زيارة حمزة بن عبد المطلب والشهداء باحد رضوان الله عليهم - انما المؤمنون اخوة -->
انما المؤمنون اخوة انما المؤمنون اخوة
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

زيارة حمزة بن عبد المطلب والشهداء باحد رضوان الله عليهم

زِيَارَة حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطّلِبِ وَالشُّهَدَاء بِأَحَد رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ .

رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) إنّه قَال : « مِن زَارَنِي وَلَم يَزُرّ عمّي حَمْزَةَ فَقَدْ جَفَانِي » . رِسَالَة النِّيَّة .

عَنْ أَبِي عَبْداللَّه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : زِيَارَةِ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّمَ ) ، وَزِيَارَةِ قُبُورٍ الشُّهَدَاءِ ، وَزِيَارَةِ قَبْرِ الْحُسَيْن ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) تَعْدِلُ حَجَّةً مَبْرُورَةً مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) . وَسَائِل الشِّيعَة : ج 14 ص 355-356 .

زِيَارَة حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطّلِبِ بِأَحَد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إ:
ذَا أَتَيْت قَبْرُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِأَحَد فَقُل :
السَّلَامُ عَلَيْك يَا عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا خَيْرَ الشُّهَدَاء ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا أَسَدُ اللَّهِ وَأَسَدُ رَسُولِهِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ جَاهَدْت فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وُجِدَت بِنَفْسِك ، وَنَصَحْت لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَكُنْت فِيمَا عِنْدَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ رَاغِبًا .
 بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أَتَيْتُك مُتَقَرِّبًا إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِذَلِك ، رَاغِبًا إِلَيْكَ فِي الشَّفَاعَةِ ، أَبْتَغِي بِزِيارَتِك خَلَاص نَفْسِي ، مُتَعَوِّذًا بِك مِنْ نَارٍ اسْتَحَقَّهَا مِثْلِي بِمَا جَنَيْت عَلَى نَفْسِي ، هَارِبًا مِنْ ذُنُوبِي الَّتِي احتطبتها عَلَى ظَهْرِي ، فَزِعًا إلَيْك رَجَاءَ رَحْمَةِ رَبِّي . أَتَيْتُك اِسْتَشْفَع بِك إلَى مَوَالِي ، واتقرب بِنَبِيِّه إلَيْه لِيَقْضِي لِي بِك حَوَائِجِي ، أَتَيْتُكَ مِنَ شُقَّةٍ بَعِيدَةٍ طَالِبًا فَكَاكِ رَقَبَتِي مِنْ النَّارِ ، وَقَد أَوْقَرَت ظَهْرِي ذُنُوبِي ، وَأَتَيْت مَا أَسْخَط رَبِّي ، وَلَمْ أَجِدْ أَحَدًا أفْزَع إلَيْهِ خَيْرًا لِي مِنْكُمْ أَهْلُ بَيْتٍ الرَّحْمَة ، وَكُن لِي شَفِيعًا يَوْمَ فَقُرِئ وحاجتي.
 فَقَد سِرْت إلَيْك مَحْزُونًا ، واتيتك مَكْرُوبًا ، وسكبت عَبْرَتِي عِنْدَك بَاكِيًا ، وصرخت إلَيْك مُنْفَرِدًا ، أَنْتَ مِمَّنْ أَمَرَنِي اللَّهُ بِصِلَتِه ، وحثني عَلَى بِرِّهِ ، وَدَلَّنِي عَلَى فَضْلِهِ ، وهداني لِحُبِّه ، ورغبني فِي الوفادة إلَيْه ، وَأَلْهِمْنِي طَلَبِ الْحَوَائِجِ عِنْدَه ، أَنْتُمْ أَهْلُ بَيْتٍ لَا يَشْقَى مِن تولاكم ، وَلَا يَخِيبُ مَنْ أَتَاكُم ، وَلَا يَخْسَرَ مَنْ يهواكم ، وَلَا يَسْعَدُ مِنْ عاداكم .

 ثُمّ تُسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةُ وَتُجْعَل الْقَبْر بَيْنَ يَدَيْكَ وَتُصَلِّي رَكْعَتَيْن مَنْدُوبًا لِلزِّيَارَة ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلَاتِك فَانْكَبّ عَلَى الْقَبْرِ وَقُل :
 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ إنِّي تَعَرَّضَت لِرَحْمَتِك بلزومي لِقَبْر عَمّ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لتجيرني مِنْ نَقِمَتِكَ وسخطك ومقتك ، فِي يَوْمِ تَكْثُرُ فِيهِ الْأَصْوَاتُ ، وَتَشْغَل كُلُّ نَفْسٍ بِمَا قَدَّمَتْ ، و تُجَادِل كُلُّ نَفْسٍ عَنْ نَفْسِهَا ، فَإِن ترحمني الْيَوْمَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيَّ وَلَا حَزَنٍ ، وَإِن تَعَاقَب فمولي لَهُ القُدْرَةُ عَلَى عَبْدِهِ ، وَلَا تخيبني بَعْدَ الْيَوْمِ ، وَلَا تُصَرِّفُنِي بِغَيْر حَاجَتِي .
 فَقَد لَصِقَت بِقَبْر عَمّ نَبِيِّك ، وَتَقَرَّبْت بِهِ إلَيْك ابْتِغَاء مَرْضَاتِكَ وَ رجاءَ رحمتِك ، فَتَقَبَّلْ مِنِّي ، وَعَد بِحِلْمِكَ عَلَى جَهْلِي ، وبرأفتك عَلَى جِنَايَة نَفْسِي ، فَقَدْ عَظَّمَ جُرْمِي ، وَمَا أَخَافُ أَنْ تظلمني وَلَكِنْ أَخَافُ سُوءَ الْحِسَابِ ، فَانْظُر الْيَوْم تقلبي عَلَى قَبْرٍ عَمّ نَبِيِّك عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ، فَبِهِمَا فكني مِنْ النَّارِ ، وَلَا تُخَيِّب سَعْيِي ، وَلَا يهونن عَلَيْك ابتهالي ، وَلَا تحجبن عَنْك صَوْتِي ، وَلَا تقلبني بِغَيْر حَوَائِجِي .
 يَا غِيَاث كُلِّ مَكْرُوبٍ ومحزون ، يَا مُفَرِّجًا عَن الْمَلْهُوف الْحَيْرَان الْغَرِيق الْمُشْرِفِ عَلَى الْهَلَكَةِ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَانْظُر إلَيّ نَظَرِه لَا أَشَقِيٌّ بَعْدَهَا أَبَدًا ، وَارْحَم تَضَرُّعِي وعبرتي وانفرادي ، فَقَد رَجَوْت رِضَاك وتحريت  الْخَيْرِ الَّذِي لايعطيه أَحَدٌ سِوَاك ، فَلَا تُرَدُّ أَمَلِي . اللَّهُمَّ إنْ تَعَاقَبَ فمولي لَهُ القُدْرَةُ عَلَى عَبْدِهِ وَجَزَاؤُه فَعَلَه ، فَلَا اخيبن الْيَوْم ، وَلَا تُصَرِّفُنِي بِغَيْر حَاجَتِي ، وَلَا يخيبن شخوصي ووفادتي ، فَقَد أَنْفَدَت نَفَقَتِي ، وَأَتْعَبْت بَدَنِي ، وَقَطَعَت الْمَفَازَات ، وَخَلَّفَت الْأَهْلِ وَالْمَالِ وَمَا خَوَّلْتَنِي ، وَأَثَّرَت مَا عِنْدَك عَلَى نَفْسِي ، وَلَذَّت بِقَبْر عَمّ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَتَقَرَّبْت بِه ابْتِغَاء مَرْضَاتِك ، فَعَدّ بِحِلْمِكَ عَلَى جَهْلِي ، وبرأفتك عَلَى ذَنْبِي فَقَدْ عَظَّمَ جُرْمِي بِرَحْمَتِكَ يَا كَرِيمُ  .

 زِيَارَة قُبُورَ الشُّهَدَاءِ بِأُحُدٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ إذَا أَتَيْت قُبُورِهِم فَقُل :
 السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدٍ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ .
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الشُّهَدَاء الْمُؤْمِنُون ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ الْإِيمَانِ وَالتَّوْحِيد ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَنْصَارَ دِينِ اللَّهِ وَأَنْصَارَ رَسُولِهِ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلَام ، سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ .
أَشْهَدُ أَنْ اللَّهَ اختاركم لِدِينِه واصفاكم لِرَسُولِه ، وَأَشْهَد أَنَّكُم جاهدتم فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ، وذبيتم عَنْ دَيْنٍ اللَّهِ وَعَنْ نَبِيِّه ، وَجَدْتُم بِأَنْفُسِكُم دُونَه ، وَأَشْهَد أَنَّكُم قَتَلْتُم عَلَى مِنْهَاجِ رَسُولُ اللَّهِ ، فَجَزَاكُمُ اللَّهُ عَنْ نُبَيْهِ وَعَنِ الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ أَفْضَل الْجَزَاء ، وَعَرَفْنَا وُجُوهِهِمْ فِي مَحَلِّ رِضْوَانَه وَمَوْضِع إكْرَامِه ، مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا .
 أَشْهَد أَنَّكُم حِزْبُ اللَّهِ ، وَأَنَّ مَنْ حاربكم فَقَدْ حَارَبَ اللَّهَ ، وَإِنَّكُم مِنْ الْمُقَرَّبِينَ الْفَائِزِين ، الَّذِينَ هُمْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ، فَعَلَى مَنْ قَتْلِكُمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ .
 آتَيْتُكُم يَا أَهْلَ التَّوْحِيدِ زَائِرًا ، ولحقكم عَارِفًا ، وبزيارتكم إلَى اللَّهِ مُتَقَرِّبًا ، وَبِمَا سَبَقَ مِنْ شَرِيفٍ الْأَعْمَال وَمُرْضِي الْأَفْعَال عَالِمًا ، فَعَلَيْكُم سَلَامُ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، وَعَلَى مَنْ قَتْلِكُمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَغَضَبِهِ وَسَخَطِه .
اللَّهُمّ انفعني بِزِيَارَتِهِم ، وثبتني عَلَى قَصْدُهُم ، وَتَوَفَّنِي عَلَى مَا توفيتهم عَلَيْه ، وَأَجْمَع بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فِي مُسْتَقَرِّ دَار رَحْمَتِك ، أَشْهَد أَنَّكُم لَنَا فَرَط وَنَحْن لَكُم لَاحِقُون .المزار المؤلف : محمد بن المشهدي : ج 1 ص 94 - 97 .

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author انما المؤمنون اخوة  إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون تعليل لإقامة الإصلاح بين المؤمنين إذا استشرى الحال بينهم فالجملة موقعها موقع العلة وقد بني هذا التعليل ...

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

انما المؤمنون اخوة

2020