكَعْبَةِ ، فَوَعَظَ النَّاسَ ثُمَّ قَالَ : حجّ حجّة لعظائم الأُمور ، وَصُم يوماً لزجرة النُّشُور ، وصلّ رَكْعَتَيْنِ فِي سَوَادٍ اللّيْلِ لِوَحْشَة الْقُبُور ) . دَعَائِم الإِسلام ج ١ ص ٢٧٠ .

 4 ـ وَعَن الْبَاقِر ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) أَنَّهُ قَالَ ـ فِي خَبَرِ ـ ( أَنَّ صَلَاةَ اللَّيْلِ فِي آخِرِهِ ، أَفْضَلُ مِنْهُمَا قَبْلَ ذَلِكَ ، وَهُوَ وَقْتُ الْإِجَابَة ، وَهِي هَدِيَّة الْمُؤْمِنِ إلَى رَبِّهِ ، فَأَحْسِنُوا هداياكم إلَى رَبِّكُمْ ، يُحْسِن اللَّه جوائزكم ، فَإِنَّهُ لَا يُوَاظِبُ عَلَيْهَا إلّا مُؤْمِنٍ أَوْ صِدِّيقٌ ) . دَعَائِم الإِسلام .

5 ـ وَعَنْ جَعْفَرٍ بْنِ مُحَمَّدٍ ( عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ) ، أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عزّوجلّ ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلً ) [١] قَال : ( أَمَرَهُ أَنْ يصلّي فِي سَاعَاتٍ مِنْ اللَّيْلِ ، فَفَعَل ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ) . دَعَائِمِ الْإِسْلَامِ ج ١ ص ٢١١ .
[١] الْإِنْسَان ٧٦ : ٢٦ . 

6 ـ وَعَنْ عَلِيٍّ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) أَنَّهُ قَالَ : ( أَفْشُوا السَّلَامَ ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ ، تَدْخُلُون [١] الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ ) . دَعَائِمِ الْإِسْلَامِ ج ١ ص ٢١١ .
[١] فِي الْمَصْدَرِ : تَدْخُلُوا .

7- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ ، حَدّثَنِي مُوسَى ، قَال : حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَن جدّه جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَن جدّه عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ ( عَلَيْهِمُ السَّلامُ ) قَال : ( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : ( أَنَّ فِي الجنّة شَجَرَة ، يَخْرُجُ مِنْ أَصْلِهَا خَيْلٍ بُلْقٍ ، لَا تَرُوثُ وَلَا تَبُولُ ، مُسَرَّجَةٍ مُلَجَّمَةٍ ، لجمها الذَّهَب ، ومركبها الذَّهَب ، وسروجها الدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ ، فَيَسْتَوِي عَلَيْهَا أَهْلَ عِلِّيِّين ، فَيَمُرُّون عَلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلُ عَنْهُم ، فَيَقُولُون : يَا أَهْلَ الجنّة أنصفونا ، يَا ربّ بِمَا بَلَغَت عِبَادُك هَذِهِ الْمَنْزِلَةُ ؟ قَال : [ فَيَقُول ] [١] عزّ وجلّ : كَانُوا يَصُومُونَ وَكُنْتُمْ تَأْكُلُونَ ، وَكَانُوا يَقُومُونَ بِاللَّيْلِ وَكُنْتُمْ تَنَامُونَ ، وَكَانُوا يَتَصَدَّقُون وَكُنْتُمْ تَبْخَلُونَ ، وَكَانُوا يُجَاهِدُون وَكُنْتُمْ تَجْبُنُونَ ، فَبِذَلِك بَلَغَتْهُم هَذِهِ الْمَنْزِلَةُ ) [٢] ) . الجعفريات ص ٣٦ . 
[١] أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ . 
[٢] فِي الْمَصْدَرِ : الْمَرْتَبَة . 

8- عَنْ عَلِيٍّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ) ، قَال : ( حَدَّثَنِي أَبِي ، أَنَّ أَبَا ذَرٍّ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، فِي مَرَضِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ ، فسندته ـ إلَى أَنْ قَالَ ـ فَقَال ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : يَا أَبَا ذَرٍّ اجْلِس بَيْنَ يَدَيْ ، أَعْقَد ( بِيَدِك ) [١] ، مِنْ خَتْمِ لَهُ بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إلَهَ إلّا اللَّهُ دَخَلَ الجنّة ـ إلَى أَنْ قَالَ ـ وَمَن خُتِمَ لَهُ بِقِيَام لَيْلَةً دَخَلَ الْجَنَّةَ ) . الجعفريات ص ٢١٢ . 
[١] لَيْسَ فِي الْمَصْدَرِ وَكَان مَكَانَهَا بياضاً .

9-عن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، فِي قَوْلِ اللَّهِ عزّ وجلّ ( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ) [١] قَال : ( صَلَاة الْمُؤْمِن [٢] بِاللَّيْل ، تَذْهَب بِمَا عَمِلَ مِنْ ذَنْبٍ النَّهَار ) . تَفْسِير العياشي ج ٢ ص ١٦٢ ح ٧٦ . 
[١] هُود ١١ : ١١٤ .
[٢] كَذَا فِي الْبُرْهَانِ والصافي وَفِي الْمَصْدَرِ : صَلَاةِ اللَّيْلِ بِاللَّيْل .
10- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) أَنَّهُ قَالَ : ( قَالَ اللَّهُ عزّو جلّ ( الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ) [١] كَمَا أَنَّ ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ يُصَلِّيهَا الْعَبْد آخِرِ اللَّيْلِ ، زِينَة الْآخِرَة ) . تَفْسِير العياشي ج ٢ ص ٣٢٧ ح ٣٣ . [١] الْكَهْف ١٨ : ٤٦ .

11- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : قَال : ( صَلَاةِ اللَّيْلِ تَذْهَب بِذَنُوب النَّهَار ـ وَقَال ـ تَذْهَب بِمَا جَرَحْتُم ) . تَفْسِير العياشي ج ٢ ص ١٦٢ ح ٧٥ . 

12-عن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، قَال : ( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ )[1] قَال : ( صَلَاةِ اللَّيْلِ تُكَفِّرُ مَا كَانَ مِنْ ذُنُوبِ النَّهَار ) . تَفْسِير العياشي ج ٢ ص ١٦٤ ح ٨٠ . 
[١] هُود ١١ : ١١٤ . 

13 ـ فِقْه الرِّضَا ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : ( حَافِظُوا عَلَى صَلَاةِ اللَّيْلِ ، فإنّها حُرْمَة الربّ ، تَدْر الرِّزْق ، وَتُحَسِّنُ الْوَجْهَ ، وَتَضَمَّن رِزْقٌ النَّهَار ، وطوّلوا الْوُقُوفَ فِي الْوِتْرِ ، فَإِنَّهُ رُوِيَ أَنَّهُ مِنْ طوّل الْوُقُوفَ فِي الْوِتْرِ ، قُل وُقُوفُه يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) . فِقْه الرِّضَا ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ص ٩ . 

14- قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : ( قِيَامِ اللَّيْلِ مَصَحَّة لِلْبَدَن ) . دَعَوَات الرَّاوَنْدِيّ ص ٢٧ .

15 ـ وَعَن النبيّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : ( عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ ، فَإِنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ ، وَأَنَّ قِيَامَ اللَّيْلِ قُرْبَةٌ إلَى اللَّهِ ، وَتَكْفِير السَّيِّئَات ، وَمَنْهَاةٌ عَنْ الْإِثْمِ ، وَمَطْرَدَةٌ الدَّاء عَن أَجْسَادِكُم ـ وَيُرْوَى ـ أَنَّ الرَّجُلَ إذَا قَامَ يصلّي ، أَصْبَح طَيِّبَ النَّفْسِ ، وَإِذَا نَامَ حَتَّى يُصْبِحَ ، يُصْبِح ثقيلاً مؤصماً [١] وَأَوْحَى اللَّهُ إلَى مُوسَى ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قُم فِي ظُلْمَةٍ اللَّيْلِ ، اجْعَل قَبْرَك رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ) . دَعَوَات الرَّاوَنْدِيّ ص ٢٧ . 
[١] الوصم : الْفَتْرَة وَالْكَسَل وَالْتَوَانِي ( هَامِش المخطوط ) . 

16- عَنْ الرِّضَا ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : ( عَلَيْكُم بِصَلَاةِ اللَّيْلِ ، فَمَا مِنْ عَبْدِ [ مُؤْمِنٌ ] [١] يَقُومَ آخِرَ اللَّيْلِ ، فيصلّي ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ وَرَكْعَتَي الشَّفْع وَرَكْعَةٌ الْوِتْر ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي قُنُوتِهِ سَبْعِينَ مَرَّةً ، إلّا أُجِيرَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ ، ومدّ لَهُ فِي عُمْرَةِ ، وَوَسَّعَ عَلَيْهِ فِي مَعِيشَتِهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَنَّ الْبُيُوتَ الّتِي يصلّى فِيهَا اللَّيْل [٢] ، يَزْهَر نُورَهَا لِأَهْلِ السَّمَاءِ ، كَمَا يَزْهَر نُور الْكَوَاكِب لِأَهْلِ الْأَرْضِ ) . رَوْضَة الواعظين ص ٣٢٠ .
[١] أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ . 
[٢] فِي الْمَصْدَرِ : بِاللَّيْل . 

17 ـ وَعَن النبيّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، أَنَّهُ قَالَ : ( إذَا قَامَ الْعَبْدُ مِنْ لَذِيذٌ مَضْجَعَه وَالنُّعَاسُ فِي عَيْنَيْهِ ، لِيُرْضِيَ رَبَّهُ جلّ وعزّ ، بِصَلَاة لَيْلَة ، بَاهَى اللَّهُ [ تَعَالَى بِهِ ] [١] مَلَائِكَتَه ، فَقَال : أَمَا تَرَوْنَ عَبْدِي هَذَا ، قَدْ قَامَ مِنْ لَذِيذٌ مَضْجَعَه ، ( إلَى صَلَاةِ ) [٢] لَم أفرضها عَلَيْه . اشْهَدُوا ( إِنِّي قَدْ ) [٣] غُفِرَتْ لَهُ ) . رَوْضَة الواعظين ص ٣٢٠ . 
[١] أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ .
 [٢] فِي الْمَصْدَرِ : لِصَلَاة . 
[٣] وَفِيه : عنّي . 

18-عن النبيّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، قَال : ( إذَا أَيْقَظ الرَّجُلُ أَهْلَهُ مِنْ اللَّيْلِ [ فَتَوَضَّأ ] [١] وَصَلَّيَا ، كُتُبًا مِن الذَّاكِرِين اللَّه كثيراً وَالذَّاكِرَات ) . وَقَال [٢] فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا ) [٣] الْمَرْوِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ) أنّهما قَالا : ( هِيَ الْقِيَامُ فِي آخِرِ اللَّيْلِ ، إلَى صَلَاةِ اللَّيْلِ ) . مَجْمَعِ الْبَيَانِ ج ٤ ص ٣٥٨ .
[١] أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ . 
[٢] نَفْس الْمَصْدَر ج ٥ ص ٣٧٨ .
[٣] المزّمّل ٧٣ : ٦ .

 19 ـ وَعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : ( مَا مِنْ حَسَنَةٍ ( يَعْمَلْهَا الْعَبْد ) [١] ، إلّا وَلَهَا ثَوَاب مبّين فِي الْقُرْآنِ ، إلّا صَلَاةِ اللَّيْلِ ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يُبَيِّنْ ثَوَابُهَا ، لِعِظَمِ خَطَرِهَا عِنْدَه [٢] ، فَقَال ( فَلَا تَعْلَم نَفْس ) [٣] . مَجْمَعِ الْبَيَانِ ج ٤ ص ٣٣١ .
[١] و (٢) لَيْسَ فِي الْمَصْدَرِ . 
[٣] السَّجْدَة ٣٢ : ١٧ .

20-عن الصَّادِق ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : ( إنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، أَوْحَى إلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إسْرَائِيلَ : إنْ أَحْبَبْت أَنْ تَلَقَّانِي فِي حَظِيرَةِ الْقُدْسِ ، فَكُنْ فِي الدُّنْيَا وحيداً غريباً ، مهموماً محزوناً مستوحشاً مِنْ النَّاسِ ، بِمَنْزِلَة الطَّيْرِ الَّذِي يَطِيرُ فِي الْأَرْضِ الْقِفَار ، وَيَأْكُلَ مِنْ رؤوسِ الأشْجَارِ ، وَيَشْرَبُ مِنْ مَاءٍ الْعُيُونِ ، فَإِذَا كَانَ اللَّيْلُ أوكر [١] وَحْدَه ، [ لَم يأو مَع الطُّيُور ] [٢] وَاسْتَأْنَس بِرَبِّه ، وَاسْتَوْحَش مِنْ الطُّيُورِ ) . مِشْكَاةِ الْأَنْوَارِ ص ٢٥٧ . 
[١] فِي الْمَصْدَرِ : آوَى .
[٢] أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ . 

21 ـ وَعَن الْبَاقِر ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : ( إنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، يُحِبّ المداعب ( بِالْجِمَاع بِلَا رَفَث ، الْمُتَوَحِّد بِالْفِكْر ، الْمُتَخَلِّي بالعبر ) [١] السَّاهِر بِالصَّلَاة ) . مِشْكَاةِ الْأَنْوَارِ ص ١٤٧ . 
[١] فِي الْمَصْدَرِ : فِي الْجَمَاعَةِ فَلَا رَفَثَ للمتوحد بالفكرة الْمُتَحَلِّي بالعبرة . 

22-عن أَبِي يَعْقُوبَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : قُلْت لَهُ : أَخْبَرَنِي ـ جُعِلْت فِدَاك ـ أَيَّ سَاعَةٍ يَكُونُ الْعَبْدُ أَقْرَبُ إلَى اللَّهِ ، وَاَللَّه مِنْه قَرِيبٌ ؟ قَال : ( إذَا قَامَ فِي آخِرِ اللَّيْلِ وَالْعُيُون هَادِيَة ، فَيَمْشِي إلَى وُضُوئِهِ حَتَّى يَتَوَضَّأَ ( فَأَسْبَغ وُضُوءُه ) [١] ، ثُمَّ يَجِيءُ حَتَّى يَقُومَ فِي مَسْجِدِهِ ، فَيُوَجِّه وَجْهَهُ إلَى اللَّهِ ، وَيَصِف قَدَمَيْه وَيَرْفَعُ صَوْتَهُ ويكبّر ، وَافْتَتَحَ الصَّلَاةَ ( وَقَرَأ جزءاً ) [٢] وصلّى رَكْعَتَيْن ، و [٣] قَام لِعِيد صَلَاتُه ، نَادَاهُ مُنَادٍ مِنْ عَنَانَ السَّمَاءِ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ : أَيُّهَا الْعَبْدُ الْمُنَادِي رَبِّه ، إنَّ الْبِرَّ لِيَنْشُر عَلَى رَأْسِكِ مِنْ عَنَانَ السَّمَاءِ ، وَالْمَلَائِكَة مُحِيطَةٌ بِك مِنْ لَدُنْ قَدَمَيْك إلَى عَنَانَ السَّمَاءِ ، وَاَللَّه يُنَادِي : عَبْدِي لَوْ تَعْلَمُ مِنْ تَنَاجِي ، إذاً مَا اِنْفَتَلَت ـ قَال : قُلْت : جُعِلْت فِدَاك يَا بْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، مَا الانفتال ؟ ـ قَال : تَقُول بِوَجْهِك وَجَسَدِك ، هَكَذَا ، ثُمَّ وَلَّى وَجْهَهُ ، فَذَاك الانفتال ) . كِتَاب الْغَايَات ص ٨٠ . 
[١] فِي الْمَصْدَرِ : بأسبغ وُضُوء .
[٢] فِي الْمَصْدَرِ : فَقَرَأ آخِرًا .
[٣] الْوَاو لَيْسَ فِي الْمَصْدَرِ .

23 ـ وَعَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، أَنَّهُ قَالَ : ( خِيَارُكُم أُولُو النُّهَى ) قِيل : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَن أُولُو النُّهَى ؟ فَقَال : ( أُولُو النُّهَى ، [ أُولُو الْأَحْلَامِ الصَّادِقَة وَالْأَخْلَاق الطَّاهِرَة الْمُطْعِمُون الطَّعَام المفشون السَّلَام ][١] . الْمُتَهَجِّدُون بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ ) . كِتَاب الْغَايَات ص ٨٩ . [١] أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ . 

24 ـ زَيْد الزَّرَّاد فِي أَصْلِهِ : قَال : قُلْت لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : نَخْشَى أَنْ لَا نَكُونُ مُؤْمِنِين ، قَال : ( وَلَم ذَاك ـ إلَى أَنْ قَالَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) بَل وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، أَنَّ فِي الْأَرْضِ فِي أَطْرَافِهَا مُؤْمِنِين ، مَا قَدَرَ الدُّنْيَا كلّها عِنْدَهُم يَعْدِل جَنَاحَ بَعُوضَةٍ ـ إلَى أَنْ ذَكَرَ مِنْ صِفَاتِهِم ـ الصُّفْر الْوُجُوهِ مِنْ السَّهَر ، فَذَلِك سِيمَاهُم ، مثلاً ضَرَبَهُ اللَّهُ فِي الْإِنْجِيلِ لَهُم وَفِي التَّوْرَاةِ وَالْفُرْقَانَ وَالزَّبُور وَالصُّحُف الأُولى ، وَصَفَهُم فَقَال : ( سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ) [١] عَنَى بِذَلِكَ صُفْرَةٌ وُجُوهِهِمْ مِنْ سَهَرٍ اللَّيْل ـ إلَى أَنْ قَالَ ـ إذَا جَنَّهُمْ اللَّيْلُ اتَّخَذُوا أَرْضِ اللهِ فراشاً ، وَالتُّرَاب وساداً ، وَاسْتَقْبَلُوا بجباههم الْأَرْض ، يَتَضَرَّعُون إلَى رَبِّهِمْ ، فِي فِكَاكِ رِقَابِهِم مِنْ النَّارِ ) . كِتَاب زَيْد الزَّرَّاد ص ٦ . 
[١] الْفَتْح ٤٨ : ٢٩ .

25- عَن النبيّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) أَنَّهُ قَالَ : ( صَلَاةِ اللَّيْلِ مَرْضَاة الرَّبّ ، وَحُبّ الْمَلَائِكَة ، وسنّة الْأَنْبِيَاء ، وَنَوَّر الْمَعْرِفَة ، وَأَصْل الإِيمان ، وَرَاحَة الْأَبْدَان ، وَكَرَاهِيَة الشَّيْطَان ، وَسِلَاح عَلَى الْأَعْدَاءِ ، وَأَجَابَه لِلدُّعَاء ، وَقَبُول الْأَعْمَال ، وَبَرَكَة فِي الرِّزْقِ ، وشفيع بَيْن صَاحِبِهَا وَبَيْنَ مِلْكِ الْمَوْتِ ، وَسِرَاج فِي قَبْرِهِ ، وَفِرَاش مِنْ تَحْتِ جَنْبِهِ ، وَجَوَاب مَع مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ ، وَمُؤْنِسٌ وَزَائِر فِي قَبْرِهِ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ كَانَتْ الصَّلَاةُ ظلاً فَوْقَه ، وتاجاً عَلَى رَأْسِهِ ، ولباساً عَلَى بَدَنِهِ ، ونوراً يَسْعَى بَيْنَ يَدَيْهِ ، وستراً بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ ، وحجّة لِلْمُؤْمِن بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ تَعَالَى ، وثقلاً فِي الْمِيزَانِ ، وجوازاً عَلَى الصِّرَاطِ ، ومفتاحاً للجنّة ، لِأَنَّ الصَّلَاةَ تَكْبِير وَتَحْمِيدٍ وَتَسْبِيحٍ وتمجيد وَتَقْدِيس وَتَعْظِيم وَقِرَاءَة وَدُعَاءٌ ، وَإِنَّ أَفْضَلَ الْأَعْمَالِ كلّها الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا ) .إرْشَاد الْقُلُوب ص ١٩١ . 

26- عَنْ أَبِي أَرَاكَة ، قَال : صَلَّيْتُ خَلْفَ عَلِيِّ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) الْفَجْرِ فِي مَسْجِدِكُمْ هَذَا ، فَانْفَتَل عَنْ يَمِينِهِ وَكَانَ عَلَيْهِ كَأْبَة ، حَتَّى طَلَعَتْ الشَّمْسُ عَلَى حَائِطٍ مَسْجِدِكُمْ هَذَا قَدْرَ رُمْحٍ ، وَلَيْسَ هُوَ ( عَلَى مَا هُوَ ) عَلَيْهِ الْيَوْمَ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْقَوْمِ فَقَالَ : ( أَمَا وَاَللّهِ ، لَقَدْ كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، وَهُم يَبِيتُون هَذَا اللَّيْلِ يراوحون بَيْن جِبَاهُهُم وَرُكَبهم ، فَإِذَا أَصْبَحُوا أَصْبَحُوا غبراً صفراً ، بَيْنَ أَعْيُنِهِمْ شَبَّه رَكِب الْمُعَزَّى ) الْخَبَر . مُسْتَدْرَكٌ الْوَسَائِل : ج 6 ص 336 ح 6943 . 

27-عن أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، أَنَّهُ قَالَ لأحنف بْنِ قَيْسٍ ، فِي ذِكْرِ صِفَاتٍ أَصْحَابِه : [ فَلَوْ رَأَيْتهمْ فِي لَيْلَتَهُم وَقَد نَامَتْ الْعُيُونُ ، وَهَدَأَت الْأَصْوَات ، وَسَكَنَت الْحَرَكَاتِ مِنْ الطَّيْرِ فِي الوكور [١] ، وَقَد نهنههم [٢] هَوْلِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ [ و ] [٣] الْوَعِيد ، كَمَا قَالَ سُبْحَانَهُ : (أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ ) [٤] فاستيقظوا لَهَا فَزِعِين ، وَقَامُوا إِلَى صَلَاتهمْ معولين باكِين تَارَة ، وأُخرى مسبحين ، يَبْكُونَ فِي مَحَارِيبِهِمْ ويرنون [٥] ، يصطفون لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ بهماء يَبْكُون ، فَلَوْ رَأَيْتهمْ يَا أَحْنَف فِي لَيْلَتَهُم ، قياماً عَلَى أَطْرَافُهُم ، مُنْحَنِيَة ظُهُورِهِم ، يَتْلُون أَجْزَاء الْقُرْآن لصلاتهم ، قَدِ اشْتَدَّتْ عوالة [٦] نحيبهم ) الْخَبَر . صِفَات الشِّيعَة ص ٣٩ ح ٦٣ .
[١] فِي الْمَصْدَرِ : الرُّكُود . [٢] وَفِيه : منههم . [٣] أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ . 
[٤] الْأَعْرَاف ٧ : ٩٧ . [٥] الرنّة : الصّيْحَة الحزينة ( لِسَانِ الْعَرَبِ ج ١٣ ص ١٨٧ ) . 
[٦] فِي الْمَصْدَرِ : أعوالهم و .

28-عن النبيّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، أَنَّهُ قَالَ : ( صَلَاةِ اللَّيْلِ نُور ، عَلَيْك بِصَلَاةِ اللَّيْلِ ، مَنْ كَثُرَتْ صَلَاتُهُ بِاللَّيْلِ ، حَسُنَ وَجْهُهُ بِالنَّهَارِ ) . لبّ اللُّبَاب : مَخْطوط . 

 29 ـ وَعَنْه ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) قَال : ( قِيَامِ اللَّيْلِ مَصَحَّة لِلْبَدَن ، وَقَال ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ ، فإنّها مَنْهَاةً عَنْ الإِثم ، وَمَطْرَدَةٌ الدَّاء عَنِ الْجَسَدِ ) . لبّ اللُّبَاب : مَخْطوط . 

30ـ وَقَال ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : ( رَحِمَ اللَّهُ عبداً قَامَ مِنْ اللَّيْلِ ، فصلّى وَأَيْقَظ أَهْلِه فصلّوا ، أَلَا وَإِنَّ أَفْضَلَ الْأَعْمَالِ صَلَاةُ الرَّجُلِ بِاللَّيْل ، وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، أَنَّ الرَّجُلَ إذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ يُصَلِّي ، تُسَبِّح ثِيَابِه وَمَنْ حَوْلَهُ ) . لبّ اللُّبَاب : مَخْطوط .

31 ـ وَفِيه مرسلاً فِي حَدِيثِ : أَنَّ عِيسَى ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، نَادَى أُمه مَرْيَمَ بَعْدَ وَفَاتِهَا ، فَقَال : يَا أُماه كلميني ، هَل تُرِيدِينَ أَنْ تَرْجِعِي إلَى الدُّنْيَا ؟ قَالَت : نَعَم لأُصلي لِلَّهِ فِي لَيْلَةٍ شَدِيدَةُ الْبَرْدِ ، وَأَصُوم يوماً شَدِيدِ الْحَرِّ ، يَا بُنَيَّ فَإِنَّ الطَّرِيقَ مَخُوف . وَقَال ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : ( إنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَوْصَانِي بِخَمْسَةِ أَشْيَاءَ ـ إلَى أَنْ قَالَ ـ دَاوَمَ عَلَى التَّهَجُّدِ بِاللَّيْلِ ، فَإِن أُمور الْمُؤْمِن تَسْتَقِيم فِي قِيَامِ اللَّيْلِ ) . لبّ اللُّبَاب : مَخْطوط .

32-عن النبيّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، أَنَّهُ قَالَ : ( صَلَاة لِلَّيْل مَثْنَى مَثْنَى ، وَجَوْف اللَّيْلِ الْأَخِيرِ أَجْوِبَة ) ، قُلْت : أَوْجَبَه ، قَال : ( لَا أَجْوِبَة ) يَعْنِي بِذَلِكَ مِنْ الْإِجَابَةِ . لبّ اللُّبَاب : 

 33- عَنْ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ آبَائِهِ قَالَ : ( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : إنَّ اللَّهَ عزّ وجلّ أَوْحَى إلَى الدُّنْيَا : أَن أتعبي مِن خَدَمَك ، واخدمي مِن رفضك ، وَإِنَّ الْعَبْدَ إذَا تَخَلَّى بِسَيِّدِه فِي جَوْفِ اللَّيْلِ [١] وناجاه ، أَثْبَت اللَّهُ النُّورَ فِي قَلْبِهِ ، فَإِذَا قَالَ : يَا ربّ يَا ربّ ، نَادَاه الْجَلِيل جلّ جَلَالُه : لَبَّيْك عَبْدِي ، سَلْنِي أُعْطِكَ ، وتوكلّ عليّ أَكْفِك ، ثُمَّ يَقُولُ جلّ جَلَالُه لِمَلَائِكَتِه : مَلَائِكَتِي اُنْظُرُوا إلَى عَبْدِي ، فَقَد تَخَلَّى بِي فِي جَوْفِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ، والبطالون لاهون وَالْغَافِلُون نِيَامٌ ، اشْهَدُوا أَنِّي غَفَرْت [٢] لَه ) الْخَبَر . أَمَالِي الصَّدُوق ص ٢٣٠ ح ٩ . 
[١] فِي الْمَصْدَرِ زِيَادَة : الْمُظْلِم .
[٢] وَفِيه : قَدْ غَفَرْتُ .

34- عَنْ يَحْيَى بْنُ الْحُسَيْنِ بْنُ هَارُونَ الْحُسَيْنِيُّ فِي أَمَالِيهِ ، بِإِسْنَادِهِ إلَى النبيّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، قَال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : ( أَنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ ، الصَّلَاةِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ ) الْخَبَر . الإِقبال :

35- عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، قَالَت : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) يَقُول : ( إذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، وَعُرِضَت الْخَلَائِقِ فِي الْمَوْقِفِ ، يُنَادِي مُنَادٍ مِنْ قِبَلِ رَبّ العزّة ، نِدَاءً يَسْمَعُهُ أَهْلُ الْجَمْعِ كلّهم ، لِيَقُمْ الَّذِينَ كَانَتْ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنْ الْمَضَاجِعِ ، فَتَقُوم شِرْذِمَة قَلِيلِه ، ثُمَّ يُنَادِي الْمُنَادِي : لِيَقُمْ الَّذِينَ كَانُوا يَشْكُرُون اللَّهُ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ ، فَتَقُوم شِرْذِمَة قَلِيلِه ، فَيَذْهَب بالفريقين إلَى الْجَنَّةِ ، ثُمَّ يَأْمُرُ اللَّهُ تَعَالَى بِحِسَاب الْخَلَائِق ) . تَفْسِيرِ أَبِي الْفُتُوحِ الرَّازِي ج ٤ ص ٢٨٧ .

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author انما المؤمنون اخوة  إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون تعليل لإقامة الإصلاح بين المؤمنين إذا استشرى الحال بينهم فالجملة موقعها موقع العلة وقد بني هذا التعليل ...

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

انما المؤمنون اخوة

2020