الدعاء عند استهلال شهر ذي القعدة
و ما يدعى به عند مشاهدة الهلال الموصوف لم أجد إلى الآن دعاء معين أو محدد لذلك المقام المعروف فيقول إن يشاء [شاء]
ما نذكره من أدعية أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام
1- قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) : إذَا رَأَيْت الْهِلَالَ فَلَا تَبْرَح وَقَال :
" اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الشَّهْرِ وَفَتْحِه وَنَوْرَة وَنَصَرَه وَبَرَكَتِه وَطَهُورِه وَرِزْقِه ، وَأَسْأَلُك خَيْرُ مَا فِيهِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهُ وَأَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْن وَالْإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ وَالْبَرَكَة وَالتَّوْفِيق لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى " .الكافي- ط الاسلامية: ج 4 ص 76.
2 - كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عليه السلام)إِذَا رَأَى الْهِلَالَ يَقُولُ :
اللَّهُمَّ إِنَّ النَّاسَ إِذَا نَظَرُوا إِلَى الْهِلَالِ نَظَرَ بَعْضُهُمْ فِي وُجُوهِ بَعْضٍ وَ رَجَا بَعْضُهُمْ بَرَكَةَ بَعْضٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَجْهِكَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ وَجْهِ نَبِيِّكَ وَ وَجْهِ أَوْلِيَائِكَ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ (صلى الله عليهم ) فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعْطِنِي مَا أُحِبُّ أَنْ تُعْطِيَنِيهِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ اصْرِفْ عَنِّي مَا أُحِبُّ أَنْ تَصْرِفَهُ عَنِّي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَحْيِنَا عَلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ أَوْلِيَائِكَ وَ طَاعَةِ وَلِيِّكَ صَلَوَاتُكَ وَ رَحْمَتُكَ عَلَيْهِمْ وَ التَّسْلِيمِ لِأَمْرِكَ وَ تَوَفَّنَا عَلَيْهِ وَ لَا تَسْلُبْنَاهُ وَ تَفَضَّلْ عَلَيْنَا فِيهِ بِرَحْمَتِكَ .
ثُمَّ تَقُولُ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ عَشْراً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَشْراً.
ثُمَّ كَانَ يُوَلِّيهِ ظَهْرَهُ وَ يَقُولُ رَبِّي وَ رَبُّكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ ثَبِّتْنَا عَلَى السَّلَامِ وَ الْإِسْلَامِ وَ الْأَمْنِ وَ الْإِيمَانِ وَ دَفْعِ الْأَسْقَامِ وَ الْمُسَارَعَةِ فِيمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى مِنْ طَاعَتِنَا لَكَ. الدعوات المؤلف : الراوندي، قطب الدين: ص 105.
و ما يدعى به عند مشاهدة الهلال الموصوف لم أجد إلى الآن دعاء معين أو محدد لذلك المقام المعروف فيقول إن يشاء [شاء]
ما نذكره من أدعية أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام
1- قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) : إذَا رَأَيْت الْهِلَالَ فَلَا تَبْرَح وَقَال :
" اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الشَّهْرِ وَفَتْحِه وَنَوْرَة وَنَصَرَه وَبَرَكَتِه وَطَهُورِه وَرِزْقِه ، وَأَسْأَلُك خَيْرُ مَا فِيهِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهُ وَأَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْن وَالْإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ وَالْبَرَكَة وَالتَّوْفِيق لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى " .الكافي- ط الاسلامية: ج 4 ص 76.
2 - كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عليه السلام)إِذَا رَأَى الْهِلَالَ يَقُولُ :
اللَّهُمَّ إِنَّ النَّاسَ إِذَا نَظَرُوا إِلَى الْهِلَالِ نَظَرَ بَعْضُهُمْ فِي وُجُوهِ بَعْضٍ وَ رَجَا بَعْضُهُمْ بَرَكَةَ بَعْضٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَجْهِكَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ وَجْهِ نَبِيِّكَ وَ وَجْهِ أَوْلِيَائِكَ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ (صلى الله عليهم ) فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعْطِنِي مَا أُحِبُّ أَنْ تُعْطِيَنِيهِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ اصْرِفْ عَنِّي مَا أُحِبُّ أَنْ تَصْرِفَهُ عَنِّي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَحْيِنَا عَلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ أَوْلِيَائِكَ وَ طَاعَةِ وَلِيِّكَ صَلَوَاتُكَ وَ رَحْمَتُكَ عَلَيْهِمْ وَ التَّسْلِيمِ لِأَمْرِكَ وَ تَوَفَّنَا عَلَيْهِ وَ لَا تَسْلُبْنَاهُ وَ تَفَضَّلْ عَلَيْنَا فِيهِ بِرَحْمَتِكَ .
ثُمَّ تَقُولُ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ عَشْراً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَشْراً.
ثُمَّ كَانَ يُوَلِّيهِ ظَهْرَهُ وَ يَقُولُ رَبِّي وَ رَبُّكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ ثَبِّتْنَا عَلَى السَّلَامِ وَ الْإِسْلَامِ وَ الْأَمْنِ وَ الْإِيمَانِ وَ دَفْعِ الْأَسْقَامِ وَ الْمُسَارَعَةِ فِيمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى مِنْ طَاعَتِنَا لَكَ. الدعوات المؤلف : الراوندي، قطب الدين: ص 105.
« أَيُّهَا الْخَلْقُ الْمُطِيعُ الدَّائِبُ السَّرِيعُ الْمُتَرَدِّدُ فِي فَلَكٍ التَّدْبِيرِ ، الْمُتَصَرِّفُ فِي مَنَازِلِ التَّقْدِيرِ ، آمَنْتُ بِمَنْ نَوَّرَ بِكَ الظُّلَمَ ، وَأَضَاء بِكَ الْبُهَمَ ، وَجَعَلَك آيَةً مِنْ آيَاتِ سُلْطَانِهِ وَ امْتَهَنَكَ بِالزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ وَالطُّلُوع والأفول ، وَالإنارَة وَالْكُسُوف ، فِي كُلِّ ذَلِكَ أَنْتَ لَهُ مُطِيعٌ ، وَإِلَى إِرَادَتِهِ سَرِيعٌ سُبْحَانَهُ مَا أَحْسَنَ مَا دَبَّرَ وَأَتْقَن مَا صَنَعَ فِي مِلْكِهِ وَجَعَلَك اللَّه هِلَالِ شَهْرِ حَادِثٍ لِأَمْرٍ حَادِثٍ ، جَعَلَكَ اللَّهُ هِلَالَ أَمْنٍ وَأَيْمَان وَسَلَامُه وَإِسْلَامٌ ، ـ هِلَال آمِنَةً مِنْ الْعَاهَاتِ ، وَسَلَامُهُ مَنْ السَّيِّئَاتِ ـ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا أَهْدَى مَنْ طَلَعَ عَلَيْهِ وَأَزْكَى مَنْ نَظَرَ إلَيْهِ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ [النبي] وَآلِه ، اللَّهُمَّ افْعَلْ بِي كَذَا وَكَذَا ـ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ » . مَنْ لَا يَحْضُرُهُ الْفَقِيه : ج 2 ص102 .