اسْتِحْبَاب اسْتِصْحَاب التُّرْبَة الحسينية فِي السَّفَرِ وَتَقْبِيلَهَا وَوَضَعَهَا عَلَى الْعَيْنَيْنِ وَالدُّعَاء بِالْمَأْثُور
1 ـ عَنْ الصَّادِقِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) أنّه قِيلَ لَهُ : تُرْبَة قَبْر الْحُسَيْن ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ ، فَهَلْ هِيَ أَمَانٌ مِنْ كُلِّ خَوْفٍ ؟ فَقَال : نَعَم ، إذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكُونَ آمناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ فَلْيَأْخُذ السُّبْحَة مِنْ تُرْبَتِهِ ، وَيَدْعُو بِدُعَاء الْمَبِيت عَلَى الْفِرَاشِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمّ يَقْبَلُهَا وَيَضَعُهَا عَلَى عَيْنَيْهِ وَيَقُول : اللّهم إنّي أَسْأَلُك بِحَقّ هَذِهِ التُّرْبَةُ ، وَبِحَقّ صَاحِبِهَا ، وبحقّ جدّه وبحقّ أَبِيه ، وبحقّ أُمّه وَأَخِيه ، وبحقّ وَلَدِه الطَّاهِرِين اجْعَلْهَا شِفَاءٌ مِنْ كلّ دَاءٌ ، وأماناً مِن كلّ خَوْف ، وحفظاً مِن كلّ سُوء ، ثمّ يَضَعْهَا فِي جَيْبِهِ فَإِنْ فَعَلَ ذَلِكَ فِي الْغَدَاةِ فَلَا يَزَالُ فِي أَمَانٍ اللَّهِ حَتَّى الْعِشَاءِ وَإِنْ فَعَلَ ذَلِكَ فِي الْعِشَاءِ فَلَا يَزَالُ فِي أَمَانٍ اللَّهِ حَتَّى الْغَدَاة . أَمَانٌ الْأَخْطَار : 47 ، وَلَم نَعْثُرْ عَلَيْهِ فِي مِصْبَاح الزَّائِر .
2 ـ قَال : وَرُوِيَ أَنَّ مَنْ خَافَ سلطاناً أَوْ غَيْرِهِ وَخَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ وَاسْتَعْمَلَ ذَلِكَ كَانَ حرزاً لَه . وَسَائِل الشِّيعَة ط-آل البیت : ج 11 صَ 428.
[1] رَزَم : جَمْع رِزْمَة : وَهِي الكارة مِنْ الثِّيَابِ ( مَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ ج 6 ص 72 ) .
[2] كَانَ فِي المخطوط : مَا كَادَ ، وَفِي نُسْخَةٍ : مَا يَكَادُ . وَمَا أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ . .