معجزات الصا د ق واستجابة دعوته صلوات الله عليه - انما المؤمنون اخوة -->
انما المؤمنون اخوة انما المؤمنون اخوة
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

معجزات الصا د ق واستجابة دعوته صلوات الله عليه

معجزات الصا د ق واستجابة دعوته صلوات الله عليه

1 -  عن البرقي عن أبيه قال حدثني من سمع حنان بن سدير يقول سمعت أبي سدير الصيرفي يقول رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه ‌وآله فيما يرى النائم وبين يديه طبق مغطى بمنديل فدنوت منه وسلمت عليه فرد السلام ثم كشف المنديل عن الطبق فإذا فيه رطب فجعل يأكل منه فدنوت منه فقلت يا رسول الله ناولني رطبة فناولني واحدة فأكلتها ثم قلت يا رسول الله ناولني أخرى فناولنيها فأكلتها وجعلت كلما أكلت واحدة سألته أخرى حتى أعطاني ثماني رطبات فأكلتها ثم طلبت منه أخرى فقال لي حسبك قال فانتبهت من منامي فلما كان من الغد دخلت على جعفر بن محمد الصادق عليه ‌السلام وبين يديه طبق مغطى بمنديل كأنه الذي رأيته في المنام بين يدي رسول الله صلى‌الله‌عليه ‌وآله فسلمت عليه فرد علي السلام ثم كشف عن الطبق فإذا فيه رطب فجعل يأكل منه فعجبت لذلك فقلت جعلت فداك ناولني رطبة فناولني فأكلتها ثم طلبت أخرى فناولني فأكلتها وطلبت أخرى حتى أكلت ثماني رطبات ثم طلبت منه أخرى فقال لي لو زادك جدي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌ وآله لزدناك فأخبرته الخبر فتبسم تبسم عارف بما كان .أمالي الشيخ المفيد ص 179.

2 -عن سدير الصيرفي قال : جاءت امرأة إلى أبي عبد الله عليه‌ السلام فقالت له جعلت فداك أبي وأمي وأهل بيتي نتولاكم فقال لها أبو عبد الله عليه ‌السلام صدقت فما الذي تريدين قالت له المرأة جعلت فداك يا ابن رسول الله أصابني وضح في عضدي فادع الله أن يذهب به عني قال أبو عبد الله اللهم إنك تبرئ الأكمه والأبرص وتحيي العظام وهي رميم ألبسها من عفوك وعافيتك ما ترى أثر إجابة دعائي فقالت المرأة والله لقد قمت وما بي منه قليل ولا كثير .أمالي الشيخ الطوسي ص 259.

3 - عن المفضل بن عمر قال : حمل إلى أبي عبد الله عليه‌ السلام مال من خراسان مع رجلين من أصحابه لم يزالا يتفقدان المال حتى مرا بالري فرفع إليهما رجل من أصحابهما كيسا فيه ألفا درهم فجعلا يتفقدان في كل يوم الكيس حتى دنيا من المدينة فقال أحدهما لصاحبه تعال حتى ننظر ما حال المال فنظرا فإذا المال على حاله ما خلا كيس الرازي فقال أحدهما لصاحبه الله المستعان ما نقول الساعة لأبي عبد الله عليه‌ السلام فقال أحدهما إنه عليه‌السلام كريم وأنا أرجو أن يكون علم ما نقول عنده فلما دخلا المدينة قصدا إليه فسلما إليه المال فقال لهما أين كيس الرازي فأخبراه بالقصة فقال لهما إن رأيتما الكيس تعرفانه قالا نعم قال يا جارية علي بكيس كذا وكذا فأخرجت الكيس فرفعه أبو عبد الله عليه ‌السلام إليهما فقال أتعرفانه قالا هو ذاك قال إني احتجت في جوف الليل إلى مال فوجهت رجلا من الجن من شيعتنا فأتاني بهذا الكيس من متاعكما .بصائر الدرجات ج 2 باب 18 ص 27.

4 - عن ابن أبي حمزة قال : خرجت بأبي بصير أقوده إلى باب أبي عبد الله عليه ‌السلام قال فقال لي لا تتكلم ولا تقل شيئا فانتهيت به إلى الباب فتنحنح فسمعت أبا عبد الله عليه ‌السلام يقول يا فلانة افتحي لأبي محمد الباب قال فدخلنا والسراج بين يديه فإذا سفط بين يديه مفتوح قال فوقعت علي الرعدة فجعلت أرتعد فرفع رأسه إلي فقال أبزاز أنت قلت نعم جعلني الله فداك قال فرمى إلي بملاءة قوهية (1) كانت على المرفقة فقال اطو هذه فطويتها ثم قال أبزاز أنت وهو ينظر في الصحيفة قال فازددت رعدة قال فلما خرجنا قلت يا أبا محمد ما رأيت كما مر بي الليلة إني وجدت بين يدي أبي عبد الله عليه‌ السلام سفطا قد أخرج منه صحيفة فنظر فيها فكلما نظر فيها أخذتني الرعدة قال فضرب أبو بصير يده على جبهته ثم قال ويحك ألا أخبرتني فتلك والله الصحيفة التي فيها أسامي الشيعة ولو أخبرتني لسألته أن يريك اسمك فيها .بصائر الدرجات ج 4 باب 3 ص 46.

(1) نسبة الى قوهستان معرب كوهستان ويعنى موضع الجبال ـ وهي كورة بين نيسابور وهراة وقصبتها قاين ، وأيضا بلد بكرمان قرب جيرفت ، ومنه ثوب قوهى لما ينسج بها أو كل ثوب أشبهه يقال له قوهى وان لم يكن من قوهستان.

5 - عن معاوية بن عمار ومعاوية بن وهب عن ابن سنان قال : كنا بالمدينة حين بعث داود بن علي إلى المعلى بن خنيس فقتله فجلس أبو عبد الله عليه ‌السلام فلم يأته شهرا قال فبعث إليه أن ائتني فأبى أن يأتيه فبعث إليه خمس نفر من الحرس فقال ائتوني به فإن أبى فأتوني به أو برأسه فدخلوا عليه وهو يصلي ونحن نصلي معه الزوال فقالوا أجب داود بن علي قال فإن لم أجب قال أمرنا أن نأتيه برأسك فقال وما أظنكم تقتلون ابن رسول الله قالوا ما ندري ما تقول وما نعرف إلا الطاعة قال انصرفوا فإنه خير لكم في دنياكم وآخرتكم قالوا والله لا ننصرف حتى نذهب بك معنا أو نذهب برأسك قال فلما علم أن القوم لا يذهبون إلا بذهاب رأسه وخاف على نفسه قالوا رأيناه قد رفع يديه فوضعهما على منكبيه ثم بسطهما ثم دعا بسبابته فسمعناه يقول الساعة الساعة فسمعنا صراخا عاليا فقالوا له قم فقال لهم أما إن صاحبكم قد مات وهذا الصراخ عليه فابعثوا رجلا منكم فإن لم يكن هذا الصراخ عليه قمت معكم قال فبعثوا رجلا منهم فما لبث أن أقبل فقال يا هؤلاء قد مات صاحبكم وهذا الصراخ عليه فانصرفوا فقلت له جعلنا الله فداك ما كان حاله قال قتل مولاي المعلى بن خنيس فلم آته منذ شهر فبعث إلي أن آتيه فلما أن كان الساعة لم آته فبعث إلي ليضرب عنقي فدعوت الله باسمه الأعظم فبعث الله إليه ملكا بحربة فطعنه في مذاكيره فقتله فقلت له فرفع اليدين ما هو قال الابتهال فقلت فوضع يديك وجمعها فقال التضرع قلت ورفع الإصبع قال البصبصة . بحار الانوار : ج 47 ص 66- 67.                      

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author انما المؤمنون اخوة  إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون تعليل لإقامة الإصلاح بين المؤمنين إذا استشرى الحال بينهم فالجملة موقعها موقع العلة وقد بني هذا التعليل ...

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

انما المؤمنون اخوة

2020